۱۰۰.الإمام الصادق علیه السلام: إذا زالَتِ الشَّمسُ يَومَ الجُمُعَةِ فَلا نافِلَةَ، و ذٰلِكَ أنَّ يَومَ الجُمُعَةِ يَومٌ ضَيِّقٌ، و كانَ أصحابُ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله يَتَجَهَّزونَ لِلجُمُعَةِ يَومَ الخَميسِ لِضيقِ الوَقتِ.۱
۱۰۱.كتاب من لا يحضره الفقيه: كانَ موسَى بنُ جَعفَرٍ علیه السلام يتَهَيَّأُ يَومَ الخَميسِ لِلجُمُعَةِ.۲
راجع: وسائل الشیعة: ج ۷ ص ۳۵۳ (باب استحباب تعجیل ما یخاف فوته، والتهیّؤ للعبادة
و کراهة شرب الدواء یوم الخمیس لئلّا یضعف عن حضور الجمعة).
۳/۱ ـ ۲
التَّفَقُّهُ فِي الدّینِ
۱۰۲.رسول الله صلی الله علیه و آله: اُفٍّ لِكُلِّ مُسلِمٍ لا يَجعَلُ في كُلِّ جُمعَةٍ يَوما يَتَفَقَّهُ فيهِ أمرَ دينِهِ، ويَسأَلُ عَن دينِهِ.۳
۱۰۳.عنه صلی الله علیه و آله: اُفٍّ لِرَجُلٍ لا يُفَرِّغُ نَفسَهُ في كُلِّ جُمُعَةٍ لِأَمرِ دينِهِ، فَيَتَعاهَدَهُ ويَسأَلَ عَن دينِهِ.۴
1.. الأمالي للطوسي: ص۶۹۶ ح۱۴۸۳ عن رزیق بن الزبیر الخلقاني، بحار الأنوار: ج۹۰ ص۲۲ ذیل ح۴.
2.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۱ ص۴۱۶ ح۱۲۲۸، وسائل الشيعة: ج۵ ص۴۷ ح۹۵۵۹.
3.. المحاسن: ج۱ ص۳۵۴ ح۷۴۸ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، مستطرفات السرائر (کتاب المحاسن): ص۱۵۷ ح۲۳ عن الإمام الصادق علیه السلام عنه صلی الله علیه و آله، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۷۶ ح۴۴.
4.. الكافي: ج۱ ص۴۰ ح۵ عن الإمام الصادق علیه السلام، مجمع البحرین: ج۳ ص۱۳۸۶ ولیس فیه ذیله من «فیتعاهد».