من هم [ اين قصيده سيّد حِمْيَرى را ] خواندم:
بر قبر حسين ، گذر كنو به استخوانهاى پاكش بگو
امام عليه السلام گريست و آن گاه فرمود: «بيشتر بخوان» .
من ، قصيده ديگرى خواندم . امام عليه السلام گريست و از پشت پرده هم صداى گريه شنيدم. هنگامى كه خواندن را به پايان بردم، فرمود: «اى ابو هارون ! هر كس در باره حسين عليه السلام شعرى بخواند و بگريد و ده نفر را بگريانَد، بهشت، برايش حتمى است و هر كس براى حسين عليه السلام شعرى بخواند و پنج نفر را بگريانَد، بهشت، برايش حتمى است و هر كس براى حسين عليه السلام شعرى بخواند و بگِريد و يك نفر را بگريانَد، بهشت، براى هر دوشان حتمى است و هر كس كه در نزدش از حسين عليه السلام ياد شود و از چشمانش، هر چند به اندازه بال مگسى، اشك بيايد، ثوابش با خداست و [خدا ]به كمتر از بهشت برايش رضايت نمىدهد» .۱
۱۹۸۰.رجال الكشّى - به نقل از زيد شَحّام - : تعدادى كوفى در خدمت امام صادق عليه السلام بوديم كه جعفر بن عَفّان، بر ايشان وارد شد . امام عليه السلام او را به خود نزديك كرد و در كنار خويش جا داد و آن گاه به وى فرمود: «اى جعفر!» .
گفت : در خدمتم ، خداوند ، مرا فدايت گردانَد !
فرمود: «خبردار شدم كه تو در باره حسين عليه السلام مىخوانى و خوب هم مىخوانى» .
گفت : آرى ، خداوند ، مرا فداى تو گردانَد !
امام عليه السلام فرمود: «بگو» .
او هم براى امام عليه السلام و اطرافيانش خواند ، تا آن كه اشكهاى امام عليه السلام بر صورت و محاسنش جارى شد.۲
1.قال لَي أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : يا أبا هارونَ أنشِدني فِي الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَنشَدتُهُ . قالَ : فَقالَ لي : أنشِدني كَما تُنشِدونَ - يَعني بِالرِّقَّةِ - قالَ فَأَنشَدتُهُ :
اُمرُر عَلى جَدَثِ الحُسَينِ
فَقُل لِأَعظُمِهِ الزَّكِيَّةِ
قالَ : فَبَكى ، ثُمَّ قالَ : زِدني ، فَأَنشَدتُهُ القَصيدَةَ الاُخرى ، قالَ : فَبَكى ، وسَمِعتُ البُكاءَ مِن خَلفِ السِّترِ .
فَلَمّا فَرَغتُ قالَ : يا أبا هارونَ ! مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَبَكى وأبكى عَشَرَةً كُتِبَت لَهُمُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَبَكى وأبكى خَمسَةً كُتِبَت لَهُمُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَبَكى وأبكى واحِداً كُتِبَت لَهُمَا الجَنَّةُ ، ومَن ذُكِرَ الحُسَينُ عليه السلام عِندَهُ ، فَخَرَجَ مِن عَينَيهِ مِقدارُ جَناحِ ذُبابَةٍ كانَ ثَوابُهُ عَلَى اللَّهِ عزّوجلّ ، ولَم يَرضَ لَهُ بِدونِ الجَنَّةِ (ثواب الأعمال : ص ۱۰۹ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۲۰۸ ح ۲۹۷) .
2.كُنّا عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ونَحنُ جَماعَةٌ مِنَ الكوفِيّينَ ، فَدَخَلَ جَعفَرُ بنُ عَفّانَ عَلى أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَرَّبَهُ وأدناهُ .
ثُمَّ قالَ : يا جَعفَرُ ، قالَ : لَبَّيكَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ ، قالَ : بَلَغَني أنَّكَ تَقولُ الشِّعرَ فِي الحُسَينِ عليه السلام وتُجيدُ . فَقالَ لَهُ : نَعَم ، جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ .
فَقالَ : قُل ، فَأَنشَدَهُ عليه السلام ومَن حَولَهُ ، حَتّى صارَت لَهُ الدُّموعُ عَلى وَجهِهِ ولِحيَتِهِ (رجال الكشّى : ج ۲ ص ۵۷۴ ح ۵۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۲ ح ۱۶) .