۳۵۱.الإمام الصادق علیه السلام: فَضَّلَ اللّهُ الجُمُعَةَ عَلىٰ غَيرِها مِنَ الأَيّامِ، وإنَّ الجِنانَ لَتُزَخرَفُ وتُزَيَّنُ يَومَ الجُمُعَةِ لِمَن أتاها، فَإِنَّكُم تَتَسابَقونَ إلَى الجَنَّةِ عَلىٰ قَدرِ سَبقِكُم إلَى الجُمُعَةِ، وإنّ أَبوابَ السَّماءِ لَتُفتَحُ لِصُعودِ أعمالِ العِبادِ۱.
۶/۳
المَشيُ بِالأَقدامِ
۳۵۲.رسول الله صلی الله علیه و آله: ما مِن مُؤمِنٍ مِشىٰ بِقَدَمَيهِ إلَى الجُمُعَةِ إلّا خَفَّفَ اللّهُ عَلَيهِ أهوالَ يَومِ القِيامَةِ بَعدَ ما يَخطُبُ الإِمامُ، و هِيَ ساعَةٌ يَرحَمُ اللّه فيهَا المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ۲.
۳۵۳.الامام الکاظم عَن أبیه عن جدّه علیهم السلام: أَوحَى اللّهُ إلیٰ رَسولِ اللّه صلی الله علیه و آله فِي حَدِيثِ المِعرَاجِ: هَل تَدرِي مَا الدَّرَجاتُ وَ الحَسَناتُ؟ قُلتُ: أَنتَ أَعلَمُ يَا سَيِّدِي وَ أَحكَمُ، قالَ: إِسباغُ الوُضوءِ فِي المَكرُوهاتِ، وَ المَشيُ عَلَى الأَقدَامِ إِلَى الجُمُعاتِ مَعَكَ و مَعَ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ، وَ انتِظَارُ الصَّلاةِ بَعدَ الصَّلاة۳.
۶/۴
السَّکینَةُ وَ الوَقارُ
۳۵۴.الإمام علي علیه السلامـ حينَ سُئِلَ عَن قَولِ اللّه تَعالىٰ: (يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ وَ ذَرُوا ٱلْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)۴ ـ: لَيسَ السَّعيُ الاِشتِدادُ۵ ولٰكِن يَمشونَ إلَيها مَشياً۶.
1.. الكافي: ج۳ ص۴۱۵ ح۹، تهذیب الأحکام: ج۳ ص۴ ح۶، منتقی الجمان: ج۲ ص۱۱۵ كلّها عن عبدالله بن سنان، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۱۳ ح۵۷.
2.. الاختصاص: ص۴۰ عن الحسين بن عبدالله عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن أبیه عن جدّه الإمام الحسین(، مستدرك الوسائل: ج۶ ص۴۲ ح۶۳۷۹.
3.. الیقین: ص۲۹۹ عن عیسی بن داود النجّار، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۱۹۶ ح۴۱؛ سنن الترمذي: ج۵ ص۳۶۷ ح۳۲۳۴، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۷۸۷ ح۳۴۸۴، مسند أبي یعلی: ج۳ ص۱۰۲ ح۲۶۰۱ کلّها عن ابن عباس، المعجم الکبیر: ج۲۰ ص۱۴۲ ح۲۹۰ عن معاذ بن جبل وکلّها نحوه، کنز العمّال: ج۱۵ ص۸۳۷ ح۴۳۳۲۸.
4.. الجمعة: ۹.
5.. الشَّدُّ:الحُضرُ والعدوُ [أي الرکض]، والفعل:اشتدَّ؛ أي عدا (لسان العرب:ج۳ ص ۲۳۴ «شدد»).
6.. دعائم الإسلام: ج۱ ص۱۸۲، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۵۵ ح۷۱ وراجع تفسیر القمّي: ج۲ ص۳۶۷.