131
فرهنگ‌نامهٔ نماز جمعه

با آنان بسته‏ای، ره‌نمونشان باش.‏ ای معبود راستین و آفریننده آفریدگان! خدایا! از درخاک‌خفتگان از مردان و زنان مؤمن و مردان و زنان مسلمان درگذر و از کسانی که به در پی‏شان بدانان ملحق می‏شوند، که تو شکوه‏مند و حکیمی. (به راستى، خداوند به دادگرى و نيکى کردن و اداى [حقّ] خويشاوند، فرمان مى‏دهد و از کارهاى زشت و ناپسند و افزونجويى، باز مى‏دارد. به شما اندرز مى‏دهد، باشد که شما پند گيريد(. به ياد خدا باشيد تا به ياد شما باشد؛ زيرا هر کس به ياد او باشد، خدا نيز به ياد اوست، و از خداوند، از رحمت و فضلش درخواست کنيد؛ زيرا هيچ کس نيست که از او بخواهد و از درگاهش نوميد برگردد. (پروردگارا! در دنيا به ما حسنه ببخش و در آخرت، حسنه عطا کن و ما را از عذاب آتش نگهدار(».۱

1.. خَطَبَ امیرُ المُؤمِنینَ علیه السلام فِي الجُمُعَةِ فَقالَ: «الحَمدُ لِلّهِ‏ الوَليِّ الحَميدُ الحَكيمِ المَجيدِ، الفَعّالِ لما يُريدُ، عَلّامِ الغُيوبِ، وخالِقِ الخَلقِ، ومُنزِلِ القَطرِ، ومُدِبِّرِ أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، ووارِثِ السَّماواتِ وَالأَرضِ، الَّذي عَظُمَ شَأنُهُ فَلا شَيءَ مِثلُهُ، تَواضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَذلَّ كُلُّ شَيءٍ لِعِزَّتِهِ، وَاستَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِهِ، وَقرَّ كُلُّ شَيءٍ قَرارُهُ لِهَيبَتِهِ، وخَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمَلَكَتِهِ ورُبوبِيَّتِهِ، الَّذي يُمسِكُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ، وأن تَقومَ السّاعَةُ إلّا بِأَمرِهِ، وأن يَحدُثَ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ شَيءٌ إلّا بِعِلمِهِ. نَحمَدُهُ عَلىٰ ما كانَ، ونَستَعينُهُ مِن أمرِنا عَلىٰ ما يَكونُ، ونَستَغفِرُهُ ونَستَهديهِ. ونَشهَدُ أن لا إلٰهَ إلَّا اللّهُ‏ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، مَلِكُ المُلوكِ وسَيِّدُ السّاداتِ، وجَبّارُ الأَرضِ وَالسَّماواتِ، القّهّارُ الكّبيرُ المُتَعالِ، ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ، دَيّانُ يَومِ الدّينِ، رَبُّ آبائِنَا الأَوَّلينَ. ونَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولَهُ، أرسَلَهُ بِالحَقِّ داعِيا إلَى الحَقِّ، وشاهِداً عَلَى الخَلقِ، فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ كَما أمَرَهُ، لا مُتَعَدِّياً ولا مُقَصُّراً، وجاهَدَ فِي اللّهِ‏ أعداءَهُ، لا وانِياً ولا ناكِلاً، ونَصَحَ لَهُ في عِبادِهِ صابِراً مُحتَسِباً، فَقَبَضَهُ اللّهُ‏ إلَيهِ وقَد رَضِيَ عَمَلَهُ وتَقَبَّلَ سَعيَهُ وغَفَرَ ذَنبَهُ صلی الله علیه و اله.
