۲/۴
زیارَةُ الإمامِ الحُسَینِ علیه السلام
۹۲.الإمام الصادق علیه السلام: مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ علیه السلام في كُلِّ جُمُعَةٍ غَفَرَ اللّهُ لَهُ البَتَّةَ، ولَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا وفي نَفسِهِ حَسرَةٌ مِنها، وكانَ مَسكَنُهُ فِي الجَنَّةِ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ علیه السلام.۱
۹۳.كامل الزيارات عن صفوان الجمّال: قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ علیه السلام لَمّا أتَى الحيرَةَ: هَل لَكَ في قَبرِ الحُسَينِ علیه السلام؟
قُلتُ: وتَزورُهُ جُعِلتُ فِداكَ؟
قالَ: وكَيفَ لا أزورُهُ وَاللّهُ يَزورُهُ في كُلِّ لَيلَةِ جُمُعَةٍ، يَهبِطُ مَعَ المَلائِكَةِ إلَيهِ وَالأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ ومُحَمَّدٌ صلی الله علیه و آله أفضَلُ الأَنبِياءِ ونَحنُ أفضَلُ الأَوصِياءِ؟!
فَقالَ صَفوانُ: جُعِلتُ فِداكَ! فَنَزورُهُ في كُلِّ جُمُعَةٍ حَتّى نُدرِكَ زِيارَةَ الرَّبِّ؟
قالَ: نَعَم يا صَفوانُ، الزَم ذٰلِكَ يُكتَب لَكَ زِيارَةُ قَبرِ الحُسَينِ علیه السلام، وذلِكَ تَفضيلٌ، وذٰلِكَ تَفضيلٌ۲.
۹۴.الإمام المهديّ علیه السلام: زِيارَةُ الحُسَينِ علیه السلام في لَيلَةِ الجُمُعَةِ أمانٌ مِنَ النّارِ يَومَ القِيامَةِ.۳
۲/۵
الإِحیاء
۹۵.الإمام الحسن علیه السلام: رَأَيتُ اُمّي فاطِمَةَ علیها السلام قامَت في مِحرابِها لَيلَةَ جُمُعَتِها، فَلَم تَزَل راكِعَةً ساجِدَةً حَتَّى اتَّضَحَ عَمودُ الصُّبحِ و سَمِعتُها تَدعو لِلمُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ و تُسَمّيهم و تُكثِرُ الدُّعاءَ لَهُم، و لا تَدعو لِنَفسِها بِشَيءٍ، فَقُلتُ لَها: يا اُمّاه لِمَ لا تَدعينَ لِنَفسِكَ كَما تَدعينَ لِغَيرِكَ؟ فَقالَت: يا بُنَيَّ الجارَ ثُمَّ الدارَ.۴
1.. كامل الزيارات: ص۳۴۱ ح۵۷۴ عن داود بن فرقد، بحار الأنوار: ج۱۰۱ ص۹۶ ح۱۷.
2.. كامل الزيارات: ص ۲۲۲ ح ۳۲۶، بحار الأنوار: ج ۱۰۱ ص ۶۰ ح ۳۲.
3.. جنّة المأوى للميرزا النوري (المطبوعة في ج۵۳ بحار الأنوار): ص۳۱۵ وراجع المزار الکبیر: ص۳۳۱ ح۱۱ و إلزام الناصب: ج۲ ص۶۸.
4.. علل الشرائع: ص۱۸۲ ح۱ عن عبادة الكلیبي، دلائل الإمامة: ص۱۵۲ ح۶۵ عن عبّاد الكلبي، والتحقیق أنّهما شخص واحد و هو عبّاد بن صهیب التمیمي، عن الإمام الصادق، عن أبيه، عن جدّه علیهم السلام عن فاطمة الصغرى بنت الحسين(، عن أبیها، كشف الغمّة: ج۲ ص۹۴، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۳۱۳ ح۱۹ نقلاً عن مصباح الأنوار وکلاهما عن الإمام الصادق، عن أبيه، عن جدّه(، عن فاطمة الصغرى بنت الحسين(،عن أبیها، عنه صلی الله علیه و آله و ج۴۳ ص۸۱ ح۳.