۳۴۸.الإمام الباقر علیه السلام: إِذا كانَ حينُ يَبعَثُ اللَّهُ تَعالَى الخَلقَ اُتِيَ بِالأَيَّامِ تَعرِفُهَا الخَلائِقُ بِاسمِهَا وَ حِليَتِها، يَقدَمُهَا يَومُ الجُمُعَةِ لَهُ نُورٌ سَاطِعٌ تَتبَعُهُ سَائِرُ الأَيَّامِ، كَأَنَّهَا عَرُوسٌ كَرِيمَةٌ ذَاتُ وَقَارٍ تُهدى إِلى ذي حُلُمٍ و يَسارٍ، ثُمَّ يَكونُ يَومُ الجُمُعَةِ شَاهِداً و حافِظاً لِمَن سارَعَ إِلَى الجُمُعَةِ، ثُمَّ يَدخُلُ المُؤمِنونَ الجَنَّةَ عَلَى قَدرِ سَعيِهِم إِلَى الجُمُعَةِ۱.
۳۴۹.عنه علیه السلام: إذا كانَ يَومُ الجُمُعَةِ نَزَلَ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ مَعَهُم قَراطيسُ مِن فِضَّةٍ وأقلامٌ مِن ذَهَبٍ، فَيَجلِسونَ عَلىٰ أبوابِ المَسجِدِ عَلىٰ كَراسيَّ من نورٍ، فَيَكتُبونَ النّاسَ عَلىٰ منازِلِهِم الأَوَّلَ وَالثّانِيَ حَتّىٰ يَخرُجَ الإِمامُ، فَإِذا خَرَجَ الإِمامُ طَوَوا صُحُفَهُم، ولا يَهبِطونَ في شَيءٍ مِنَ الأَيّامِ إلّا في يَومِ الجُمُعَةِ۲.
۳۵۰.الکافي عن جابر الجعفي: كانَ أبو جَعَفرٍ علیه السلام يُبَكِّرُ۳ إلَى المَسجِدِ يَومَ الجُمُعَةُ حينَ تَكونُ الشَّمسُ قَدرَ رُمحٍ، فَإِذا كانَ شَهرُ رَمَضانَ يَكونُ قَبلَ ذٰلِكَ، وكانَ يَقولُ: إنَّ لِجُمَعِ شَهرِ رَمَضانَ عَلىٰ جُمَعِ سائِرِ الشُّهورِ فَضلاً كَفَضلِ شَهرِ رَمَضانَ عَلىٰ سائِرِ الشُّهورِ۴.
1.. الأمالي للطوسي: ص۴۳۷ ح۹۷۷، الأمالي للصدوق: ص۴۸۰ ح۶۴۷، جامع الأحاديث للقمّي(العروس): ص۱۴۵ كلّها عن جابر الجعفي، روضة الواعظين: ص۳۶۳ وفيها «سبقهم» بدل «سعیهم»، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۱۸۴ ح۲۰.
2.. الكافي: ج۳ ص۴۱۳ ح۲، جمال الاُسبوع: ص۱۴۸، منتقی الجمان: ج۲ ص۱۱۵ کلّها عن محمّد بن مسلم، کتاب من لا یحضره الفقيه: ج۱ ص۴۲۶ ح۱۲۵۹ ولیس فیه ذیله من «و لا یهبطون» نحوه، وسائل الشیعة: ج۵ ص۴۲ ح۹۵۴۵.
3.. بَكَّر إلى الصلاة: أتی الصلاة أوّل وقتها، وكلّ من أسرع إلى شيء فقد بكّر إليه (النهاية: ج۱ ص۱۴۸ «بکر»).
4.. الكافي: ج۳ ص۴۲۹ ح۸ ، تهذيب الأحكام: ج۳ ص۲۴۴ ح۶۶۰، ثواب الأعمال: ص۶۲ ح۱ وفیه ذیله من «إنّ لجمع»، وسائل الشیعة: ج۵ ص۴۳ ح۹۵۴۶؛ کتاب الاُمّ: ج۱ ص۱۹۶، المغني لعبد الله بن قدامه: ج۲ ص۱۴۸ كلاهما من دون إسناد إلی أحد من أهل البیت علیهم السلام نحوه.