۱۸۲۹.الأخبار الطّوال - در گزارش جنبش مختار - : ابراهيم بن اَشتر، بر آنان يورش برد و بسيارى از آنان را كشت . شاميان ، شكست خوردند . ابراهيم ، آنان را تعقيب نمود و تا شب به كشتار آنان ادامه داد و امير آنان ، حُصَين بن نُمَير - كه از قاتلان حسين عليه السلام بود - و شُرَحبيل بن ذى الكِلاع و بزرگان شام را كشت.۱
۱۸۳۰.تاريخ دمشق - به نقل از محمّد بن اسماعيل - : مُصعَب بن زُبَير، مختار را سوزاند و ابراهيم بن اَشتر، عبيد اللَّه بن زياد و حُصَين بن نُمَير سَكونى را. عبد الملك بن مروان ، وقتى جنازه پسر اَشتر را آوردند، به غلام حُصَين بن نُمَير گفت: بسوزانش، همان طور كه آقاى تو را سوزاند... !
احمد بن محمّد بن عيسى بغدادى در حمص گفت: از طبقه قديم اصحاب پيامبر صلى اللَّه عليه و آله، حُصَين بن نُمَير سَكونى را درك كردم كه خلفا، وى را در حالى كه اصحاب پيامبر صلى اللَّه عليه و آله زنده بودند، به كارگزارى برگزيدند. وى به سال ۶۶ [هجرى] ، در سال [جنگ] خازِر ،۲ با عبيد اللَّه بن زياد ، كشته شد.۳
۱۸۳۱.تاريخ دمشق - به نقل از يعقوب بن سُفيان - : در چنين روزى، در سال ۶۷ [هجرى] ، حُصَين بن نُمَير كشته شد... . ابو سليمان بن زُبَر به ما خبر داد و گفت: در باره سال ۶۶ ، گفتهاند كه : در آن، عبيد اللَّه بن زياد و حُصَين بن نُمَير كشته شدند . ابراهيم بن اَشتر ، آنها را كشت و سرشان را براى مختار فرستاد . مختار هم آن سرها را براى ابن زبير فرستاد و آنها در مدينه و مكّه آويخته شدند .۴
1.وحَمَلَ عَلَيهِم إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ ، فَأَكثَرَ فيهِمُ القَتلَ ، وَانهَزَمَ أهلُ الشّامِ ، فَأَتبَعَهُم إبراهيمُ يَقتُلُهُم إلَى اللَّيلِ ، وقَتَلَ أميرَهُمُ الحُصَينَ بنَ نُمَيرٍ - وكانَ مِن قَتَلَةِ الحُسَينِ - وشُرَحبيلَ بنَ ذِي الكِلاعِ ، وعُظَماءَ أهلِ الشّامِ (الأخبار الطوال : ص ۲۹۵) .
2.خازِر، رودى است ميان اَربيل و موصل ؛ همان جايى كه در آن ، عبيد اللَّه بن زياد و ابراهيم بن اَشتر ، درگير شدند (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۳۷. نيز، ر . ك : نقشه شماره ۵ در پايان همين جلد) .
3.أحرَقَ مُصعَبُ بنُ الزُّبَيرِ المُختارَ ، وأحرَقَ إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زيادٍ وحُصَينَ بنَ نُمَيرٍ السَّكونِيَّ ، فَقالَ عَبدُ المَلِكِ بنِ مَروانَ - واُتِيَ بِجَسَدِ ابنِ الأَشتَرِ - لِمَولىً لِحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ : حَرِّقُه كَما حَرَّقَ مَولاكَ ... .
أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسَى البَغدادِيُّ بحِمصٍ قالَ : في طَبَقَةٍ قَديمَةٍ أدرَكتُ أصحابَ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله مِنهُم حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ السَّكونِيُّ ، استَعمَلَهُ الخُلَفاءُ وأصحابُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله أحياءٌ ، قُتِلَ في سَنَةِ سِتًّ وسِتّينَ عامَ الخازِرِ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ (تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ ، التاريخ الصغير : ج ۱ ص ۱۷۷) .
4.وقُتِلَ في هذَا اليَومِ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، يَعني في سَنَةِ سَبعٍ وسِتّينَ ... أخبَرَنا أبو سُلَيمانَ بنُ زُبَرَ ، قالَ : سَنَةُ سِتٍّ وسِتّينَ ، قالوا : قُتِلَ بِها عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، وَلِيَ قَتلَهُما إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ ، فَبَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلَى المُختارِ ، فَبَعَثَ بِها إلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، فَنُصِبَت بِالمَدينَةِ ومَكَّةَ (تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۹ ، البداية و النهاية : ج ۸ ص ۲۸۶) .