هنگامى كه آن را خواندم، خانمى از پشت پرده ، شيون كرد كه: اى پدر جان !۱
۱۹۷۸.كامل الزيارات - به نقل از ابو هارون مكفوف - : خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم . به من فرمود: «برايم شعر بخوان» . من هم خواندم. فرمود: «نه ! آن گونه كه خود مىخوانيد و همان گونه كه در كنار قبرش مرثيهسرايى مىكنى» . من هم خواندم :
از كنار قبر حسين ، عبور كنو به استخوانهاى پاكش بگو
به اين جا كه رسيدم، امام عليه السلام گريست و من خواندن را متوقّف كردم . فرمود: «ادامه بده». ادامه دادم . آن گاه فرمود: «بيشتر، بيشتر» بخوان .
من [اين شعر را] خواندم:
اى مريم ! برخيز و بر مولايت، مويه كنو با گريهات به حسين يارى برسان .
امام عليه السلام، گريه كرد و زنان، به فغان آمدند . وقتى آنان آرام گرفتند، امام عليه السلام به من فرمود: «اى ابو هارون! هر كس در باره حسين عليه السلام مرثيه بخواند و ده نفر را بگريانَد، بهشت براى او حتمى است» . سپس شروع كرد و يكى يكى، از عدد ده كم نمود و وقتى به عدد يك رسيد ، فرمود: «هر كس براى حسين عليه السلام مرثيه بخواند و يك نفر را بگريانَد، بهشت برايش حتمى است».
آن گاه فرمود: «هر كس ياد حسين عليه السلام كند و بگِريد، بهشت، برايش حتمى است» .۲
۱۹۷۹.ثواب الأعمال - به نقل از ابو هارون مكفوف - : امام صادق عليه السلام به من فرمود: «اى ابو هارون ! برايم در باره حسين عليه السلام شعر بخوان» . من هم خواندم . آن گاه امام عليه السلام به من فرمود: «برايم آن گونه كه خود (يعنى با حزن) مىخوانيد، بخوان» .
1.دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَأَنشَدتُهُ مَرثِيَةَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلى هذَا المَوضِعِ :
لَبَلِيَّةٌ تَسقو حُسَيناً
بِمِسقاةِ الثَّرى غَيرِ التُّرابِ
فَصاحَت باكِيَةٌ مِن وَراءِ السِّترِ : وا أبَتاه! (كامل الزيارات : ص ۲۰۹ ح ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۶ ح ۲۴) .
2.دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقالَ لي : أنشِدني ، فَأَنشَدتُهُ ، فَقالَ : لا ، كَما تُنشِدونَ ، وكَما تَرثيهِ عِندَ قَبرِهِ ، فَأَنشَدتُهُ :
اُمرُر عَلى جَدَثِ الحُسَينِ
فَقُل لِأَعظُمِهِ الزَّكِيَّةِ
قالَ : فَلَمّا بَكى أمسَكتُ أنَا ، فَقالَ : مُرَّ ، فَمَرَرتُ ، قالَ : ثُمَّ قالَ : زِدني زِدني ، قالَ : فَأَنشَدتُهُ :
يا مَريَمُ قومي فَاندُبي مَولاكِ
وعَلَى الحُسَينِ فَأَسعِدي بِبُكاكِ
قالَ : فَبَكى وتَهايَجَ النِّساءُ ، قالَ : فَلَمّا أن سَكَتنَ ، قالَ لي : يا أبا هارونَ ! مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام فَأَبكى عَشَرَةً فَلَهُ الجَنَّةُ ، ثُمَّ جَعَلَ يَنقُصُ واحِداً واحِداً حَتّى بَلَغَ الواحِدَ ، فَقالَ : مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام فَأَبكى واحِداً فَلَهُ الجَنَّةُ ، ثُمَّ قالَ : مَن ذَكَرَهُ فَبَكى فَلَهُ الجَنَّة (كامل الزيارات : ص ۲۱۰ ح ۳۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۷ ح ۲۵) .