سپس ، به سختى جنگيد . كثير بن عبد اللَّه شَعْبى و مهاجر بن اوس تميمى ، به او حمله كردند و او را كُشتند .
حسين عليه السلام ، هنگامى كه زُهَير به زمين افتاد ، فرمود : «خداوند ، تو را [ از رحمتش ]دور نكند - اى زُهَير - ، و قاتلت را لعنت كند ؛ مانند لعن كسانى كه آنها را به بوزينه و خوك ، تبديل كرد !» .۱
ر. ك: ج ۱ ص ۶۶۱ (بخش چهارم / فصل هفتم / بسته شدن راه بر امام عليه السلام توسّط حُر)
و ص ۶۷۶ (فصل هفتم / سخنرانى امام عليه السلام در ذى حسم)
و ص ۶۷۹ (فصل هفتم / سخنرانى امام عليه السلام براى ياران خود و ياران حر در بيضه)
و ص ۷۰۰ (فصل هفتم / نامه ابن زياد به حر ، جهت سختگيرى بر امام عليه السلام)
و ص ۷۱۱ (بخش پنجم / فصل يكم / سرزمين اندوه و بلا)
و ص ۷۶۷ (فصل يكم / پاسخ خانواده و ياران امام عليه السلام)
و ص ۸۰۶ (فصل دوم / سخن گفتن زهير بن قين با لشكر كوفه) .
۳ / ۱۵
سعيد بن عبد اللَّه حنفى
سعيد بن عبد اللَّه حنفى۲ كه از وى با نامهاى : سعد بن عبد اللَّه حَنَفى۳ و سعيد بن عبد اللَّه خَثعَمى۴ ياد شده ، از ياران استوارگام امام حسين عليه السلام۵ و از افراد نامدار حاضر در واقعه كربلاست .
بر پايه گزارش بَلاذُرى ، وى در دوران امامتِ امام حسن عليه السلام ، جزو مخالفان صلح با معاويه
1.خَرَجَ ... زُهَيرُ بنُ القَينِ البَجَلِيُّ ، وهُوَ يَقولُ :
أنَا زُهَيرٌ وأنَا ابنُ القَينِ
أذودُكُم بِالسَّيفِ عَن حُسَينِإنَّ حُسَيناً أحَدُ السِّبطَينِ
مِن عِترَةِ البَرِّ التَّقِيِّ الزَّينِذاكَ رَسولُ اللَّهِ غَيرُ المَينِ
أضرِبُكُم ولا أرى مِن شَينِ
ورُوِيَ أنَّ زُهَيراً لَمّا أرادَ الحَملَةَ وَقَفَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وضَرَبَ عَلى كَتِفِهِ، وقالَ :
أقدِم حُسَينُ هادِياً مَهدِيّاً .
ثُمَّ قاتَلَ قِتالاً شَديداً ، فَشَدَّ عَلَيهِ كَثيرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الشَّعبِيُّ ، ومُهاجِرُ بنُ أوسٍ التَّميمِيُّ فَقَتَلاهُ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام حينَ صُرِعَ زُهَيرٌ : لا يُبعِدَنَّكَ اللَّهُ يا زُهَيرُ ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَكَ ، لَعنَ الَّذينَ مَسَخَهُم قِرَدَةً وخَنازيرَ ! (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۲۰ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸) .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص۴۱۹ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸ .
3.ر . ك : ص ۹۱۳ ح ۲۱۱۰ (زيارت دوم، به روايت الإقبال) .
4.تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۲ ؛ الأخبار الطوال : ص ۲۲۹ .
5.رجال الطوسى : ص ۱۰۱.