اُوصيكُم عِبادَ اللّهُ‏ بِتَقوَى اللّهِ‏، وَاغتِنامِ مَا استَطَعتُم عَمَلاً بِهِ مِن طاعَتِهِ في هٰذِهِ الأَيّامِ الخالِيَةِ، وبِالرَّفِضِ لِهٰذِهِ الدُّنيا التّارِكَةِ لَكُم وإن لَم تَكونوا تُحِبّونَ تَركَها، وَالمُبِليَةِ لَكُم وإن كُنتُم تُحَبّونَ تَجديدَها، فَإِنَّما مَثَلُكُم ومَثَلُها كَركَبٍ سَلَكوا سَبيلاً فَكَأَن قَد قَطَعوهُ، وأفضَوا إلىٰ عَلَم فَكَأَن قَد بَلَغوهُ، وكَم عَسَى المُجري إلَى الغايَةِ أن يَجرِيَ إلَيها حَتّىٰ يَبلُغَها! وكَم عَسىٰ أن يَكونَ بَقاءُ مَن لَهُ يَومٌ لا يَعدوهُ، وطالِبٌ حَثيثٌ فِي الدُّنيا يَحدوهُ حَتّىٰ يُفارِقَها! فَلا تَتَنافَسوا في عِزِّ الدُّنيا وفَخرِها، ولا تَعجَبوا بِزينَتِها ونَعيمِها، ولا تَجزَعوا مِن ضَرّائِها وبُؤسِها؛ فَإِنَّ عِزَّ الدُّنيا وفَخرَها إلَى انقِطاعٍ، وإنَّ زينَتَها ونعيمَها إلیٰ زَوالٍ، وإنَّ ضَرَّها وبُؤسَها إلىٰ نَفادٍ، وكُلُّ مُدَّةٍ مِنها إلىٰ مُنتَهىً، وكُلُّ حَيٍّ مِنها إلىٰ فَناءٍ وبَلاءٍ أوَليَسَ لَكُم في آثارِ الأَوَّلينَ وفي آبائِكُمُ الماضينَ مُعتَبَرٌ وتَبصِرَةٌ إن كُنتُم تَعقِلونَ؟! ألَم تَرَوا إلَى الماضينَ مِنكُم لا يَرجِعونُ، وإلَى الخَلَفِ الباقينَ مِنكُم لا يَقِفونَ؟! قالَ اللّهُ‏ تَبارَكَ وتَعالىٰ: (وَ حَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ(، وقالَ: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ ٱلْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ ٱلْغُرُورِ( أوَلستُم تَرَونَ إلىٰ أهلِ الدُّنيا وهُم يُصبِحونَ ويُمسونَ عَلىٰ أحوالٍ شَتّىٰ؛ فَمَيِّتٌ يُبكیٰ، وآخَرُ يُعَزّىٰ، وصَريعٌ يَتَلَوّىٰ، وعائِدٌ ومَعودٌ، وآخَرُ بِنَفسِهِ يَجودُ، وطالِبُ الدُّنيا وَالموتُ يَطلُبُهُ، وغافِلٌ ولَيسَ بِمَغفولٍ عَنهُ، وعَلىٰ أثَرِ الماضينَ يَمِضي الباقونَ. والَحمدُ لِلّهِ‏ رَبِّ العالَمينَ، رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ورَبِّ الأَرَضينَ السَّبعِ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ، الَّذي يَبقىٰ ويَفنىٰ ما سِواهُ، وإلَيه يَؤولُ الخَلقُ ويَرجِعُ الأَمرُ.
ألا إنَّ هٰذَا اليَومَ يَومٌ جَعَلَهُ اللّهُ‏ لَكُم عيداً، وهُوَ سَيِّدٌ أيّامِكُم وأفضَلُ أعيادِكُم، وقَد أمَرَكُمُ اللّهُ‏ في كِتابِهِ بِالسَّعي فيهِ إلىٰ ذِكرِهِ، فَلتَعظُم رَغبَتُكُم فيهِ، وَلتَخلُصَ نِيَّتُكُم فيهِ، وأكثِروا فيهِ التَّضَرُّعَ وَالدُّعاءَ ومَسأَلَةَ الرَّحمَةِ وَالغُفرانِ، فَإِنّ اللّه عز و جل يسَتَجيبُ لِكُلِّ مَن دَعاهُ، ويورِدُ النّارَ مَن عَصاهُ وكُلَّ مُستَكبِرٍ عَن عِبادَتِهِ، قالَ اللّهُ عز و جل: (ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ(، وفيهِ ساعَةٌ مُبارَكَةٌ لا يَسأَلُ اللّهَ‏ عَبدٌ مُؤمِنٌ فيها شَيئاً إلّا أعطاهُ.
