مىكرد ، تا اين كه هلاك شد.۱
۶ / ۳۴
مردى از بنى دارِم
۱۹۱۴.ثواب الأعمال : قاسم بن اَصبغ بن نُباته گفت : مردى سياهچهره از بنى دارِم - كه در كشتن حسين عليه السلام حضور داشت - ، پيش ما آمد، در حالى كه [پيشتر ]مردى زيبارو و سفيد بود . به وى گفتم: نزديك بود به جهت تغيير رنگ چهرهات ، تو را نشناسم!
گفت: من مردى از ياران حسين را - كه چهرهاى سفيد داشت و اثر سجده بر پيشانىاش بود - ، كُشتم و سرش را هم آوردم [و تغيير يافتن رنگ چهرهام ، به خاطر آن است] .
قاسم گفت : [پس از شهادت حسين عليه السلام و يارانش ،] او را بر اسبى چموش ديدم كه سر [آن شهيد] را بر سينه اسب ، آويزان كرده بود و به زانوهاى آن حيوان مىرسيد. به پدرم گفتم: اى كاش آن سر را اندكى بالا مىبرد ! نمىبينى كه اسب با دستهايش ، با آن سر ، چه مىكند؟
به من گفت: پسرم ! آنچه بر سرِ [خودِ] او خواهد آمد ، بسيار بدتر است !
مردِ دارِمى به من خبر داد و گفت: از آن هنگام كه وى را كشتهام ، تا كنون ، خوابم نبرده است ، مگر اين به خوابم مىآيد و شانههايم را مىگيرد و مرا راه مىبَرد و مىگويد : «برو» و مرا به سوى جهنّم مىبَرد و در آن ، پرتاب مىكند ، تا اين كه صبح مىشود .
كنيز او ، اين را شنيد و گفت: از فريادش نمىگذارد شبها لحظهاى بخوابيم !
[قاسم] گفت: با گروهى از جوانان محلّه ، نزد زنش رفتيم و از حال او پرسيديم . گفت: او خودش ، خودش را هلاك ساخت و به شما ، راست گفته است .۲
1.حَدَّثَني عَمّي : لَمّا خِفنا أيّامَ الحَجّاجِ ، خَرَجَ نَفَرٌ مِنّا مِنَ الكوفَةِ مُستَتِرينَ وخَرَجتُ مَعَهُم ، فَصِرنا إلى كَربَلاءَ ، ولَيسَ بِها مَوضِعٌ نَسكُنُهُ ، فَبَنَينا كوخاً عَلى شاطِئِ الفُراتِ ، وقُلنا : نَأوي إلَيهِ ، فَبَينا نَحنُ فيهِ إذ جاءَنا رَجُلٌ غَريبٌ ، فَقالَ : أصيرُ مَعَكُم في هذَا الكوخ اللَّيلَةَ ، فَإِنّي عابِرُ سَبيلٍ ، فَأَجَبناهُ ، وقُلنا : غَريبٌ مُنقَطَعٌ بِهِ ، فَلَمّا غَرَبَتِ الشَّمسُ وَأظلَمَ اللَّيلُ أشعَلنا ، فَكُنّا نُشعِلُ بِالنِّفطِ ، ثُمَّ جَلَسنا نَتَذاكَرُ أمرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ومُصيبَتَهُ وقَتلَهُ ومَن تَوَلّاهُ ، فَقُلنا : ما بَقِيَ أحَدٌ مِن قَتَلَةِ الحُسَيِن عليه السلام إلّا رَماهُ اللَّهُ بِبَلِيَّةٍ في بَدَنِهِ .
فَقالَ ذلِكَ الرَّجُلُ : فَأَنَا قَد كُنتُ فيمَن قَتَلَهُ ، وَاللَّهِ ما أصابَني سوءٌ ، وإنَّكُم يا قَومُ تَكذِبونَ . فَأَمسَكنا عَنهُ ، وقَلَّ ضَوءُ النِّفطِ ، فَقامَ ذلِكَ الرَّجُلُ لِيُصلِحَ الفَتيلَةَ بِإِصبَعِهِ ، فَأَخَذَتِ النّارُ كَفَّهُ ، فَخَرَجَ ونادى حَتّى ألقى نَفسَهُ فِي الفُراتِ يَتَغَوَّصُ بِهِ ، فَوَ اللَّهِ ، لَقَد رَأَيناهُ يُدخِلُ رَأسَهُ فِي الماءِ وَالنّارُ عَلى وَجهِ الماءِ ، فَإِذا أخرَجَ رَأسَهُ سَرَتِ النّارُ إلَيهِ ، فَتَغوصُهُ إلَى الماءِ ، ثُمَّ يُخرِجُهُ ، فَتَعودُ إلَيهِ ، فَلَم يَزَل ذلِكَ دَأبَهُ حَتّى هَلَكَ (الأمالى ، طوسى : ص ۱۶۲ ح ۲۶۹ ، بشارة المصطفى : ص ۲۷۶) .
2.قَدِمَ عَلَينا رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ مِمَّن شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام مُسوَدَّ الوَجهِ ، وكانَ رَجُلاً جَميلاً شَديدَ البَياضِ ، فَقُلتُ لَهُ : ما كِدتُ أعرِفُكَ لِتَغَيُّرِ لَونِكَ !
فَقالَ : قَتَلتُ رَجُلاً مِن أصحابِ الحُسَينِ أبيَضَ بَينَ عَينَيهِ أثَرُ السُّجودِ، وجِئتُ بِرَأسِهِ .
فَقالَ القاسِمُ : لَقَد رَأَيتُهُ عَلى فَرَسٍ لَهُ مَرِحاً ، وقَد عَلَّقَ الرَّأسَ بِلَبانِها ، وهُوَ يُصيبُ رُكبَتَيها ، قالَ : فَقُلتُ لِأَبي : لَو أنَّهُ رَفَعَ الرَّأسَ قَليلاً ، أما تَرى ما تَصنَعُ بِهِ الفَرَسُ بِيَدَيها ؟ فَقالَ لي : يا بُنَيَّ ما يُصنَعُ بِهِ أشَدُّ ، لَقَد حَدَّثَني فَقالَ : ما نِمتُ لَيلَةً مُنذُ قَتَلتُهُ إلّا أتاني في مَنامي ، حَتّى يَأخُذُ بِكَتِفي ، فَيَقودُني ، ويَقولُ : اِنطَلِق، فَيَنطَلِقُ بي إلى جَهَنَّمَ ، فَيَقذِفُ بي فيها حَتّى اُصبِحَ .
قالَ : فَسَمِعَت بِذلِكَ جارَةٌ لَهُ ، فَقالَت : ما يَدَعُنا نَنامُ شَيئاً مِنَ اللَّيلِ مِن صِياحِهِ .
قالَ : فَقُمتُ في شَبابٍ مِنَ الحَيِّ ، فَأَتَينَا امرَأَتَهُ ، فَسَأَلناها ، فَقالَت : قَد أبدى عَلى نَفسِهِ ، قَد صَدَقَكُم (ثواب الأعمال : ص ۲۵۹ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۸) .