۴۵.عنه علیه السلام: الصَّدَقَةُ لَيلَةَ الجُمُعَةِ ويَومَها بِأَلفٍ، وَالصَّلاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ بِأَلفٍ مِنَ الحَسَناتِ، ويَحُطُّ اللّهُ فيها ألفاً مِنَ السَّيِّئاتِ، ويَرفَعُ فيها ألفاً مِنَ الدَّرَجاتِ، وإنَّ المُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ يَزهَرُ نورُهُ فِي السَّماواتِ إلى يَومِ السّاعَةِ، وإنَّ مَلائِكَةَ اللّهِ عز و جل فِي السَّماواتِ لَيَستَغفِرونَ لَهُ، ويَستَغفِرُ لَهُ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِقَبرِ رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه و آله إلىٰ أن تَقومَ السّاعَةُ.۱
۴۶.عنه علیه السلام: الصَّدَقَةُ يَومَ الجُمُعَةِ تُضاعَفُ أضعافاً.۲
۴۷.عنه علیه السلامـ فِي الرَّجُلِ يُريدُ أن يَعمَلَ شَيئاً مِنَ الخَيرِ، مِثلَ: الصَّدَقَةِ، وَالصَّومِ، ونَحوِ هذا ـ: يُستَحَبُّ أن يَكونَ ذلِكَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَإِنَّ العَمَلَ يَومَ الجُمُعَةِ يُضاعَفُ.۳
۴۸.عنه علیه السلام: اِجتَنِبُوا المَعاصِيَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ؛ فَإِنَّ السَّيِّئَةَ مُضاعَفَةٌ وَالحَسَنَةَ مُضاعَفَةٌ، ومَن تَرَكَ مَعصِيَةَ اللّهِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ غَفَرَ اللّهُ لَهُ كُلَّما سَلَفَ فيهِ، وقيلَ لَهُ: اِستَأنِفِ العَمَلَ، ومَن بارَزَ اللّهَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ بِمَعصِيَةٍ أخَذَهُ اللّهُ بِكُلِّ ما عَمِلَ في عُمُرِهِ، وضاعَفَ عَلَيهِ العَذابَ بِهذِهِ المَعصِيَةِ، فَإِذا كانَ لَيلَةُ الجُمُعَةِ رَفَعَت حيتانُ۴ البُحورِ رُؤوسَها، ودَوابُّ البَراري، ثُمَّ نادَت بِصَوتٍ ذَلِقٍ: رَبَّنا لا تُعَذِّبنا بِذُنوبِ الآدَمِيِّينَ.۵
1.. المقنعة: ص۱۵۶، جامع الأخبار: ص۱۶۱ ح۳۸۶، روضة الواعظين: ص۳۶۵، تأويل الآيات الظاهرة: ج۲ ص۴۶۴ ح۳۵ كلّها نحوه، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۳۱۴ ح۲۱ وراجع جامع الأحاديث للقمّي (العروس): ص۱۵۱.
2.. ثواب الأعمال: ص۱۷۲ ح۲۳ عن عبدالله بن سنان، المحاسن: ج۱ ص۱۳۲ ح۱۶۲ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر علیه السلام، جامع الأحاديث للقمّي (العروس): ص۱۵۷ عن زريق، والظاهر أنّه رزیق بن الزبیر الخلقاني وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۳۵۰ ح۲۸؛ التمهید لابن عبد البر: ج۲۳ ص۴۰، الاستذكار: ج۲ ص۴۲ کلاهما عن کعب الأحبار من دون إسناد إلی أحد من أهل البیت علیهم السلام ولیس فیهما «أضعافاً».
3.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۱ ص۴۲۳ ح۱۲۴۷، الخصال: ص۳۹۲ ح۹۳، جامع الأحاديث للقمّي (العروس): ص۱۵۷، منتقى الجمان: ج۲ ص۱۰۴، منتهى المطلب: ج۵ ص۳۳۲ كلّها عن هشام بن الحكم، بحار الأنوار: ج۵۹ ص۳۳ ح۵.
4.. و في النسخة ألتي بأیدینا «حيطانُ» و ما أثبتناه من بحار الأنوار.
5.. جامع الأحاديث للقمّي (العروس): ص۱۵۳، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۸۳ ح۲۸.