۱۷۷.رسول الله صلی الله علیه و آلهـ فِي السّاعَةِ الَّتي يُستَجابُ فيهَا الدُّعاءُ مِن يَومِ الجُمُعَةِ ـ: هِيَ ما بَينَ أن يَجلِسَ الإِمامُ إلىٰ أن تُقضَى الصَّلاةُ.۱
۱۷۸.المحاسن عن جابر بن عبدالله: كانَ عَلِيٌّ علیه السلام يَقولُ: أكثِرُوا المَسأَلَةَ في يَومِ الجُمُعَةِ وَالدُّعاءَ، فَإِنَّ فيهِ ساعاتٍ يُستَجابُ فيهَا الدُّعاءُ وَالمَسأَلَةُ، ما لَم تَدعوا بِقَطيعَةٍ، أو مَعصِيَةٍ، أو عُقوقٍ، وَاعلَموا أنَّ الخَيرَ وَالشَّرَّ يُضاعَفانِ يَومَ الجُمُعَةِ.۲
۱۷۹.الإمام الصّادق علیه السلام: إنَّ المُؤمِنَ لَيَدعو فَيُؤَخَّرُ إجابَتُهُ إلىٰ يَومِ الجُمُعَةِ.۳
۱۸۰.الكافي عن معاوية بن عمّار: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ علیه السلام: السّاعَةُ الَّتي في يَومِ الجُمُعَةِ الَّتي لا يَدعو فيها مُؤمِنٌ إلّا استُجيبَ لَهُ؟
قالَ: نَعَم، إذا خَرَجَ الإِمامُ. قُلتُ: إنَّ الإِمامَ يُعَجِّلُ ويُؤَخِّرُ.
قالَ: إذا زاغَتِ الشَّمسُ۴.۵
۱۸۱.الإمام الصادق علیه السلام: السّاعَةُ الَّتي يُستَجابُ فيهَا الدُّعاءُ يَومَ الجُمُعَةِ، ما بَينَ فَراغِ الإِمامِ مِنَ الخُطبَةِ إلىٰ أن يَستَوِيَ النّاسُ فِي الصُّفوفِ، وساعَةٌ اُخرى مِن آخِرِ النَّهارِ إلىٰ غُروبِ الشَّمسِ.۶
1.. صحيح مسلم: ج۲ ص۵۸۴ ح۱۶، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۷۶ ح۱۰۴۹، صحیح ابن خزيمة: ج۳ ص۱۲۱ ح۱۷۳۹، السنن الكبرى: ج۳ ص۳۵۴ ح۵۹۹۹ كلّها عن أبی موسى الأشعري، كنز العمّال: ج۷ ص۷۶۵ ح۲۱۳۱۰؛ منتهى المطلب: ج۵ ص۴۷۴ عن أبي موسی الأشعري، الذکری (المطبوعة في موسوعة الشهید الأوّل): ج۸ ص۶۰.
2.. المحاسن: ج۱ ص۱۳۱ ح۱۵۸، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۳۴۹ ح۲۵ وراجع مصباح المتهجّد: ص۲۸۵.
3.. الكافي: ج۲ ص۴۹۰ ح۶، عدّة الداعي: ص۱۹۰ کلاهماعن أبي بصیر، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۷۳ ح۱۷.
4.. زاغت الشمس: أي مالت وزالت عن أعلی درجات ارتفاعها، وهو ثلاث: زوال یعرفه الله، وزوال یعرفه الملك، وزوال یعرفه الناس (مجمع البحرین: ج ۲ ص ۷۹۵ «زیغ»).
5.. الكافي: ج۳ ص۴۱۶ ح۱۲، تهذيب الأحكام: ج۳ ص۴ ح۸، جامع الأحاديث للقمّي (العروس): ص۱۶۶ وفيه «زالت» بدل «زاغت»، منتقى الجمان: ج۲ ص۱۰۴، منتهى المطلب: ج۵ ص۴۷۴، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۸۳ ح۲۸.
6.. الكافي: ج۳ ص۴۱۴ ح۴، تهذيب الأحكام: ج۳ ص۲۳۵ ح۶۱۹، مصباح المتهجّد: ص۳۶۳، جمال الاُسبوع: ص۲۵۲، الدعوات: ص۳۶ ح۸۶ والثلاثة الأخیرة نحوه وكلّها عن عبد الله بن سنان، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۷۳ ح۱۷.