۴/۷
الرَّکعَتانِ
۳۰۷.الکافي عَن سَمَاعَةَ: سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ علیه السلام عَنِ الصَّلَاةِ يَومَ الجُمُعَةِ؟ فَقَالَ: أَمّا مَعَ الإمَامِ، فَرَكعَتَانِ، وَ أَمَّا مَن يُصَلّي وَحدَهُ، فَهِيَ أَربَعُ رَكَعاتٍ بِمَنزِلَةِ الظُّهرِ.
يَعنِي إِذَا كَانَ إِمَامٌ يَخطُبُ، فَأَمَّا إِذَا لَم يَكُن إِمَامٌ يَخطُبُ، فَهِيَ أَربَعُ رَكَعَاتٍ وَ إِن صَلَّوا جَمَاعَةً۱.
۳۰۸.الإمام الرضا علیه السلام: ـ في فیما جَمَعَهُ فَضلُ بن شاذان ـ مِن کَلامِهِ علیه السلام في عِلَلِ الشَّرائِعِ: فَإِن قالَ [قائِلٌ] فَلِمَ صارَت صَلاةُ الجُمُعَةِ إذا كانَت مَعَ الإِمامِ رَكعَتَينِ، و إذا كانَت بِغَيرِ إمامٍ رَكعَتَينِ و رَكعَتَينِ؟
قيلَ: لِعِلَلٍ شَتّىٰ، مِنها: أنَّ النّاسَ يَتَخَطَّونَ إلَى الجُمُعَةِ مِن بُعدٍ فَأَحَبَّ اللّهُ عز و جل أن يُخَفِّفَ عَنهُم؛ لِمَوضِعِ التَّعَبِ الَّذي صاروا إلَيهِ. و مِنها أنَّ الإِمامَ يَحبِسُهُم لِلخُطبَةِ و هُم مُنتَظِرونَ لِلصَّلاةَ و مَنِ انتَظَرَ الصَّلاةَ فَهُوَ في صَلاةٍ في حُكمِ التَّمامِ. و مِنها: أنَّ الصَّلاةَ مَعَ الإِمامِ أتَمُّ و أكمَلُ لِعِلمِهِ و فِقهِهِ و عَدلِهِ و فَضلِهِ. و مِنها: أنَّ الجُمُعَةَ عيدٌ، و صَلاةُ العيدِ رَكعَتانِ۲.
۴/۸
القِراءَةُ فِي الرَّکعَتَینِ وَالجَهرُ بِها
۳۰۹.صَحیحُ مُسلم عن ابنِ عَبّاسٍ: إنَّ النَّبيَّ صلی الله علیه و آله كانَ يَقرَأُ في صَلاةِ الجُمُعَةِ سورَةَ الجُمُعَةِ وَالمنافِقینَ۳.
1.. الكافي: ج۳ ص۴۲۱ ح۴، تهذیب الأحکام: ج۳ ص۱۹ ح۷۰، وسائل الشیعة: ج۵ ص۱۳ ح۹۴۳۸.
2.. عيون أخبار الرضا علیه السلام: ج۲ ص۱۱۱ ح۱، علل الشرائع: ص۲۶۴ ح۹، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۰۱ ح۵۲.
3.. صحيح مسلم: ج۲ ص۵۹۹ ح۶۴، سنن النسائي: ج۳ ص۱۱۱، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۴۸۷ ح۱۹۹۳، مجمع الزوائد: ج۲ ص۴۱۹ ح۳۱۶۶؛ عوالي اللآلي: ج۱ ص۲۰۵ ح۳۵، الطرائف: ص۵۴۵، بحار الأنوار: ج۹۲ ص۳۱۱ ح۲.