۱۷۲.امام على عليه السلام :چه كور است نَفْس طمع وَرز از ديدن فرجام دردآور [طمع] !

۱۷۳.امام على عليه السلام :هر كه از گم راه ، راه نمايى جويد ، راه راست را نمى بيند .

۱۷۴.امام على عليه السلام :همانا دل ها را خواهش و روى آوردن و روى گردانى اى است . پس هر گاه خواستند و روى آوردند ، آنها را به كار گيريد ؛ چه آن كه دل ، اگر [به كارى ]مجبور گردد ، كور مى شود .

۱۷۵.امام على عليه السلام :هر گاه شكم از خوردنى هاى مباح ، پُر گردد ، دل از ديدن خير و صلاح ، كور مى شود .

۱۷۶.امام على عليه السلام :هر كه خود را از تجربه ها بى نياز ببيند ، فرجام ها را نمى بيند .

۱۷۷.امام على عليه السلام :از شُبهه و اشتباه افكنى هاى آن بپرهيز ؛ زيرا فتنه ، چندى است كه پرده هاى خود را فرو هِشته و تاريكى اش ، ديده ها را نابينا كرده است .

۱۷۸.امام على عليه السلام :چه بسا كه بينا در ديدن راه درست خويش ، خطا مى كند !

۱۷۹.امام على عليه السلام :فرود آمدن تقدير ، ديده[ى بصيرت] را كور مى كند .

ر .ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج ۲ ص ۵۱۷ (بخش هفتم : موانع شناخت) .

۱۷۲.عنه عليه السلام :ما أعمَى النَّفسَ الطّامِعَةَ عَنِ العُقبَى الفاجِعَةِ . ^۱

۱۷۳.عنه عليه السلام :مَنِ استَهدَى الغاوِيَ ^۲ ، عَمِيَ عَن نَهجِ الهُدى . ^۳

۱۷۴.عنه عليه السلام :إنَّ لِلقُلوبِ شَهوَةً وإقبالاً وإدباراً ، فَائتوها مِن قِبَلِ شَهوَتِها وإقبالِها ، فَإِنَّ القَلبَ إذا اُكرِهَ عَمِيَ . ^۴

۱۷۵.عنه عليه السلام :إذا مُلِئَ البَطنُ مِنَ المُباحِ ، عَمِيَ القَلبُ عَنِ الصَّلاحِ . ^۵

۱۷۶.عنه عليه السلام :مَن غَنِيَ عَنِ التَّجارُبِ ، عَمِيَ عَنِ العَواقِبِ . ^۶

۱۷۷.عنه عليه السلام :اِحذَرِ الشُّبهَةَ وَاشتِمالَها عَلى لُبسَتِها ، فَإِنَّ الفِتنَةَ طالَما أغدَفَت ^۷ جَلابيبَها ، وأَغشَتِ الأَبصارَ ظُلمَتُها . ^۸

۱۷۸.عنه عليه السلام :رُبَّما أخطَأَ البَصيرُ رُشدَهُ . ^۹

۱۷۹.عنه عليه السلام :نُزولُ القَدَرِ يُعمِي البَصَرَ . ^۱۰

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : ج ۲ (القسم السابع : موانع المعرفة) .