۶۲.عنه علیه السلام: إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ لَيلَةِ الجُمُعَة، فَتَعَرَّضُوا لِرَحمَةِ الله فِي لَيلَةِ الجُمُعَةِ وَ يَومِ الجُمُعَةِ، وَ مَن مَاتَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ أَو يَومَ الجُمُعَةِ وَقَاهُ الله فِتنَةَ القَبرِ، وَ طَبَعَ عَلَيهِ طَبَائِعَ الشُّهَدَاءِ، لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُم: كَانَ وَ كَانَ، وَ كَتَبَ لَهُ بَرَاءَةً مِن ضَغطَةِ القَبرِ، وَ كَانَ شَهِيداً.۱
۶۳.الإمام الرِّضَا علیه السلام: مَن مَاتَ يَومَ الجُمُعَةِ أَو لَيلَتَهُ مَاتَ شَهِيداً وَ بُعِثَ آمِناً.۲
۱/۱۲
یَومُ المَزیدِ
۶۴.تفسير ابن كثير عن أنس: أتى جَبرائيلُ بِمِرآةٍ بَيضاءَ فيها نُكتَةٌ إلى رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه و آله، فَقالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آله: ما هذِهِ؟ فَقالَ: هذِهِ الجُمُعَةُ، فُضِّلتَ بِها أنتَ واُمَّتُكَ، فَالنّاسُ لَكُم فيها تَبَعٌ، اليَّهودُ وَالنَّصارى، ولَكُم فيها خَيرٌ، ولَكُم فيها ساعَةٌ لا يُوافِقُها مُؤمِنٌ يَدعُو اللّهَ بِخَيرٍ إلّا استُجيبَ لَهُ، وهُوَ عِندَنا يَومُ المَزيدِ.
قالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آله: يا جِبريلُ، وما يَومُ المزَيدِ؟
قالَ: إنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الفِردَوسِ وادِياً أفيَحَ۳ فيهِ كَثيبُ المِسكِ، فَإِذا كانَ يَومُ الجُمُعَةِ أنزَلَ اللّهُ ما شاءَ مِن مَلائِكَتِهِ، وحَولَهُ مَنابِرُ مِن نورٍ، عَلَيها مَقاعِدُ النَّبِيّينَ، وحُفَّ تِلكَ المَنابِرُ بِمَنابِرَ مِن ذَهَبٍ مُكَلَّلَةً بِالياقوتِ وَالزَّبَرجَدِ، عَلَيهَا الشُّهَداءُ وَالصِّدّيقونَ، فَجَلَسوا مِن وَرائِهِم عَلى تِلكَ الكُثُبِ.
فَيَقولُ اللّهُ: أنَا رَبُّكُم، قَد صَدَقَتُكُم وَعدي، فَسَلوني اُعطِكُم. فَيَقولونَ: رَبَّنا نَسأَلُكَ رِضوانَكَ. فَيَقولُ: قَد رَضيتُ عَنكُم، ولَكُم عَلَيَّ ما تَمَنَّيتُم وَلَدَيَّ مَزيدٌ. فَهُم يُحِبّونَ يَومَ الجُمُعَةِ لِما يُعطيهِم فيهِ رَبُّهُم مِنَ الخَيرِ.۴
1.. جامع الأحادیث للقمّي (العروس): ص۱۵۲، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۸۲ ح۲۷ وراجع الکافي: ج۳ ص۴۱۴ ح۵ وسنن الترمذي: ج۳ ص۳۸۶ ح۱۰۷۴ و الفردوس: ج۳ ص۵۰۴ ح۵۵۵۹.
2.. جمال الاُسبوع: ص۱۸۳.
3.. أفيح: أي واسع (النهاية: ج۳ ص۴۸۴ «فيح»).
4.. تفسیر ابن کثیر: ج۷ ص۳۸۴، مسند الشافعي: ص۷۰، معرفة السنن والآثار: ج۲ ص۵۳۲ ح۱۸۲۱، تفسیر الثعلبي: ج۹ ص۳۱۶ وفیه «یوم المرند» بدل «یوم المزید» وکلّها نحوه، الدرّ المنثور: ج۷ ص۶۰۵ وراجع تاریخ بغداد: ج۹ ص۲۰۸ الرقم۴۷۸۷.