127
فرهنگ ‌نامه بصيرت

۱۳۹.امام على عليه السلام :شُبهه ، به اين دليل شُبهه ناميده شده كه [در ظاهر ، ]شبيه حق است . امّا دوستان خدا ، چراغ راهشان در [تاريكى هاى] شبهه ، يقين است و راه نمايشان ، راه راست ؛ ولى دشمنان خدا ، انگيزه شان براى شبهه ، گم راهى است و راه نمايشان ، كورى [و بى بصيرتى] .

۱۴۰.امام صادق عليه السلام :كسى كه بدون بينشْ عمل كند ، همچون كسى است كه در بيراهه مى رود . چنين كسى ، هر چه تندتر برود ، [از راه ]دورتر مى شود .

ج ـ ريا

۱۴۱.امام على عليه السلام ـدر پاسخ به زيد بن صوحان عبدى كه پرسيد : كورترين خلق ، چه كسى است؟ ـ : كسى كه براى غير خدا ، كار كند و براى كارش از خداوند عز و جل پاداش بخواهد .


فرهنگ ‌نامه بصيرت
126

۱۳۹.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّما سُمِّيَتِ الشُّبهَةُ شُبهَةً لِأَ نَّها تُشبِهُ الحَقَّ ، فَأَمّا أولِياءُ اللّهِ فَضِياؤُهُم فيهَا اليَقينُ ، ودَليلُهُم سَمتُ الهُدى ، وأَمّا أعداءُ اللّهِ فَدَعاهُم إلَيهَا الضَّلالُ ودَليلُهُمُ العَمى . ۱

۱۴۰.الإمام الصادق عليه السلام :العامِلُ عَلى غَيرِ بَصيرَةٍ كَالسّائِرِ عَلى غَيرِ الطَّريقِ ، لا يَزيدُهُ سُرعَةُ السَّيرِ إلّا بُعداً . ۲

ج ـ الرِّياءُ

۱۴۱.الإمام عليّ عليه السلام ـفي جَوابِ زَيدِ بنِ صوحانَ العَبدِيِّ لَمّا سَأَ لَهُ عَن أعمَى الخَلقِ ـ : الَّذي عَمِلَ لِغَيرِ اللّهِ يَطلُبُ بِعَمَلِهِ الثَّوابَ مِن عِندِ اللّهِ عز و جل . ۳

1.. غرر الحكم : ح ۳۹۰۹ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۴۳ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۱ ح ۵۸۶۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۷ ح ۷۰۵ كلّها عن طلحة بن زيد ، مستطرفات السرائر : ص ۱۲۰ ح ۴ والثلاثة الأخيرة بزيادة «من الطريق» بعد «السير» ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۱ .

3.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۳ ح ۵۸۳۳ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۹ ح ۴ كلاهما عن عبد اللّه بن بكر المرادي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۴۷۹ ح ۶۴۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۶ ح ۹۷۴ كلاهما عن عبد اللّه بن بكر المرادي عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عن الإمام زين العابدين عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۷۸ ح ۱ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۸۵ .

  • نام منبع :
    فرهنگ ‌نامه بصيرت
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری؛ ترجمه: حميدرضا شيخي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1686
صفحه از 164
پرینت  ارسال به