761
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2

مبارك امام عليه السلام ضربت زد . امام عليه السلام نيز او را نفرين نمود و او بر اثر آن ، به فقر شديد دچار شد۱ . بنا بر برخى گزارش‏هاى تاريخى، دستانش فلج شد و عقلش كم و كاستى پيدا كرد.۲
وى در جريان قيام مختار، دستگير شد و مختار ، دستور داد كه دست‏ها و پاهايش را قطع كنند و رها گردد تا بميرد.۳

۱۸۹۱.تاريخ الطبرى - به نقل از حُمَيد بن مسلم - : مردى از كِنده به نام مالك بن نُسَير از بنى بَدّا ، نزد حسين عليه السلام آمد و با شمشير ، بر سرِ ايشان زد . با وجود آن كه حسين عليه السلام كلاه بُرنُس‏۴ بر سر داشت، شمشير ، بُرنُس را بريد و به سرِ حسين عليه السلام رسيد و خون ، از آن جارى شد و بُرنُس ، پر از خون شد. حسين عليه السلام به او فرمود: «با اين، نه نانى بخورى و نه آبى بياشامى ؛ و خدا با ستمكاران ، محشورت كند!».
حسين عليه السلام كلاه بُرنُس را از سر برداشت و قَلَنْسُوه‏۵ خواست و آن را بر سر گذاشت و دستار پيچيد، در حالى كه بدنش سست و ناتوان گرديده بود .
كِندى آمد و بُرنُس را - كه از خَز بود - ، برداشت. وقتى آن را براى زنش اُمّ عبد اللَّه (دختر حُر و خواهر حسين بن حُرّ بَدّى) آورد و شروع به شستن خون بُرنُس كرد ، زنش به وى گفت: آيا كلاه پسر دختر پيامبر خدا را به خانه من آورده‏اى؟! آن را از من دور كن .
دوستانش گفتند: او همواره به طور اسفبارى ، نادار بود تا مُرد.۶

۱۸۹۲.الفتوح: مالك بن بِشر كِندى، زره حسين عليه السلام را برداشت و پوشيد ، و كم‏عقل شد.۷

1.ر . ك : ص ۲۷۲ (احوال امام عليه السلام در لحظه‏هاى پايانى زندگى) .

2.ر . ك : ح ۱۸۹۲ و ص ۷۶۲ ح ۱۸۹۳ .

3.ر . ك : ص ۷۶۲ ح ۱۸۹۴ .

4.بُرنُس : جُبّه كلاهدار ؛ كلاه قَلَندرى .

5.قَلَنسُوَه : شبْ كلاه .

6.إنَّ رَجُلاً مِن كِندَةَ يُقالُ لَهُ مالِكُ بنُ النُّسَيرِ مِن بَني بَدّاءَ ، أتاهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ]فَضَرَبَهُ عَلى‏ رَأسِهِ بِالسَّيفِ ، وعَلَيهِ بُرنُسٌ لَهُ ، فَقَطَعَ البُرنُسَ ، وأصابَ السَّيفُ رَأسَهُ ، فَأَدمى‏ رَأسَهُ ، فَامتَلَأَ البُرنُسُ دَماً . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ : لا أكَلتَ بِها ولا شَرِبتَ ، وحَشَرَكَ اللَّهُ مَعَ الظّالِمينَ . قالَ : فَأَلقى‏ ذلِكَ البُرنُسَ ، ثُمَّ دَعَا بِقَلَنسُوَةٍ ، فَلَبِسَها ، وَاعتَمَّ ، وقَد أعيا وبَلَّدَ ، وجاءَ الكِندِيُّ حَتّى‏ أخَذَ البُرنُسَ ، وكانَ مِن خَزٍّ ، فَلَمّا قَدِمَ بِهِ بَعدَ ذلِكَ عَلَى امرَأَتِهِ - اُمِّ عَبدِ اللَّهِ ابنَةِ الحُرِّ اُختِ حُسَينِ بنِ الحُرِّ البَدِّيِّ - أقبَلَ يَغسِلُ البُرنُسَ مِن َالدَّمِ ، فَقالَت لَهُ امرَأَتُهُ : أسَلَبَ ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله تُدخِلُ بَيتي ؟! أخرِجهُ عَنّي . فَذَكَرَ أصحابُهُ ، أنَّهُ لَم يَزَل فَقيراً بِشَرٍّ حَتّى‏ ماتَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۸ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۸) .

