بهشت برايش حتمى مىشود، و هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و تظاهر به گريه كند، بهشت برايش حتمى مىشود».۱
۲۰۱۵.رجال الكشّى - به نقل از زيد شحّام - : تعدادى كوفى در خدمت امام صادق عليه السلام بوديم كه جعفر بن عَفّان به محضر امام صادق عليه السلام وارد شد . امام عليه السلام او را به خود نزديك كرد و در كنار خود جا داد و آن گاه فرمود: «اى جعفر!» . جعفر گفت : گوش به فرمانم . خدا ، مرا فدايت كند !
فرمود: «به من [خبر] رسيده كه تو در باره حسين عليه السلام شعر مىگويى و خوب هم مىگويى» .
او گفت : آرى، خدا مرا فدايت گرداند !
فرمود: «بگو» .
جعفر هم شعرى خواند و امام عليه السلام گريست و كسانى كه در خدمت ايشان بودند، گريستند، تا اين كه اشك بر گونه و محاسن امام عليه السلام جارى شد . آن گاه فرمود: «اى جعفر! به خدا سوگند، فرشتگان مقرّب خدا، پيش تو حاضر بودند و سخن تو را در باره حسين عليه السلام در اين جا شنيدند و گريستند، همان گونه كه ما گريستيم، و آنها بيشتر گريستند . خداوند متعال در اين ساعت - اى جعفر - تمام بهشت را برايت واجب كرد و گناهت را آمرزيد» . آن گاه فرمود: «اى جعفر! آيا بيشتر نگويم؟» .
گفت : چرا ، اى سَرورم !
فرمود: «كسى نيست كه در باره حسين عليه السلام شعرى بگويد و بگريد و با آن بگرياند، مگر اين كه خداوند ، بهشت را برايش واجب مىكند و گناهش را مىآمرزد» .۲
ر . ك : ص ۸۷۴ (فصل چهارم / گريه امام باقر عليه السلام) و ص ۸۱۶ (فصل دوم / يادكرد مصيبتهاى امام حسين عليه السلام در محضر امام صادق عليه السلام) .
1.قالَ لي : يا أبا عُمارَةَ ، أنشِدني فِي الحُسَينِ عليه السلام ، قالَ : فَأَنشَدتُهُ فَبَكى ، قالَ : ثُمَّ أنشَدتُهُ فَبَكى .
قالَ : فَوَاللَّهِ ، ما زِلتُ اُنشِدُهُ ويَبكي حَتّى سَمِعتُ البُكاءَ مِنَ الدّارِ . فَقالَ لي : يا أبا عُمارَةَ ، مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام شِعراً فَأَبكى خَمسينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى أربَعينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى ثَلاثينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى عِشرينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى عَشَرَةً فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى واحِداً فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَبَكى فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَتَباكى فَلَهُ الجَنَّةُ (ثواب الأعمال : ص ۱۰۹ ح ۲ ، كامل الزيارات : ص ۲۰۹ ح ۲۹۸) .
2.كُنّا عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ونَحنُ جَماعَةٌ مِنَ الكوفِيّينَ ، فَدَخَلَ جَعفَرُ بنُ عَفّانَ عَلى أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَرَّبَهُ وأدناهُ ، ثُمَّ قالَ : يا جَعفَرُ ! قالَ : لَبَّيكَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ ، قالَ : بَلَغَني أنَّكَ تَقولُ الشِّعرَ فِي الحُسَينِ عليه السلام وتُجيدُ ، فَقالَ لَهُ : نَعَم ، جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ ! فَقالَ : قُل ، فَأَنشَدَهُ [فَبَكى] عليه السلام ومَن حَولَهُ حَتّى صارَت لَهُ الدُّموعُ عَلى وَجهِهِ ولِحيَتِهِ .
ثُمَّ قالَ : يا جَعفَرُ ! وَاللَّهِ ، لَقَد شَهِدَكَ مَلائِكَةُ اللَّهِ المُقَرَّبونَ ، هاهُنا يَسمَعونَ قَولَكَ فِي الحُسَينِ عليه السلام ، ولَقَد بَكَوا كَما بَكَينا أو أكثَرَ ، ولَقَد أوجَبَ اللَّهُ تَعالى لَكَ - يا جَعفَرُ - في ساعَتِهِ الجَنَّةَ بِأَسرِها ، وغَفَرَ اللَّهُ لَكَ .
فَقالَ : يا جَعفَرُ ! ألا أزيدُكَ؟ قالَ : نَعَم يا سَيِّدي .
قالَ : ما مِن أحَدٍ قالَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَبَكى وأبكى بِهِ ، إلّا أوجَبَ اللَّهُ لَهُ الجَنَّةَ وغَفَرَ لَهُ (رجال الكشّى : ج ۲ ص ۵۷۴ ح ۵۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۲ ح ۱۶) .