719
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2

۱۸۲۶.الأخبار الطِّوال: احمر بن سَليط ، با سپاه، حركت كرد تا به مَذار رسيد. شمر بن ذى الجوشن هم به خاطر سرزنش بصريان ، به جاى فرار به بصره، به سمت مَذار آمد. احمر بن سَليط، به جايى كه شمر، در آن سنگر گرفته بود ، پنجاه سوار فرستاد و پيشاپيشِ آنها نيز مردى نبطى بود كه بلدچى آنها بود و اين، در شبى مهتابى بود.
شمر ، همين كه فهميد آنهايند، اسبش را خواست و سوار شد و هر كس هم كه همراهش بود ، سوار شد تا بگريزند . سپاهيان احمر به آنها رسيدند و با آنان جنگيدند و شمر و همراهانش را كشتند و سرهايشان را جدا كردند و پيش احمر بن سليط بُردند . او نيز سرها را براى مختار فرستاد و مختار ، سر شمر را به مدينه براى محمّد بن حنفيّه فرستاد .۱

۱۸۲۷.الأمالى ، طوسى - به نقل از مدائنى، از راويانش - : مختار ، شمر بن ذى الجوشن را خواست. شمر به بيابان گريخت . خبر فرار او را به ابو عَمره رساندند . ابو عَمره با تعدادى از يارانش در پى شمر روان شد و او با آنها جنگ سختى كرد و زخمى شد و همين باعث ناتوانى او گرديد ، تا اين كه ابو عَمره او را دستگير كرد و براى مختار فرستاد .
مختار ، گردن او را زد و روغنى را در ديگى به جوش آورد و شمر را در آن انداخت و بدنش آش و لاش شد و از هم وا رفت.
يكى از وابستگان خاندان حارثة بن مُضَرِّب ، سر و صورت او را زير پا انداخت و لگد كرد.۲

1.سارَ أحمَرُ بنُ سَليطٍ فِي الجُيوشِ حَتّى‏ وافَى المَذارَ ، وقَد انصَرَفَ إلَيها شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ أنَفَةً مِن أن يَأتِيَ البَصرَةَ هارِباً ، فَيَشمَتوا بِهِ ، فَوَجَّهَ أحمَرُ بنُ سَليطٍ إلَى المَكانِ الَّذي كانَ مُتَحَصِّناً فيهِ خَمسينَ فارِساً ، وأمامَهُم نَبَطِيٌّ يَدُلُّهُم عَلَى الطّريقِ ، وذلِكَ في لَيلَةٍ مُقمِرَةٍ . فَلَمّا أحَسَّ بِهِم ، دَعا بِفَرَسِهِ فَرَكِبَهُ ، ورَكِبَ مَن كانَ مَعَهُ لِيَهرَبوا ، فَأَدرَكَهُمُ القَومُ ، فَقاتَلوهُم ، فَقُتِلَ شِمرٌ وجَميعُ مَن كانَ مَعَهُ ، وَاحتَزّوا رُؤوسَهُم ، فَأَتَوا بِها أحمَرَ بنَ سَليطٍ ، فَوَجَّهَها إلَى المُختارِ ، فَوَجَّهَ المُختارُ بِرَأسِ شِمرٍ إلى‏ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ بِالمَدينَةِ (الأخبار الطوال : ص ۳۰۵) .

2.طَلَبَ المُختارُ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، فَهَرَبَ إلَى البادِيَةِ ، فَسُعِيَ بِهِ إلى‏ أبي عَمرَةَ ، فَخَرَجَ إلَيهِ مَعَ نَفَرٍ مِن أصحابِهِ ، فَقاتَلَهُم قِتالاً شَديداً ، فَأَثخَنَتهُ الجِراحَةُ ، فَأَخَذَهُ أبو عَمرَةَ أسيراً وبَعَثَ بِهِ إلَى المُختارِ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ ، وأغلى‏ لَهُ دُهناً في قِدرٍ وقَذَفَهُ فيها فَتَفَسَّخَ ، ووَطِئَ مَولىً لِآلِ حارِثَةَ بنِ مُضَرِّبٍ وَجهَهُ ورَأسَهُ (الأمالى ، طوسى : ص ۲۴۴ ح ۴۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۳۸ ح ۲) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
718

