او، عمرو بن خالد بن اَسَد جُهَنى را لعنت كند !۱
۱۸۸۵.تاريخ ابن خلدون: اواخر سال ۶۶ [هجرى] بود ... . مختار، عثمان بن خالد جُهَنى و ابو اسماء بِشر بن سُمَيط قابِسى را - كه در كشتن عبد الرحمان عقيل و غارت او همدست بودند - ، احضار كرد و آنها را كُشت و بدنشان را سوزاند.۲
۱۸۸۶.تاريخ الطبرى - به نقل از موسى بن عامر عَدَوى جُهَنى - : مختار ، عبد اللَّه بن كامل را در پىِ عثمان بن خالد بن اُسَير دُهْمانى از بنى جُهَينه و ابو اسماء بِشر بن سَوْطِ قابضى فرستاد . اين دو ، از كسانى بودند كه در كشتن حسين عليه السلام حضور داشتند و در ريختن خون عبد الرحمان بن عقيل بن ابى طالب و غارتش، همدست بودند.
عبد اللَّه، در چاشتگاهان ، مسجد بنى دُهْمان را محاصره كرد و آن گاه گفت: همانند گناهان بنى دُهْمان، از روزِ آفريده شدنشان تا روز حشرشان، بر گردن من باشد، اگر عثمان بن خالد بن اُسَير ، تحويل من نشود و من تا نفر آخر ، گردنتان را نزنم.
به او گفتيم: به ما مهلت بده تا پيدايش كنيم .
با سپاهى در پىاش رفتند و آن دو را در جَبّانه ، در حالى كه نشسته بودند و تصميم داشتند كه به جزيره بروند، پيدا كردند و نزد عبد اللَّه بن كامل آوردند.
عبد اللَّه گفت: ستايش ، از آنِ خدايى است كه كفايت كننده جنگ مؤمنان است. اگر اين و اين را پيدا نمىكردند، در پىاش به منزلش مىرفتيم. پس ستايش ، از آنِ خدايى است كه تو را در كمين انداخت تا دستگيرىات آسان شد.
پس آن دو را به جايى در ناحيه چاه جَعْد برد و گردنشان را زد و سپس باز گشت و خبر آن دو را به مختار داد . مختار هم دستور داد كه به سوى آن دو برگردد و آنها را با آتش بسوزاند و دفنشان نكند تا بسوزند.۳
1.السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ عَمرَو بنَ خالِدِ بنِ أسَدٍ الجُهَنِيَّ (مصباح الزائر : ص ۲۸۱ ، المزار الكبير : ص ۴۹۱) .
2.وكانَ آخِرُ سَنَةِ سِتٍّ وسِتّينَ : ... أحضَرَ المُختارُ عُثمانَ بنَ خالِدٍ الجُهَنِيَّ وأبا أسماءَ بِشرَ بنَ سُمَيطٍ القابِسِيَّ ، وكانا مُشتَرِكينَ في قَتلِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ وفي سَلبِهِ ، فَقَتَلَهُما وحَرَقَهُما بِالنّارِ (تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۳. نيز، ر.ك: مقاتل الطالبيّين : ص ۹۶) .
3.بَعَثَ المُختارُ عَبدَ اللَّهِ بنَ كامِلٍ إلى عُثمانَ بنِ خالِدِ بنِ اُسَيرٍ الدُّهمانِيِّ مِن جُهَينَةَ ، وإلى أبي أسماءَ بِشرِ بنِ سَوطٍ القابِضِيِّ وكانا مِمَّن شَهِدا قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَا اشتَرَكا في دَمِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ وفي سَلَبِهِ ، فَأَحاطَ عَبدُ اللَّهِ بنُ كامِلٍ عِندَ العَصرِ بِمَسجِدِ بَني دُهمانَ ، ثُمَّ قالَ : عَلَيَّ مِثلُ خَطايا بَني دُهمانَ مُنذُ يَومَ خُلِقوا إلى يَومِ يُبعَثونَ ، إن لَم اُوتَ بِعُثمانَ بنِ خالِدِ بنِ اُسَيرٍ ، إن لَم أضرِب أعناقَكُم مِن عِندِ آخِرِكُم .
فَقُلنا لَهُ : أمهِلنا نَطلُبُهُ ، فَخَرَجوا مَعَ الخَيلِ في طَلَبِهِ ، فَوَجَدوهُما جالِسَينِ فِي الجَبّانَةِ - وكانا يُريدانِ أن يَخرُجا إلَى الجَزيرَةِ - فَاُتِيَ بِهِما عَبدُ اللَّهِ بنُ كامِلٍ .
فَقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي كَفَى المُؤمِنينَ القِتالَ ، لَو لَم يَجِدوا هذا مَعَ هذا عَنّانا إلى مَنزِلِهِ في طَلَبِهِ ، فَالحَمدُ للَّهِِ الَّذي حَيَّنَكَ حَتّى أمكَنَ مِنكَ ، فَخَرَجَ بِهِما حَتّى إذا كانَ في مَوضِعِ بِئرِ الجَعدِ ضَرَبَ أعناقَهُما ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَأَخبَرَ المُختارَ خَبَرَهُما ، فَأَمَرَهُ أن يَرجِعَ إلَيهِما ، فَيُحرِقَهُما بِالنّارِ ، وقالَ : لا يُدفَنانِ حَتّى يُحرَقا (تاريخ الطبرى : ج ۶ ص ۵۹) .