1.أقبَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِأَهلِهِ مِن مَكَّةَ ، ومُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ بِالمَدينَةِ ، قالَ : فَبَلَغَهُ خَبَرُهُ وهُوَ يَتَوَضَّأُ في طَستٍ ، قالَ : فَبَكى‏ حَتّى‏ سَمِعتُ وَكفَ دُموعِهِ فِي الطَّستِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۴ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۰) .

2.ر . ك : ص ۶۴۵ (زيد بن ارقم) .

3.لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ووَصَلَ ابنُ سَعدٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ - مِن غَدِ يَومِ وُصولِهِ ، ومَعَهُ بَناتُ الحُسَينِ عليه السلام وأهلُهُ ، جَلَسَ ابنُ زِيادٍ لِلنّاسِ في قَصرِ الإِمارَةِ وأذِنَ لِلنّاسِ إذناً عامّاً ، وأمَرَ بِإِحضارِ الرَّأسِ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَ يَنظُرُ إلَيهِ ويَتَبَسَّمُ ، وفي يَدِهِ قَضيبٌ يَضرِبُ بِهِ ثَناياهُ ، وكانَ إلى‏ جانِبِهِ زَيدُ بنُ أرقَمَ صاحِبُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وهُوَ شَيخٌ كَبيرٌ - فَلَمّا رَآهُ يَضرِبُ بِالقَضيبِ ثَناياهُ قالَ لَهُ : اِرفَع قَضيبَكَ عَن هاتَينِ الشَّفَتَينِ ، فَوَاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَلَيهِما ما لا اُحصيهِ كَثرَةً يُقَبِّلُهُما ، ثُمَّ انتَحَبَ باكِياً . فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أبكَى اللَّهُ عَينَيكَ ، أتَبكي لِفَتحِ اللَّهِ ؟ وَاللَّهِ ، لَولا أنَّكَ شَيخٌ قَد خَرِفتَ وذَهَبَ عَقلُكَ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ ، فَنَهَضَ زَيدُ بنُ أرقَمَ مِن بَينِ يَدَيهِ ، وصارَ إلى‏ مَنزِلِهِ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۶) .

1.فَلَمّا أبَى الحُسَينُ عليه السلام قَبولَ رَأيِ ابنِ عَبّاسٍ ، قالَ لَهُ : وَاللَّهِ ، لَو أعلَمُ أنّي إذا تَشَبَّثتُ بِكَ وقَبَضتُ عَلى‏ مَجامِعِ ثَوبِكَ ، وأدخَلتُ يَدي في شَعرِكَ حَتّى‏ يَجتَمِعَ النّاسُ عَلَيَّ وعَلَيكَ ، كانَ ذلِكَ نافِعي لَفَعَلتُهُ ، ولكِن أعلَمُ أنَّ اللَّهَ بالِغُ أمرِهِ ، ثُمَّ أرسَلَ عَينَيهِ فَبَكى‏ ، ووَدَّعَ الحُسَينَ عليه السلام وَانصَرَفَ (مقاتل الطالبيّين : ص ۱۱۰) .

2.بَكَى ابنُ عَبّاسٍ وَابنُ عُمَرَ في ذلِكَ الوَقتِ بُكاءً شَديداً ، وَالحُسَينُ يَبكي مَعَهُما ساعَةً ، ثُمَّ وَدَّعَهُما ، وصارَ ابنُ عُمَرَ وَابنُ عَبّاسٍ إلَى المَدينَةِ ، وأقامَ الحُسَينُ عليه السلام بِمَكَّةَ (الفتوح : ج ۵ ص ۲۶ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۳) .

3.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بَكَى ابنُ عَبّاسٍ بُكاءً شَديداً ، ثُمَّ قالَ : ما لَقِيَت هذِهِ الاُمَّةُ بَعدَ نَبِيِّها ؟ اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَلِيٌّ ولِوُلدِهِ ، ومِن عَدُوِّهِ وعَدُوِّهِم بَري‏ءٌ ، وإنّي اُسَلِّمُ لِأَمرِهِم (كتاب سُلَيم بن قيس : ج ۲ ص ۹۱۵ ، الفضائل ، شادان بن جبرئيل قمى : ص ۱۱۹) .

4.ر . ك : ج ۱ ص ۵۵۸.

5.بَلَغَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ شُخوصُ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَتَوَضَّأُ فَبَكى‏ ، حَتّى‏ سُمِعَ وَقعُ دُموعِهِ فِي الطَّستِ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۷) .