۱۹۵۲.سنن الترمذى - به نقل از سَلمى - : بر امّ سلمه وارد شدم ، در حالى كه مىگريست . گفتم : چرا گريه مىكنى؟
گفت : پيامبر خدا را در خواب ديدم كه سر و صورتش خاكى بود.
گفتم : اى پيامبر خدا ! چه شده است ؟
فرمود: «همين چند لحظه پيش ، شاهد كشته شدن حسين بودم».۱
ر . ك : ص ۳۲۱ (بخش ششم / فصل دوم / رؤياى امّ سلمه) .
ب - هنگام دريافت خبر
۱۹۵۳.الملهوف: عبيد اللَّه بن زياد به يزيد بن معاويه نوشت و خبر كشته شدن حسين عليه السلام و خبر [اسارت ]خاندان او را به وى داد . او به عمرو بن سعيد بن عاص ، حكمران مدينه نيز همين را نوشت ؛ امّا عمرو، وقتى خبر را دريافت كرد ، به منبر رفت و خبر را اعلام كرد. آه و ناله بنىهاشم، شَديد و زياد شد و آيين ماتم و سوگ بر پا كردند.۲
۱۹۵۴.الإرشاد: هنگامى كه ابن زياد، سر امام حسين عليه السلام را براى يزيد فرستاد، عبد الملك بن ابى حُدَيث سُلَمى را خواست و گفت:... به مدينه، نزد عمرو بن سعيد بن عاص برو و مژده كشته شدن حسين را به وى بده.
عبد الملك گفت: وقتى بر عمرو بن سعيد وارد شدم، گفت: پشت سرت چه خبر؟
گفتم: خبرى كه امير را خشنود مىكند ! حسين بن على ، كشته شد.
عمرو به من گفت: برو و فرياد بزن كه : حسين ، كشته شد.
آن را فرياد كشيدم . به خدا سوگند، فغانى را همانند فغان و ناله بنى هاشم در داخل خانههايشان براى حسين - وقتى خبر كشته شدن او را شنيدند - نشنيدهام.۳
1.دَخَلتُ عَلى اُمِّ سَلَمَةَ وهِيَ تَبكي ، فَقُلتُ : ما يُبكيكِ؟ قالَت : رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله - تَعني فِي المَنامِ - وعَلى رَأسِهِ ولِحَيتِهِ التُّرابُ ، فَقُلتُ : ما لَكَ يا رَسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : شَهِدتُ قَتلَ الحُسَينِ آنِفاً (سنن الترمذى : ج ۵ ص ۶۵۷ ح ۳۷۷۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۰ ح ۶۷۶۴) .
2.كَتَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام وخَبرِ أهلِ بَيتِهِ ، وكَتَبَ أيضاً إلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ أميرِ المَدينَةِ بِمِثلِ ذلِكَ . فَأَمّا عَمرٌو فَحينَ وَصَلَهُ الخَبَرُ صَعِدَ المِنبَرَ ، وخَطَبَ النّاسَ ، وأعلَمَهُم ذلِكَ ، فَعَظُمَت واعِيَةُ بَني هاشِمٍ ، وأقاموا سُنَنَ المَصائِبِ وَالمَآتِمِ (الملهوف : ص ۲۰۷) .
3.لَمّا أنفَذَ ابنُ زِيادٍ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ تَقَدَّمَ إلى عَبدِ المَلِكِ بنِ أبِي الحُدَيثِ السُّلَمِيِّ ، فَقالَ : اِنطَلِق حَتّى تَأتِيَ عَمرَو بنَ سَعيدِ بنِ العاصِ بِالمَدينَةِ ، فَبَشِّرهُ بِقَتلِ الحُسَينِ .
فَقالَ عَبدُ المَلِكِ : ... ولَمّا دَخَلتُ عَلى عَمرِو بنِ سَعيدٍ قالَ : ما وَراءَكَ؟ فَقُلتُ : ما سَرَّ الأَميرَ ، قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ . فَقالَ : اُخرُج فَنادِ بِقَتلِهِ ، فَنادَيتُ فَلَم أسمَع - وَاللَّهِ - واعِيَةً قَطُّ مِثلَ واعِيَةِ بَني هاشِمٍ في دورِهِم عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام حينَ سَمِعُوا النِّداءَ بِقَتلِهِ (الإرشاد : ج۲ ص۱۲۳ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۲۸۰) .