۲۴۵.عنه صلی الله علیه و آله: مِنَ النّاسِ مَن لا يَأتِي الجُمُعَةَ إلّا نَزراً۱، ومِنهُم مَن لا يَذكُرُ اللّهَ إلّا هَجراً.۲
۲۴۶.الإمام عليّ علیه السلام: يوشِكَ أحدَكُمُ أن يَتَبَدّىٰ حَتّىٰ لا يَأتِيَ المَسجِدَ إلّا يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ يَستَأخِرَ حَتّىٰ لا يَأتِيَ الجُمُعَةَ إلّا مَرَّةً ويَدَعُها مَرَّةً، ثُمَّ يَستَأخِرُ حَتّىٰ لا يَأتِيهَا، فَيَطبَعُ اللهُ عَلىٰ قَلبِهِ۳.
۲۴۷.الإمام الباقر علیه السلام: مَن تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلاثَ جُمَعٍ مُتَوالِيَةٍ طَبَعَ اللهُ عَلىٰ قَلبِهِ۴.
۲۴۸.عنه علیه السلام: صَلاةُ الجُمُعَةَ فَريضَةٌ، وَالاِجتِماعُ إلَيها فَريضَةٌ مَعَ الإِمامِ، فَإِن تَرَكَ مِن غَيرِ عِلَّةٍ ثَلاثَ جُمَعٍ مُتَوالِيَةٍ تَرَكَ ثَلاثَ فَرائِضَ، ولا يَدَعُ ثَلاثَ فَرائِضَ مِن غَيرِ عِلَّةٍ الا مُنافِقٌ۵.
۲/۴
النَّهيُ عمّا یوجِبُ الحِرمانَ مِنَ الصَّلاةِ
الکتاب:
(وَ إِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا ٱنفَضُّوا إِلَيْهَا وَ تَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ ٱللَّهْوِ وَ مِنَ ٱلتِّجَارَةِ وَ ٱللَّهُ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ).۶
1.. النَّزْر: القلیل (لسان العرب: ج۵ ص۲۰۳ «نزر»).
2.. تفسيرالقمّي: ج۱ ص۲۹۱، كنز الفوائد: ج۱ ص۲۱۶، الاختصاص: ص۳۴۲، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۰۰ ح۴۹؛ دلائل النبوّة للبیهقي: ج۵ ص۲۴۲ عن عقبة بن عامر، البدایة والنهایة: ج۵ ص۱۳ عن أبي سعید الخدري وفیهما «دبراً» بدل «نزراً»، کنز العمّال: ج۱۵ ص۹۲۹ ح۴۳۵۹۵.
3.. دعائم الإسلام: ج۱ ص۱۸۰، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۵۴ ح۷۱.
4.. تهذیب الأحکام: ج۳ ص۲۳۸ ح۶۳۲، ثواب الأعمال: ص۲۷۶ ح۳، المحاسن: ج۱ ص۱۶۶ ح۲۴۶، روضة الواعظین: ص۳۶۴ کلّها بزيادة «بغير علّة» بعد «متوالیة»، منتقی الجمان: ج۲ ص۹۴ كلها عن أبي بصير و محمّد بن مسلم، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۱۹۲ ح۳۳.
5.. ثواب الأعمال: ص۲۷۷ ح۴، الأمالي للصدوق: ص۵۷۳ ح۷۸۲، المحاسن: ج۱ ص۱۶۶ ح۲۴۷ كلّها عن زرارة، دعائم الإسلام: ج۱ ص۱۸۰، روضة الواعظین: ص۳۶۴، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۱۸۴ ح۲۱.
6.. الجمعة: ۱۱.