آنها فرو نمىبارد و بَدانشان بر آنها سلطه مىيابند.۱
۴۵۱.پيامبر خدا صلىاللهعليهوآله: نشانه خشنودى خداوند از آفريدگانش، دادگرى حكمرانشان و ارزانى قيمتهاشان است و نشانه خشم خداى ـ تبارك و تعالى ـ بر آفريدگانش، بيدادگرى حكمرانشان و گرانى قيمتهاشان است.۲
۴۵۲.امام صادق عليهالسلام: گرانى قيمت[ها] سبب بداخلاقى مىشود، امانتدارى را از ميان مىبَرَد و انسان مسلمان را به ستوه مىآورد.۳
۴۵۳.ربيع الأبرار: على عليهالسلام در بازار بر فروشندگان مىگذشت و به آنان مىفرمود: «نيكى كنيد. به مسلمانان، ارزان بفروشيد كه آن، بركت را بيشتر مىكند».۴
۸ / ۷
پرهيز از هر كارى كه موجب گرانى شود
۴۵۴.پيامبر خدا صلىاللهعليهوآله: هر انبار كردنى كه به مردم زيان برسانَد و قيمتها را به ضرر ايشان گران كند، خيرى در آن نيست.۵
1.. إذا غَضِبَ اللّهُ عَلى اُمَّةٍ ولَم يُنزِل بِهَا العَذابَ ، غَلَت أسعارُها ، وقَصُرَت أعمارُها ، ولَمتَربَح تُجّارُها ، ولَم تَزكُ ثِمارُها ، ولَم تَغزُر أنهارُها ، وحُبِسَ عَنها أمطارُها ، وسُلِّطَ عَلَيها شِرارُها الكافى : ج ۵ ص ۳۱۷ ح ۵۳ ، الأمالى ، صدوق : ص ۶۷۸ ح ۹۲۲ .
2.. عَلامَةُ رِضَا اللّهِ تَعالى في خَلقِهِ : عَدلُ سُلطانِهِم ، ورُخصُ أسعارِهِم . وعَلامَةُ غَضَبِاللّهِ تَبارَكَ وتَعالى عَلى خَلقِهِ : جَورُ سُلطانِهِم ، وغَلاءُ أسعارِهِم الكافى : ج ۵ ص ۱۶۲ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۱۵۸ ح ۷۰۰ .
3.. غَلاءُ السِّعرِ يُسيءُ الخُلُقَ ، ويُذهِبُ الأَمانَةَ ، ويُضجِرُ المَرءَ المُسلِمَ الكافى : ج ۵ص ۱۶۴ ح ۶ .
4.. كانَ عَلِيٌّ عليهالسلام يَمُرُّ فِي السّوقِ عَلَى الباعَةِ ، فَيَقولُ لَهُم : أحسِنوا ، أرخِصوا بَيعَكُم عَلَىالمُسلِمينَ ؛ فَإِنَّهُ أعظَمُ لِلبَرَكَةِ ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۱۵۴ .
5.. كُلُّ حُكرَةٍ تَضُرُّ بِالنّاسِ وتُغلِي السِّعرَ عَلَيهِم فَلا خَيرَ فيها دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۵ح ۷۸ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۳ ص ۲۷۴ ح ۱۵۳۳۷ .