۸۵.عنه صلی الله علیه و آله: إنَّ للّهِ عَزَّوجَلَّ مَلائِكَةً فِي الأَرضِ خُلِقوا مِنَ النّورِ، لا يَهبِطونَ إلّا لَيلَةَ الجُمُعَةِ ويَومَ الجُمُعَةِ، بِأَيديهِم أقلامٌ مِن ذَهَبٍ ودَواةٌ مِن فِضَّةٍ وقَراطيسُ مِن نورٍ، لا يَكتُبونَ إلّا الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ صلی الله علیه و آله.۱
۸۶.عنه صلی الله علیه و آله: أكثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَومَ الجُمُعَةِ ولَيلَةَ الجُمُعَةِ، فَمَن صَلّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ عَشرا.۲
۸۷.الإمام الصادق علیه السلام عن رسول الله صلی الله علیه و آله: أكثِروا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيلَةِ الغَرّاءِ وَاليَومِ الأَزهَرِ؛ لَيلَةِ الجُمُعَةِ ويَومِ الجُمُعَةِ، فَسُئِلَ إلى كَمِ الكَثيرُ؟ قالَ: إلىٰ مِئَةٍ، وما زادَت فَهُوَ أفضَلُ.۳
۸۸.رسول الله صلی الله علیه و آله: إنَّ أقرَبَكُم مِنّي يَومَ القِيامَةِ في كُلِّ مَوطِنٍ أكثَرُكُم عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنيا، مَن صَلّى عَلَيَّ في يَومِ الجُمُعَةِ ولَيلَةِ الجُمُعَةِ مِئَةَ مَرَّةٍ، قَضَى اللّهُ لَهُ مِئَةَ حاجَةٍ؛ سَبعينَ مِن حَوائِجِ الآخِرَةِ وثَلاثينَ مِن حَوائِجِ الدُّنيا، ثُمّ يُوَكِّلُ اللّهُ بِذلِكَ مَلَكاً يُدخِلُهُ في قَبري كَما يُدخِلُ عَلَيكُمُ الهَدايا، يُخبِرُني مَن صَلّى عَلَيَّ بِاسمِهِ ونَسَبِهِ إلى عَشيرَتِهِ، فَاُثبِتُهُ عِندي في صَحيفَةٍ بَيضاءَ.۴
1.. الفردوس: ج۱ ص۱۸۴ ح۶۸۸ عن الإمام عليّ علیه السلام، كنز العمّال: ج۱ ص۵۰۶ ح۲۲۳۸.
2.. السنن الكبرى: ج۳ ص۳۵۳ ح۵۹۹۴، شعب الإيمان: ج۳ ص۱۱۰ ح۳۰۳۰، مسند الشامیین: ج۴ ص۱۹ ح۲۶۱۰ وفیه صدره إلی «يَومَ الجُمُعَةِ» وكلّها عن أنس، كنز العمّال: ج۱ ص۴۹۴ ح۲۱۷۹، مسند زيد: ص۱۵۶ عن الإمام زين العابدين عن آبائه علیهم السلام عنه صلی الله علیه و آله، جامع الأخبار: ص۱۵۷ ح۳۷۰ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۳۶۴ ح۵۶ وراجع صحيح مسلم: ج۱ ص۳۰۶ ح۷۰ وتفسير القرطبي: ج۱۹ ص۲۸۶.
3.. الكافي: ج۳ ص۴۲۸ ح۲ عن القدّاح، فقه الرضا: ص۱۳۰ عنه صلی الله علیه و آله ولیس فیه ذیله من «فسئل»، المناقب للكوفي: ج۱ ص۱۰۷ ح۵۴ عن الزهري عنه صلی الله علیه و آله وفيه صدره إلى «الیوم الأزهر»، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۳۱۳ ح۲۰؛ شعب الإيمان: ج۳ ص۱۱۱ ح۳۰۳۴ عن ابن عبّاس، النهایة في غریب الحدیث: ج۲ ص۳۲۲ وليس فيهما ذيله من «فسئل» نحوه، كنز العمّال: ج۱ ص۴۹۴ ح۲۱۸۰.
4.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۱۱ ح۳۰۳۵، فضائل الأوقات للبیهقي: ص۴۹۹ ح۲۷۶، تاريخ دمشق: ج۵۴ ص۳۰۱ ح۱۱۵۰۰، نظم درر السمطین: ص۶۰ ح۴۸ والثلاثة الأخیرة نحوه وكلّها عن أنس، كنز العمّال: ج۱ ص۵۰۶ ح۲۲۳۷؛ جامع الأخبار: ص۱۵۴ ح۳۴۸ عن أنس نحوه.