109
فرهنگ نامه تجارت و داد و ستد

۴ / ۱۳

نوشتن

قرآن

«يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِى عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَئْا فَإِن كَانَ الَّذِى عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَلهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَلهُمَا الْأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْٔمُواْ أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَ لِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَدَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَرَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُواْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ عَلِيمٌ ؛۱ اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد! هنگامى كه بدهى مدّت‏دارى (به جهت وام يا داد و ستد) به يكديگر پيدا كنيد، آن را بنويسيد! و بايد نويسنده‏اى از روى عدالت، [سند را] در ميان شما بنويسد و كسى كه قدرت بر نويسندگى دارد،

1.. بقره : آيه ۲۸۲ .


فرهنگ نامه تجارت و داد و ستد
108

اكنون در خدمت توييم و همراه تو هستيم تا در برابر دشمنان و دزدان، از اينان دفاع كنيم.
امام صادق عليه‏السلام فرمود: «به شما نيازى نداريم. همان كسى كه از ما در برابر شما دفاع كرد، آنان را نيز از ما دور مى‏كند».
آنان، به سلامت به راه افتادند و يكْ سوم اموال خويش را صدقه دادند و تجارت‏هايشان نيز بركت يافت و هر درهمى، ده برابر برايشان سود داد. پس گفتند: چه وجود پُربركتى دارد صادق عليه‏السلام !
امام صادق عليه‏السلام فرمود: «بركت را در معامله با خداوند عز و جل شناختيد ! پس به آن، ادامه دهيد».۱

1.. كانَ الصّادِقُ عليه‏السلام في طَريقٍ ومَعَهُ قَومٌ مَعَهُم أموالٌ ، وذُكِرَ لَهُم أنَّ بارِقَةً فِي الطَّريقِيَقطَعونَ عَلَى النّاسِ ، فَارتَعَدَت فَرائِصُهُم .
فَقالَ لَهُمُ الصّادِقُ عليه‏السلام : ما لَكُم ؟ قالوا : مَعَنا أموالُنا نَخافُ عَلَيها أن تُؤخَذَ مِنّا ، أفَتَأخُذُها مِنّا ؟ فَلَعَلَّهُم يَندَفِعونَ عَنها إذا رَأَوا أنَّها لَكَ .
فَقالَ : وما يُدريكُم لَعَلَّهُم لا يَقصِدونَ غَيري ، ولَعَلَّكُم تَعرِضُونّي بِها لِلتَّلَفِ . فَقالوا : فَكَيفَ نَصنَعُ ؟ نَدفِنُها ؟
قالَ : ذلِكَ أضيَعُ لَها ، فَلَعَلَّ طارِئا يَطرَأُ عَلَيها فَيَأخُذُها ، أو لَعَلَّكُم لا تَهتَدونَ إلَيها بَعدُ ، فَقالوا : كَيفَ نَصنَعُ ؟ دُلَّنا !
قالَ : أودِعوها مَن يَحفَظُها ويَدفَعُ عَنها ويُربيها ، ويَجعَلُ الواحِدَ مِنها أعظَمَ مِنَ الدُّنيا وما فيها ، ثُمَّ يَرُدُّها ويُوَفِّرُها عَلَيكُم أحوَجَ ما تَكونونَ إلَيها ، قالوا : مَن ذاكَ ؟
قالَ : ذاكَ رَبُّ العالَمينَ . قالوا : وكَيفَ نودِعُهُ ؟
قالَ : تَتَصَدَّقونَ بِهِ عَلى ضُعَفاءِ المُسلِمينَ ، قالوا : وأَنّى لَنَا الضُّعَفاءُ بِحَضرَتِنا هذِهِ ؟
قالَ : فَاعزِموا عَلى أن تَتَصَدَّقوا بِثُلُثِها لِيَدفَعَ اللّه‏ُ عَن باقيها مَن تَخافونَ . قالوا : قَد عَزَمنا ، قالَ : فَأَنتُم في أمانِ اللّه‏ِ فَامضوا .
فَمَضَوا فَظَهَرَت لَهُمُ البارِقَةُ ، فَخافوا ، فَقالَ الصّادِقُ عليه‏السلام : كَيفَ تَخافونَ وأَنتُم في أمانِ اللّه‏ِ عز و جل ، فَتَقَدَّمَ البارِقَةُ وتَرَجَّلوا وقَبَّلوا يَدَ الصّادِقِ عليه‏السلاموقالوا : رَأَينَا البارِحَةَ في مَنامِنا رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهيَأمُرُنا بِعَرضِ أنفُسِنا عَلَيكَ ، فَنَحنُ بَينَ يَدَيكَ ونَصحَبُكَ وهؤُلاءِ لِنَدفَعَ عَنهُمُ الأَعداءَ وَاللُّصوصَ .
فَقالَ الصّادِقُ عليه‏السلام : لا حاجَةَ بِنا إلَيكُم فَإِنَّ الَّذي دَفَعَكُم عَنّا يَدفَعُهُم . فَمَضَوا سالِمينَ ، وتَصَدَّقوا بِالثُّلُثِ ، وبورِكَ لَهُم في تِجاراتِهِم ، فَرَبِحوا لِلدِّرهَمِ عَشَرَةً ، فَقالوا : ما أعظَمَ بَرَكَةَ الصّادِقِ عليه‏السلام .
فَقالَ الصّادِقُ عليه‏السلام : قَد تَعَرَّفتُمُ البَرَكَةَ في مُعامَلَةِ اللّه‏ِ عز و جل فَدوموا عَلَيهِ (عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۴ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۱۲۰ ح ۲۳) .

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه تجارت و داد و ستد
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری؛ سيّدمجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 20270
صفحه از 296
پرینت  ارسال به