۱/۱۳
تَضاعُفُ سُرورِ أهلِ الجَنّةِ وحُزنِ أهلِ النّارِ
۶۸.الزهد للحسين بن سعيد عن أبي بصير عن أحدهما علیهما السلام: إذا كانَ يَومُ الجُمُعَةِ وأَهلُ الجَنَّةِ فِي الجَنَّةِ وأَهلُ النّارِ فِي النّارِ، عَرَفَ أهلُ الجَنَّةِ يَومَ الجُمُعَةِ لِما يَرَونَ مِن تَضاعُفِ اللَّذَّةِ وَالسُّرورِ، وعَرَفَ أهلُ النّارِ يَومَ الجُمُعَةِ وذلِكَ أنَّهُ تَبطِشُ بِهِمُ الزَّبانِيَةُ.۱
۱/۱۴
النوادر
۶۹.رسول الله صلی الله علیه و آله: تَقومُ السّاعَةُ يَومَ الجُمُعَةِ بَينَ صَلاةِ الظُّهرِ وَالعَصرِ.۲
۷۰.الإمام عليّ علیه السلام: كُنّا مَعَ رَسولِ الله صلی الله علیه و آله إذ جاءَ رَجُلٌ فَقالَ:... بِأَبي أنتَ واُمّي يا رَسولَ الله، أخبِرني عَن يَومِ الجُمُعَةِ، فَبَكى رَسولُ الله صلی الله علیه و آله وقالَ: سَأَلتَني عَن يَومِ الجُمُعَةِ؟ فَقالَ: نَعَم.
فَقالَ رَسولُ الله صلی الله علیه و آله: هِيَ تُسَمّيهِ المَلائِكَةُ فِي السَّماءِ يَومَ المَزيدِ، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ خَلَقَ اللّهُ فيهِ آدَمَ علیه السلام، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ نَفَخَ اللّهُ في آدَمَ الرّوحَ، يَومُ الجُمُعَةِ يومٌ أسكَنَ اللّهُ فيهِ آدَمَ الجَنَّةَ، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ أسجَدَ اللّهُ مَلائِكَتَهُ لِآدَمَ، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ جَمَعَ اللّهُ فيهِ لِآدَمَ حَوّاءَ، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ قالَ اللّهُ لِلنّارِ: (كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ)۳، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ اُستُجيبَ فيهِ دُعاءُ يَعقوبَ علیه السلام، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ غَفَرَ اللّهُ فيهِ ذَنبَ آدَمَ، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ كَشَفَ اللّهُ فيهِ البَلاءَ عَن أيّوبَ، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ فَدَى اللّهُ فيهِ إسماعيلَ بِذِبحٍ عَظيمٍ، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ خَلَقَ اللّهُ فيهِ السَّماواتِ وَالأَرضَ وما بَينَهُما، يَومُ الجُمُعَةِ يَومٌ يُتَخَوَّفُ فيهِ الهَولُ وشِدَّةُ القِيامِ وَالفَزَعُ الأَكبَرُ.۴
1.. الزهد لحسين بن سعيد: ص۱۷۹ ح۲۷۱، جامع الأحادیث للقمّي (العروس): ص۱۵۶ نحوه، وفیه «وذلک أنّهم یزاد في نعیمهم» بدل «لِما يَرَونَ مِن تَضاعُفِ اللَّذَّةِ وَالسُّرورِ» بحار الأنوار: ج۸ ص۱۹۸ ح۱۹۳ وراجع الغارات: ج۱ ص۲۴۳.
2.. الخصال: ص۳۹۰ ح۸۴ عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۸۴ ح۲۹.
3.. الأنبیاء: ۶۹.
4.. جامع الأحاديث للقمّي (العروس): ص۱۴۷، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۸۱ ح۲۷.