وَالجُمُعَةُ واجِبَةٌ عَلىٰ كُلِّ مُؤمِنٍ، إلّا عَلَى الصَّبيِّ وَالمَريضِ وَالمَجنونِ وَالشَّيخِ الكَبيرِ وَالأَعمىٰ وَالمُسافِرِ وَالمَرأَةِ وَالعَبدِ المَملوكِ ومَن كانَ عَلىٰ رَأسِ فَرسَخَينِ، غَفَرَ اللّهُ‏ لَنا ولَكُم سالِفُ ذُنوبِنا فيما خَلا مِن أعمارِنا، وعَصَمَنا وأيّاكُم مِن اقتِرافِ الآثامِ بَقيَّةَ أيّامِ دَهرِنا. إنَّ أحسَنَ الحَديثِ وأبلَغَ المَوعِظَةَ كِتابُ اللّهِ عز و جل، أعوذُ بِاللّهِ‏ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيم، إنَّ اللّهَ‏ هُوَ الفَتّاحُ العَليمُ، بِسمِ اللّهِ‏ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ».
ثُمَّ يَبدَأُ بَعدَ الحَمدِ ب‍ «قُل هُوَ اللّهُ‏ أحَدٌ»، أو ب‍ «قل يا أيُّهَا الكافِرونَ»، أو ب‍ «إذا زُلزِلَتِ الأَرضُ زِلزالَها»، أو ب‍ «ألهاكُم التَّكاثُرُ»، أو بِالعَصرِ، وكانَ مِمّا يَدومُ عَلَيهِ «قُل هُوَ اللّهُ‏ أحَدٌ». ثمّ يَجلِسُ جَلَسةً خَفيفَةً، ثُمَّ يَقومُ فَيَقولُ:
«الحَمدُ لِلّهِ،‏ نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ونُؤمِنُ بِهِ ونَتَوَكَّلُ عَلَيهِ، ونَشهَدُ أن لا إلٰهَ إلَّا اللّهُ‏ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنّ مُحَمّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ صَلَواتُ اللّهِ‏ وسَلامُهُ عَلَيهِ وآلِهِ ومَغفِرَتُهُ ورِضوانُهُ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبيِّكَ صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً، تَرفَعُ بِها دَرَجَتَهُ، وتُبَيِّنُ بِها فَضلَهُ، وصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وبارِكَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرَحَّمتَ عَلىٰ إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.
اللّٰهُمَّ عَذِّب كَفَرَةَ أهلِ الكِتابِ الَّذينَ يَصُدّونَ عَن سَبيلِكَ ويَجحَدونَ آياتِكَ ويُكَذِّبونَ رُسُلَكَ، اللّٰهُمَّ خالِف بَينَ كَلِمَتِهِم، وألقِ الرُّعبَ في قُلوبِهِم، وأنزِل عَلَيهِم رِجزَكَ ونِقمَتَكَ وبَأسَكَ الَّذي لا تَرُدُّهُ عَنِ القَومِ المُجرمينَ.
اللّٰهُمَّ انصُر جُيوشَ المُسلِمينَ وسَراياهُم ومُرابِطيهِم في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها، إنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.
اللّٰهُمَّ اغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ، اللّٰهُمَّ اجعَلِ التَّقوىٰ زادَهُم، وَالإيمانَ وَالحكمَةَ في قُلوبِهِم، وأوزِعهُم أن يَشكُروا نِعمَتَكَ الَّتي أنعَمتَ عَلَيهِم، وأن يوفوا بِعَهدِكَ الَّذي عاهَدتَهُم عَلَيه، إلٰهَ الحَقِّ وخالِقَ الخَلقِ.
اللّٰهُمَّ اغفِر لِمَن تَوَفّیٰ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ، ولِمَن هُوَ لاحِقٌ بِهِم مِن بَعدِهِم مِنهم، إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيم.
(إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ ٱلاْءِحْسَانِ وَ إِيتَاىءِ ذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَ يَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاءِ وَٱلْمُنكَرِ وَ ٱلْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ( اُذكُروا اللّهَ‏ يَذكُركُم فَإِنَّهُ ذاكِرٌ لِمَن ذَكَرَهُ، وَاسأَلوا اللّهَ‏ مِن رَحمَتِهِ وفَضلِهِ فَإِنَّهُ لا يَخيبُ عَلَيهِ داعٍ دَعاهُ (رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى ٱلْأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ(» (کتاب من لایحضره الفقیه: ج۱ ص۴۲۷ ح۱۲۶۳، مصباح المتهجد: ص۳۸۰ ح۵۰۸ و۵۰۹).


فرهنگ‌نامهٔ نماز جمعه
130

بخوانيد تا پاسختان دهم. همانا کسانى که از عبادت من، کِبر مى‏ورزند، به زودی با خوارى به دوزخ درمی‌آيند!(. در اين روز، ساعت خجسته‏اى است که هيچ بنده مؤمنى در آن ساعت از خدا چيزى نمی‌خواهد، مگر آن که به او عطا فرمايد. و نماز جمعه بر هر مؤمنی واجب است جز بر کودک و بیمار و دیوانه و پیر‌مرد و نابینا و مسافر و زن و برده و آن که در دو فرسخی است. خداوند از گناهان ما و شما که در گذشته عمرمان صورت گرفته، در می‌گذرد و ما و شما را از ارتکاب گناهان در باقی‌مانده عمرمان نگه می‌دارد. همانا بهترین سخن و نیکوترین اندرز، کتاب خداوند متعال است. پناه می‏برم به خدا از شیطان رانده شده! خداوند، گشاینده داناست. به نام خداوند بخشنده بخشایشگر».
سپس بعد از حمد، سوره توحید یا کافرون یا زلزال یا تکاثر یا عصر می‏خوانْد، و آنچه بیشتر بر آن مداومت می‏کرد، (قل هو اللّه‏ أحد( بود. آن گاه اندکی می‏نشست. سپس برمی‏خاست و می‏فرمود: «ستایش ویژه خداست، او را می‏ستاییم و از او یاری می‏جوییم و به او ایمان داریم و بر او توکّل می‏کنیم و گواهی می‏دهیم که معبودی جز خدای یکتایِ بی‏همتا نیست و این که محمّد، بنده و فرستاده‏ اوست. درود و سلام و آمرزش و خشنودیِ خدا بر محمد و خاندانش. بارخدایا! بر محمّد، بنده‏ و فرستاده‏ات درود فرست؛ درودى بالنده و پاک که با آن، درجه‏اش را بالا برى و برترى‏اش را آشکار سازى. بر محمّد و خاندان محمّد، درود فرست، و به محمّد و خاندان محمّد، برکت ده، چنان که بر ابراهيم و خاندان ابراهيم درود فرستادى و برکت دادى و مهر آوردى، که تو ستوده‏خصال و بزرگوارى. خدایا! کافران اهل کتاب را که از راه تو باز مى‌دارند و نشانه‏های تو را انکار می‏کنند و فرستادگانت را دروغگو می‏پندارند، کیفر فرما. خدایا! سخنانشان را با هم ناسازگار ساز و وحشت را در دل‌هایشان بیفکن و بر آنان آن عذاب و کيفر و سختى‏ات را که از تبهکاران بازَش نمى‏دارى،‏ فرو فرست. خدایا! لشکريان مسلمان و گشتى‏ها و مرزداران آنان را در هر جا از شرق و غرب زمين که هستند، يارى ده؛ که تو بر هر کارى توانايى. خدایا! از مردان و زنان مؤمن و از مردان و زنان مسلمان درگذر. خدايا! تقوا را توشه آنان قرار ده و ايمان و حکمت را در دل‌هايشان جاى ده و بر شکر نعمتت که ارزانی‏شان کردی و وفای به عهدت که

  • نام منبع :
    فرهنگ‌نامهٔ نماز جمعه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15476
صفحه از 137
پرینت  ارسال به