و ما هم با او گريستيم، تا به رو در افتاد و مدّتى بيهوش شد و بعد به هوش آمد.۱
۲۰۳۲.كتاب سُلَيم بن قيس - به نقل از ابن عبّاس - : در ذو قار ،۲ خدمت امام على عليه السلام رسيديم . صحيفهاى را به من نشان داد و به من فرمود: «اى ابن عبّاس ! اين ، صحيفهاى است كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آن را براى من خواند و من با خطّ خودم نوشتم» .
گفتم : اى امير مؤمنان ! آن را برايم بخوان .
ايشان ، آن را خواند و ديدم در آن، حوادث از زمان درگذشت پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله تا كشته شدن حسين عليه السلام و چگونگى كشته شدنش و [نامِ ]قاتلش و كمك كنندگانش و شهيدان همراهش هست . پس گريه شديدى كرد و مرا هم گرياند.
از جمله چيزهايى كه برايم خواند، اين بود كه با او چگونه رفتار مىشود، فاطمه عليها السلام چگونه شهيد مىشود، پسرش حسين عليه السلام، چگونه شهيد مىشود و امّت ، چه نيرنگى به او مىزنند . وقتى ايشان خواند كه حسين عليه السلام چگونه شهيد مىشود و چه كسى او را مىكشد، گريهاش بيشتر شد و آن گاه صحيفه را جمع كرد، در حالى كه حوادث تا روز قيامت، نا گفته مانده بود.۳
ر . ك : ج ۱ ص ۲۱۲ (بخش سوم / فصل سوم : پيشگويى امير مؤمنان عليه السلام در باره شهادت امام حسين عليه السلام) .
1.كُنتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في خَرجَتِهِ إلى صِفّينَ ، فَلَمّا نَزَلَ بِنينوى - و هُوَ شَطُّ الفُراتِ - قالَ بِأَعلى صَوتِهِ : يَا بنَ عَبّاسٍ ، أتَعرِفُ هذَا المَوضِعَ؟ قالَ : قُلتُ : ما أعرِفُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَقالَ : لَو عَرَفتَهُ كَمَعرِفَتي لَم تَكُن تَجوزُهُ حَتّى تَبكِيَ كَبُكائي .
قالَ : فَبَكى طَويلاً حَتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلى صَدرِهِ ، وبَكَينا مَعَهُ ، وهُوَ يَقولُ : أوِّه أوِّه! ما لي ولِآلِ أبي سُفيانَ ؟ ما لي و لِآلِ حَربٍ حِزبِ الشَّيطانِ وأولِياءِ الكُفرِ؟ صَبراً يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، فَقَد لَقِيَ أبوكَ مِثلَ الَّذي تَلقى مِنهُم ...
وقالَ بِأَعلى صَوتِهِ : يا رَبِّ عيسَى بنِ مَريَمَ ! لا تُبارِك في قَتَلَتِهِ ، وَالحامِلِ عَلَيهِ ، وَالمُعينِ عَلَيهِ ، وَالخاذِلِ لَهُ ، ثُمَّ بَكى بُكاءً طَويلاً وبَكَينا مَعَهُ ، حَتّى سَقَطَ لِوَجهِهِ وغُشِيَ عَلَيهِ طَويلاً ، ثُمَّ أفاقَ (كمال الدين : ص ۵۳۲ ح ۱ ، الأمالى ، صدوق : ص ۶۹۴ ح ۹۵۱) .
2.ذو قار ، آب و آبادى است كه از آنِ بكر بن وائل بوده و بين واسط و كوفه در نزديكى كوفه قرار داشته است (ر .ك : نقشه شماره ۵ در پايان همين جلد) .
3.لَقَد دَخَلتُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بِذي قارٍ، فَأَخرَجَ إلَيَّ صَحيفَةً وقالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ، هذِهِ صَحيفَةٌ أملاها عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وخَطّي بِيَدي. فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إقرَأها عَلَيَّ ، فَقَرَأَها فَإِذا فيها كُلُّ شَيءٍ كانَ مُنذُ قُبِضَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله إلى مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَيفَ يُقتَلُ؟ ومَن يَقتُلُهُ؟ و مَن يَنصُرُهُ؟ ومَن يُستَشهَدُ مَعَهُ؟ فَبَكى بُكاءً شَديداً وأبكاني .
فَكانَ فيما قَرَأَهُ عَلَيَّ : كَيفَ يُصنَعُ بِهِ؟ وكَيفُ تُستَشهَدُ فاطِمَةُ عليها السلام؟ وكَيفَ يُستَشهَدُ الحَسَنُ ابنُهُ عليه السلام؟ وكَيفَ تَغدِرُ بِهِ الاُمَّةُ؟ فَلَمّا أن قَرَأَ كَيفَ يُقتَلُ الحُسَينُ عليه السلام ومَن يَقتُلُهُ أكثَرَ البُكاءَ ، ثُمَّ أدرَجَ الصَّحيفَةَ وقَد بَقِيَ ما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ (كتاب سُلَيم بن قيس : ج ۲ ص ۹۱۵ ، الفضائل : ص ۱۱۹) .