بازارهايند.۱
۳۶۹.امام على عليهالسلام: محفلهاى بازارها، جاى حضور شيطان است.۲
۳۷۰.امام على عليهالسلام ـ در نامهاش به حارث هَمْدانى ـ: از پاتوقهاى بازار بپرهيز كه محلّ حضور شيطان است و عرضهگاه فتنهها و گمراهىها.۳
۳۷۱.امام على عليهالسلام: چون روز جمعه شود، شياطين با پرچمهاى خود به بازارها مىروند و مردم را به بهانههاى مختلف، مشغول مىكنند و از [حضور در] نماز جمعه بازشان مىدارند. فرشتگان نيز بر درهاى مسجد مىنشينند و [اسامى]اشخاص و زمان حضورشان در نماز جمعه را تا خارج شدن امام جمعه مىنويسند.۴
1.. قالَ إبليسُ لِرَبِّهِ : يا رَبِّ قَد اُهبِطَ آدَمُ وقَد عَلِمتُ أنَّهُ سَيَكونُ كِتابٌ ورُسُلٌ ، فَما كِتابُهُمورُسُلُهُم ؟
قالَ : رُسُلُهُمُ المَلائِكَةُ وَالنَّبِيّونَ مِنهُم ، وكُتُبُهُمُ التَّوراةُ وَالزَّبورُ وَالإِنجيلُ وَالفُرقانُ .
قالَ : فَما كِتابي ؟
قالَ : كِتابُكُ الوَشمُ ، وقُرآنُكَ الشِّعرُ ، ورُسُلُكَ الكَهَنَةُ ، وطَعامُكَ ما لا يُذكَرُ اسمُ اللّهِ عَلَيهِ ، وشَرابُكَ كُلُّ مُسكِرٍ ، وصِدقُكَ الكَذِبُ ، وبَيتُكَ الحَمّامُ ، ومَصائِدُكَ النِّساءُ ، ومُؤَذِّنُكَ المِزمارُ ، ومَسجِدُكَ الأَسواقُ المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۸۵ ح ۱۱۱۸۱ ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۲۷۸ الرقم ۲۴۸ .
2.. مَجالِسُ الأَسواقِ مَحاضِرُ الشَّيطانِ (غرر الحكم : ج ۶ ص ۱۳۴ ح ۹۸۱۴ ، عيون الحكموالمواعظ : ص ۴۸۸ ح ۹۰۳۸) .
3.. إيّاكَ ومَقاعِدَ الأَسواقِ ؛ فَإِنَّها مَحاضِرُ الشَّيطانِ ومَعاريضُ الفِتَنِ نهج البلاغة : الكتاب۶۹ ، غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۰۵ ح ۲۶۹۹ .
4.. إذا كانَ يَومُ الجُمُعَةِ غَدَتِ الشَّياطينُ بِراياتِها إلَى الأَسواقِ فَيَرمونَ النّاسَ بِالتَّرابيثِ ـأوِ الرَّبائِثِ ـ ويُثَبِّطونَهُم عَنِ الجُمُعَةِ ، وتَغدُو المَلائِكَةُ فَيَجلِسونَ عَلى أبوابِ المَسجِدِ فَيَكتُبونَ الرَّجُلَ مِن ساعَةٍ وَالرَّجُلَ مِن ساعَتَينِ حَتّى يَخرُجَ الإِمامُ سنن أبى داود : ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۱۰۵۱ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۳۱۲ ح ۵۸۳۴ .