۲۵۳.عنه صلی الله علیه و آله: لا يَفقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الفِقهِ حَتّىٰ يَترُكَ مَجلِسَ قَومِهِ خَشيَةَ الجُمُعَةِ.۱
۲۵۴.عنه صلی الله علیه و آله: مَن سافَرَ يَومَ الجُمُعَةِ دَعا عَلَيهِ مَلَكاهُ أن لا يُصاحَبَ في سَفَرِهِ و لا تُقضىٰ لَهُ حاجَةٌ۲.
۲۵۵.الإمام عليّ علیه السلام: لا تُسافِر في يَومِ جُمُعَةٍ حَتّىٰ تَشهَدَ الصَّلاةَ، إلّا فاصِلاً في سَبيلِ اللّهِ أو في أمرٍ تُعذَرُ بِهِ.۳
۲۵۶.الإمام الصادق علیه السلام: الجُمُعَةُ لِسائِرِ النّاسِ جَميعاً وَ لَيسَ فِيهِ سَفَرٌ، قَالَ اللَّهُ عز و جل: (فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَانتَشِرُوا فِى ٱلْأَرْضِ وَ ٱبْتَغُوا مِن فَضْلِ ٱللَّهِ)؛ يَعنِي يَومَ السَّبتِ.۴
۲۵۷.عنه علیه السلام: يُكرَهُ السَّفَرُ والسَّعيُ فِي الحَوائِجِ يَومَ الجُمُعَةِ؛ يُكرَهُ۵ مِن أجلِ الصَّلاةِ، فَأَمّا بَعدَ الصَّلاةِ، فَجائِزُ يُتَبَرَّكُ بِهِ.۶
۲۵۸.الإمام الرضا علیه السلام: مَا يُؤمِنُ۷ مَن سَافَرَ فی يَومِ الجُمُعَةِ قَبلَ الصَّلاةِ أَن لا يَحفَظَهُ اللّهُ تَعَالَى فِي سَفَرِهِ، وَ لا يَخلُفَهُ فِي أَهلِهِ، وَ لا يَرزُقَهُ مِن فَضلِهِ.۸
1.. الفردوس: ج۵ ص۵۵۰ ح۷۷۸۵ عن عائشة.
2.. رسائل الشهيد الثاني: ج۱ ص۲۷۸، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۱۴ ح۵۷؛ المغني لعبد الله بن قدامة: ج۲ ص۲۱۸ عن ابن عمر، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۵۱ ح۵۵۴۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۵ ح۴ کلاهما عن حسّان بن عطيّة من دون إسناد إلی أحد من أهل البیت علیهم السلام وکلّها نحوه، کنز العمّال: ج۶ ص۷۱۵ ح۱۷۵۴۰ وراجع إحیاء العلوم: ج۱ ص۲۸۱.
3.. نهج البلاغة: الكتاب ۶۹، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۵۹۹ ح۴۶.
4.. عيون أخبار الرضا علیه السلام: ج۲ ص۴۲ ح۱۴۶ عن داود بن سلیمان الفراء عن الإمام الرضا عن أبیه(، صحيفة الإمام الرضا علیه السلام: ص۲۵۰ ح۱۶۸ عن الإمام الرضا عن ابیه عنه صلی الله علیه و آله وفیه «الجمعة للّٰه(» بدل «الجُمُعَةُ لِسَائِرِ النَّاسِ جَمِيعاً»، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۳۴۸ ح۲۰ وراجع کتاب من لا یحضره الفقیه: ج۲ ص۲۶۷ ح۲۳۹۷.
5.. في النسخة التي بأیدینا «بکرة» و ما أثبتناه من الخصال.
6.. کتاب من لایحضره الفقيه: ج۱ص۴۲۴ ح۱۲۵۲، الخصال: ص۳۹۳ ح۹۵ کلاهما عن عبدالله بن سنان، بحار الأنوار: ج۵۹ ص۳۳ ح۶ وراجع الأمان: ص۳۲.
7.. الظاهر أنّ الصواب:«ما یأمَنُ» کما في بحار الأنوار ج ۸۹ ص ۲۰۱ ح ۵۱.
8.. المزار للمفید (المطبوعة في مصنفات الشیخ المفید): ج۵ ص۵۹ ح۴، المزار الکبیر: ص۴۶، المصباح للکفعمي: ص۲۴۵، بحار الأنوار: ج۱۰۰ ص۱۰۴ ح۱۱ وراجع مصباح المتهجّد: ص۲۸۴ والمصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۵ ح۸.