و به آن مرثيهها گوش فرا مىدادند . مروان هم از جمله كسانى بود كه به بقيع مىآمدند . او به مرثيه اُمّ البنين، گوش فرا مىداد و مىگريست.۱
۱۹۶۱.الأمالى ، شجرى - به نقل از حسن بن خضر، از پدرش، از امام صادق عليه السلام - : بر حسين عليه السلام پنج سال گريسته شد . اُمّ جعفر كِلابى (امّ البنين)، براى حسين عليه السلام مرثيه مىسراييد و مىگريست تا اين كه چشمانش نابينا شد. مروان ، حاكم مدينه، به صورت ناشناس مىآمد و پشتِ در مىايستاد و به گريه و مرثيهسرايى او گوش مىداد.۲
ه - نوحهسرايى سه ساله براى امام حسين عليه السلام
۱۹۶۲.دعائم الإسلام - به نقل از امام صادق عليه السلام - : براى حسين عليه السلام در طول يك سالِ كامل، شبانهروز، نوحهسرايى شد و سه سال هم [روزانه،] از همان روزى كه در آن كشته شد.
مِسوَر بن مَخرَمه ، ابو هُرَيره و بزرگانى از صحابيان پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله، به صورت پنهانى و پوشيده مىآمدند و به نوحهها گوش مىدادند و مىگريستند.۳
و - تداوم سوگوارى خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله تا كشته شدن ابن زياد
۱۹۶۳.كامل الزيارات - به نقل از زُراره، از امام صادق عليه السلام - : هيچ يك از زنان ما خضاب نكرد و روغنى استفاده ننمود و سُرمه نكشيد و شانه نزد ، تا اين كه سرِ عبيد اللَّه بن زياد را برايمان آوردند . ما پس از آن نيز، همواره، گريان بوديم.۴
۱۹۶۴.رجال الكشّى - به نقل از جارود بن مُنذِر، از امام صادق عليه السلام - : هيچ زن هاشمى از ما شانه نزد و خضاب نكرد، تا زمانى كه مختار ، سرِ قاتلان حسين عليه السلام را برايمان فرستاد.۵
1.كانَت اُمُّ البَنينَ - اُمُّ هؤُلاءِ الأَربَعَةِ الإِخوَةِ القَتلى - تَخرُجُ إلَى البَقيعِ ، فَتَندُبُ بَنيها أشجى نُدبَةٍ وأحرَقَها ، فَيَجتَمِعُ النّاسُ إلَيها يَسمَعونَ مِنها ، فَكانَ مَروانُ يَجيءُ فيمَن يَجيءُ لِذلِكَ ، فَلا يَزالُ يَسمَعُ نُدبَتَها ويَبكي (مقاتل الطالبيّين : ص ۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۰) .
2.بُكِيَ الحُسَينُ عليه السلام خَمسَ حِجَجٍ ، وكانَت اُمُّ جَعفَرٍ الكِلابِيَّةُ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتَبكيهِ وقَد كُفَّ بَصَرُها ، فَكانَ مَروانُ وهُوَ والِ المَدينَةِ يَجيءُ مُتَنَكِّراً بِاللَّيلِ حَتّى يَقِفُ ، فَيَسمَعُ بُكاءَها ونَدبَها (الأمالى ، شجرى : ج ۱ ص ۱۷۵) .
3.نيحَ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام سَنَةً كامِلَةً ، كُلَّ يَومٍ ولَيلَةٍ ، وثَلاثَ سِنينَ مِنَ اليَومِ الَّذي اُصيبَ فيهِ، وكانَ المِسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ وأبو هُرَيرَةَ وتِلكَ الشّيخَةُ مِن أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، يَأتونَ مُستَتِرينَ ومُقَنِّعينَ ، فَيَسمَعونَ ويَبكونَ (دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۰۲ ح ۴۸) .
4.مَا اختَضَبَت مِنَّا امرَأَةٌ ، ولَا ادَّهَنَت ، ولَا اكتَحَلَت ، ولا رَجَّلَت ، حَتّى أتانا رَأسُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، وما زِلنا في عَبرَةٍ بَعدَهُ (كامل الزيارات : ص ۱۶۷ ح ۲۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۷ ح ۱۳) .
5.مَا امتَشَطَت فينا هاشِمِيَّةٌ ، ولَا اختَضَبَت،حَتّى بَعَثَ إلَينَا المُختارُ بِرُؤوسِ الَّذينَ قَتَلُوا الحُسَينَ عليه السلام (رجال الكشّى: ج ۱ ص۳۴۱ ح ۲۰۲ ، رجال ابن داوود : ص ۲۷۷) .