7.وأخَذَ دِرعَهُ مالِكُ بنُ بِشرٍ الكِندِيُّ ، فَلَبِسَهُ ، فَصارَ مَعتوهاً (الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۹ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۷ و ۳۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
760

نشان بده .
او انگشترش را به مختار داد و مختار ، آن را مدّتى طولانى در انگشت كرد و سپس ، ابو عَمره را صدا زد و انگشتر را به وى سپرد و درِ گوشى به او گفت: پيش زن عبد اللَّه بن كامل مى‏روى و به او مى‏گويى: اين انگشتر شوهرت ، نشان است كه مرا پيش قيس بن اشعث ببرى . من مى‏خواهم در باره پاره‏اى كارها - كه مايه نجاتش از دست مختار است - ، با او گفتگو كنم.
زن عبد اللَّه ، ابو عَمره را پيش قيس برد . ابو عمره ، شمشيرش را كشيد و گردن قيس را زد و سرش را برداشت و آورد و در برابر مختار گذاشت. مختار گفت: اين، در برابر رو انداز حسين [كه به تاراج بُردى‏] !
اين به خاطر آن بود كه قيس، قطيفه (رواَندازِ) حسين عليه السلام را - وقتى كه كشته شد - ، برداشته بود و به قيسِ قطيفه، مشهور شده بود .
عبد اللَّه بن كامل ، استرجاع كرد (إنّا للَّهِ بر زبان آورد) و به مختار گفت : پناهنده و مهمان و دوست دوران زندگى‏ام را كُشتى !
مختار به وى گفت: رحمت خدا بر پدرت ! خاموش باش . آيا روا مى‏دارى كه كُشندگان پسر دختر پيامبرت را پناه دهى؟!۱

۶ / ۲۸

مالك بن نُسَير

مالك بن نُسَير بَدّى كِندى، از مهاجمانى است كه بر امام حسين عليه السلام يورش آورد و با شمشير بر سر

1.إنَّ قَيسَ بنَ الأَشعَثِ أنِفَ مِن أن يَأتِيَ البَصرَةَ ، فَيَشمَتَ بِهِ أهلُها ، فَانصَرَفَ إلَى الكوفَةِ مُستَجيراً بِعَبدِ اللَّهِ بنِ كامِلٍ ، وكانَ مِن أخَصِّ النّاسِ عِندَ المُختارِ . فَأَقبَلَ عَبدُ اللَّهِ إلَى المُختارِ ، فَقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ، إنَّ قَيسَ بنَ الأَشعَثِ قَدِ استَجارَ بي وأجَرتُهُ ، فَأَنفِذ جِواري إيّاهُ . فَسَكَتَ عَنهُ المُختارُ مَلِيّاً ، وشَغَلَهُ بِالحَديثِ ، ثُمَّ قالَ : أرِني خاتَمَكَ ، فَناوَلَهُ إيّاهُ ، فَجَعَلَهُ في إصبَعِهِ طَويلاً . ثُمَّ دَعا أبا عَمرَةَ ، فَدَفَعَ إلَيهِ الخاتَمَ ، وقالَ لَهُ سِرّاً : اِنطَلِق إلَى امرَأَةِ عَبدِ اللَّهِ بنِ كامِلٍ ، فَقُل لَها : هذا خاتَمُ بَعلِكِ عَلامَةً ، لِتُدخِليني إلى‏ قَيسِ بنِ الأَشعَثِ ، فَإِنّي اُريدُ مُناظَرَتَهُ في بَعضِ الاُمورِ الَّتي فيها خَلاصُهُ مِنَ المُختارِ ، فَأَدخَلَتهُ إلَيهِ . فَانتَضى‏ سَيفَهُ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ ، وأخَذَ رَأسَهُ ، فَأَتى‏ بِهِ المُختارَ ، فَأَلقاهُ بَينَ يَدَيهِ . فَقالَ المُختارُ : هذا بِقَطيفَةِ الحُسَينِ عليه السلام . وذلِكَ أنَّ قَيسَ بنَ الأَشعَثِ أخَذَ قَطيفَةً كانَت لِلحُسَينِ عليه السلام حينَ قُتِلَ ، فَكانَ يُسَمّى‏ قَيسَ قَطيفَةٍ . فَاستَرجَعَ عَبدُ اللَّهِ بنِ كامِلٍ ، وقالَ لِلمُختارِ : قَتَلتَ جاري وضَيفي وصَديقي فِي الدَّهرِ . قالَ لَهُ المُختارُ : للَّهِ‏ِ أبوكَ ، اُسكُت ، أتَستَحِلُّ أن تُجيرَ قَتَلَةَ ابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ؟ ! (الأخبار الطوال : ص ۳۰۲. نيز، ر.ك: تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۳) .

  • نام منبع :
    شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکارى: سیّد محمود طباطبایى نژاد و سیّد روح اللّٰه سیّدطبایى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 118973
صفحه از 992
پرینت  ارسال به