كرده بودند - احضار كرد و آنان را كشت.۱
۱۸۷۲.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو سعيد صيقل - : سِعرِ حَنَفى در باره قاتلان حسين عليه السلام به مختار ، گزارشى داد و مختار ، عبد اللَّه بن كامل را اعزام كرد . ما هم با او رفتيم تا به بنى ضُبَيعه رسيديم . عبد اللَّه ، مردى به نام زياد بن مالك را دستگير كرد. سپس از آن جا گذشت تا به عَنَزه رسيد و مردى را نيز به نام عمران بن خالد در آن جا دستگير كرد.
آن گاه مرا با مردانى كه دَبابه نام داشتند، به خانهاى در حَمراء فرستاد كه عبد الرحمان بن ابى حُشكاره بَجَلى و عبد اللَّه بن قيس خَولانى آن جا بودند . آنها را آورديم تا نزد مختار رسيديم. مختار به آنها گفت: اى كُشندگانِ شايستگان و كُشندگان سَرور جوانان اهل بهشت ! آيا نمىبينيد كه خدا امروز ، شما را به ذلّت كشانده است و وَرس، شما را به روزى شوم انداخته است ؟ - و آنان از وَرسى كه همراه حسين عليه السلام بود، برده بودند - . آنها را به بازار ببريد و گردنشان را بزنيد.
با آنان ، طبق دستور، عمل شد. آنها چهار نفر بودند.۲
۶ / ۲۱
عبد اللَّه بن ابى حُصَين
عبد اللَّه بن ابى حُصَين اَزدى بجلى، از سواران تحت فرمان عمرو بن حَجّاج و جزو كسانى بود كه آب را بر امام حسين عليه السلام و يارانش بستند . او با بىشرمى به امام عليه السلام گفت: اى حسين ! ... به خدا سوگند، جرعهاى آب نخواهى چشيد تا از تشنگى بميرى.
امام حسين عليه السلام نيز او را نفرين نمود و فرمود : «خداوندا ! او را تشنه بميران» و چنين هم شد. وى به بيمارى استسقا (عطش) گرفتار شد و هر چه آب مىنوشيد، تشنگىاش برطرف نمىشد تا
1.آخِرُ سَنَةِ سِتٍّ وسِتّينَ : وخَرَجَ أشرافُ النّاسِ إلَى البَصرَةِ ، وتَتَبَّعَ المُختارُ قَتَلَةَ الحُسَينِ عليه السلام ... ثُمَّ أحضَرَ زِيادَ بنَ مالِكٍ الضُّبَعِيَّ ، وعِمرانَ بنَ خالِدٍ العَثرِيَّ ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي حُشكارَةَ البَجَلِيَّ ، وعَبدَ اللَّهِ بنَ قَيسٍ الخَولانِيَّ ، وكانوا نَهَبوا مِنَ الوَرسِ الَّذي كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقَتَلَهُم (تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۳) .
2.أنَّ المُختارَ دُلَّ عَلى رِجالٍ مِن قَتَلَةِ الحُسَينِ ، دَلَّهُ عَلَيهِم سِعرٌ الحَنَفِيُّ ، قالَ : فَبَعَثَ المُختارُ عَبدَ اللَّهِ بنَ كامِلٍ ، فَخَرَجنا مَعَهُ حَتّى مَرَّ بِبَني ضُبَيعَةَ ، فَأَخَذَ مِنهُم رَجُلاً يُقالُ لَهُ : زِيادُ بنُ مالِكٍ ؛ قالَ : ثُمَّ مَضى إلى عَنَزَةَ ، فَأَخَذَ مِنهُم رَجُلاً يُقالُ لَهُ : عِمرانُ بنُ خالِدٍ .
قالَ : ثُمَّ بَعَثَني في رِجالٍ مَعَهُ يُقالُ لَهُم : الدَّبابَةُ إلى دارٍ في الحَمراءِ ، فيها عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي خُشكارَةَ البَجَلِيُّ وعَبدُ اللَّهِ بنُ قَيسٍ الخَولانِيُّ، فَجِئنا بِهِم حَتّى أدخَلناهُم عَلَيهِ، فَقالَ لَهُم: يا قَتَلَةَ الصّالِحينَ وقَتَلَةَ سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، ألا تَرَونَ اللَّهِ قَد أقادَ مِنكُمُ اليَومَ ؛ لَقَد جاءَكُمُ الوَرسُ بِيَومٍ نَحسٍ - وكانوا قَد أصابوا مِنَ الوَرسِ الَّذي كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام أخرِجوهُم إلَى السُّوقِ ، فَضَرَبوا رِقابَهُم . فَفُعِلَ ذلِكَ بِهِم ، فَهؤُلاءِ أربَعَةُ نَفَرٍ (تاريخ الطبرى : ج ۶ ص ۵۸. نيز، ر.ك: ذوب النضّار : ص۱۲۳).