جنگى ايستاده بود - اصابت كرد و قلبش را شكافت و او مُرد.۱
۱۸۳۹.الملهوف: عمامه امام حسين عليه السلام را احبش بن مرثد بن علقمه حضرمى - كه خدا لعنتش كند - گرفت. و گفته شده جابر بن يزيد اَودى - كه لعنت خدا بر او باد - آن را گرفت و با آن ، دستار بست و كمعقل شد.۲
۶ / ۸
اسحاق بن حَيوه حَضرَمى
اسحاق بن حَيوه حضرمى ، از سوارانى است كه داوطلبانه به دعوت عمر بن سعد ، بر پيكر پاك امام حسين عليه السلام اسب تاختند .۳ او همچنين پيراهن امام عليه السلام را به غارت برد و چون آن را پوشيد ، به پيسى مبتلا شد و مويش ريخت .۴ مختار ثقفى ، او را دستگير كرد و دستور داد بر بدنش اسب تاختند تا به هلاكت رسيد .۵ گفتنى است كه در برخى منابع ، نام پدر اسحاق ، «حَوبة» ، «حَويّة» و «حَوىّ»۶ نيز ذكر شده است . همچنين برخى منابع ، همين مطالب را به جَعوَنه حضرمى ، جعفر بن وَبْر حضرمى و جَعوَبة بن حَويّه حضرمى ، نسبت دادهاند كه احتمال تصحيف در آنها فراوان است .۷
۱۸۴۰.تاريخ الطبرى - به نقل از حميد بن مسلم - : عمر بن سعد در ميان يارانش بانگ زد كه : چه كسى حاضر است بر بدن حسين ، اسب بتازد؟
ده نفر، اعلام آمادگى كردند و از جمله ، اسحاق بن حَيوه حضرمى بود و او همان كسى است كه پيراهن حسين عليه السلام را كند و بعدها به پيسى مبتلا شد.۸
1.إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : ... أحبَشُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ سَلامَةَالحضَرَمِيُّ، فَأَتَوا فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم، حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، فَبَلَغَني أنَّ أحبَشَ بنَ مَرثَدٍ بَعدَ ذلِكَ بِزَمانٍ أتاهُ سَهمٌ غَربٌ ، وهُوَ واقِفٌ في قِتالٍ ، فَفَلَقَ قَلبَهُ ، فَماتَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۴؛ مثير الأحزان : ص ۷۸).
2.وأخَذَ عِمامَتَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] أخنَسُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ الحَضرَمِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ ، وقيلَ: جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَودِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَعتوهاً (الملهوف : ص ۱۷۸ ، مثير الأحزان : ص ۷۶) .
3.ر . ك : ص ۳۰۸ (اسب دواندن بر پيكر امام عليه السلام) .
4.ر . ك : ص ۳۰۳ (تاراج كردن وسايل امام عليه السلام) .
5.ر . ك : ص ۷۲۷ ح ۱۸۴۱.
6.ر . ك : ص ۷۲۷ ح ۱۸۴۱ و ۱۸۴۲.
7.ر . ك : ص ۷۲۷ ح ۱۸۴۳ و ح ۱۸۴۴ .
8.إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيَوةَ الحَضرَمِيُّ ، وهُوَ الَّذي سَلَبَ قَميصَ الحُسَينِ عليه السلام، فَبَرِصَ بَعدُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۰) .