۳۹.مكارم الأخلاق عن أبي الدرداء : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله إذا حَدَّثَ بِحَديثٍ تَبَسَّمَ في حَديثِهِ .۱
۴۰.الطبقات الكبرى عن عائشة - لَمّا سُئِلت : كَيفَ كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله إذا خَلا في بَيتِهِ ؟ - : كانَ أليَنَ النّاسِ ، وأكرَمَ النّاسِ . . . كانَ ضَحّاكا بَسّاماً .۲
۴۱.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ المُسلِمَينِ إذَا التَقَيا وتَبَسَّما بِلُطفٍ وتُؤَدَةٍ۳ ، تَناثَرت خَطاياهُما بَينَ أيديهِما .۴
۴۲.الإمام الباقر عليه السلام : تَبَسُّمُ الرَّجُلِ في وَجهِ أخيهِ حَسَنَةٌ ، وصَرفُ القَذى۵ عَنهُ حَسَنَةٌ .۶
۴۳.الإمام الصادق عليه السلام : ما آمَنَ بِاللَّهِ ولا بِمُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ولا بِعَلِيٍّ عليه السلام مَن إذا أتاهُ أخوهُ المُؤمِنُ في حاجَةٍ لَم يَضحَك في وَجهِهِ ، فَإِن كانَت حاجَتُهُ عِندَهُ سارَعَ إلى قَضائِها ، وإن لَم يَكُن عِندَهُ تَكَلَّفَ مِن عِندِ غَيرِهِ حَتّى يَقضِيَها لَهُ ، فَإِذا كانَ بِخِلافِ ما وَصَفتُهُ فَلا وَلايَةَ بَينَنا وبَينَهُ .۷
1.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۸ ح ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۹۸ ح ۲ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۷۱ ح ۲۱۷۹۱ ، تاريخ دمشق : ج ۴۷ ص ۱۸۸ كلاهما نحوه .
2.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۶۵ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۲ ص ۴۳۴ ح ۱۰۰۱ ، فتح الباري : ج ۱۰ ص ۴۶۱ ذيل ح ۶۰۳۹ ، مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص ۲۵۷ ح ۳۹۶ كلّها نحوه ، البداية والنهاية : ج ۶ ص ۴۴ ، كنزالعمّال : ج ۷ ص ۱۲۸ ح ۱۸۳۲۷ .
3.التُؤَدَةُ : التأنّي والرزانة (النهاية : ج ۱ ص ۱۷۸ «تئد») .
4.الإخوان : ص ۱۷۶ ح ۱۱۶ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۲۴ ح ۷۶۳۰ ، الأذكار المنتخبة : ص ۲۳۶ نحوه .
5.القَذى : ما يقع في العين والشراب من تُراب أو تِبن أو وسخ ، ويراد به هنا : الكدورة التي حصلت للمؤمن من حوادث الدهر (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۵۵ «قذى») .
6.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۸ ح ۲ عن جابر بن يزيد و ص ۲۰۶ ح ۱ عن سعدان بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه وليس فيه ذيله ، مصادقة الإخوان : ص ۱۵۸ ح ۲ عن جابر بن يزيد ، مشكاة الأنوار : ص ۳۱۶ ح ۹۹۶ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه وليس فيه ذيله ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۲۸۸ ح ۱۵ .
7.قضاء حقوق المؤمنين : ص ۲۰ ح ۱۷ ، جامع الأحاديث (الغايات) : ص ۲۳۳ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۱۷۶ ح ۱۲ .