ساعتى نگذشت كه شنيدم كسى مى‏گويد : اللَّهُ أكبر ! خدا آن پليد را كشت!
مِشرَقى از ابو كَنود عبد الرحمان بن عُبَيد ، نقل كرد كه: به خدا سوگند، من بودم كه آن نامه را با عِلج ديدم و او را پيش ابو عَمره آوردم و من بودم كه شمر را كشتم.
گفتم: آيا آن شب شنيدى كه چيزى بگويد؟
گفت: آرى . او با ما درگير شد و ما را ساعتى با نيزه‏اش زد و بعد ، نيزه‏اش را كنارى انداخت و وارد خانه‏اش شد . سپس شمشير برداشت و پيش ما آمد، در حالى كه مى‏گفت:

آنان را از نعره بلند شير ، خبردار كردم‏كه ريختى خشن دارد و پشت را به خاك مى‏مالد .
در هيچ روزى ديده نشد كه از دشمن فرار كندمگر دشمنى كه چنين جنگجو و يا كشنده است .
آنان را سخت مى‏زند و عامل را سيراب مى‏كند .۱

1.لَمّا خَرَجَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ وأنَا مَعَهُ حينَ هَزَمَنَا المُختارُ ، وقَتَلَ أهلَ اليَمَنِ بِجَبّانَةَ السَّبيَعِ ، ووَجَّهَ غُلامَهُ زِربِيّاً في طَلَبِ شِمرٍ ، وكانَ مَن قَتلِ شِمرٍ إيّاهُ ما كانَ ، مَضى‏ شِمرٌ حَتّى‏ يَنزِلَ ساتيدَما ، ثُمَّ مَضى‏ حَتّى‏ يَنزِلَ إلى‏ جانِبِ قَريَةٍ يُقالُ لَهَا : الكَلتانِيَّةُ عَلى‏ شاطِئِ نَهرٍ إلى‏ جانِبِ تَلٍّ ، ثُمَّ أرسَلَ إلى‏ تِلكَ القَريَةَ ، فَأَخَذَ مِنها علِجاً فَضَرَبَهُ . ثُمَّ قالَ : النَّجاءَ بِكِتابي هذا إلَى مُصعَبِ بنِ الزُّبَيرِ ، وكَتَبَ عُنوانَهُ : لِلأَميرِ مُصعَبِ بنِ الزُّبَيرِ مِن شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ . قالَ : فَمَضَى العِلجُ حَتّى‏ يَدخُلَ قَريَةً فيها بُيوتٌ وفيها أبو عَمرَةَ ، وقَد كانَ المُختارُ بَعَثَهُ في تِلكَ الأَيّامِ إلى‏ تِلكَ القَريَةِ ؛ لِتَكونَ مَسلَحَةً فيما بَينَهُ وبَينَ أهلِ البَصرَةِ ، فَلَقِيَ ذلِكَ العِلجُ عِلجاً مِن تِلكَ القَريَةِ ، فَأَقبَلَ يَشكو إلَيهِ ما لَقِيَ مِن شِمرٍ ، فَإِنَّهُ لَقائِمٍ مَعَهُ يُكَلِّمُهُ إذ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِن أصحابِ أبي عَمرَةَ ، فَرَأَى الكِتابَ مَعَ العِلجِ ، وعُنوانُهُ لِمُصعَبٍ مِن شِمرٍ ، فَسَأَلُوا العِلجَ عَن مَكانِهِ الَّذي هُوَ بِهِ فَأَخبَرَهُم ، فَإِذا لَيسَ بَينَهُم وبَينَهُ إلّا ثَلاثَةُ فَراسِخَ ، قالَ : فَأَقبَلوا يَسيرونَ إلَيهِ . قالَ أبو مِخنَفٍ : فَحَدَّثَني مُسلِمُ بنُ عَبدِ اللَّهِ : وأنَا وَاللَّهِ مَعَ شِمرٍ تِلكَ اللَّيلَةَ ، فَقُلنا : لَو أنَّكَ ارتَحَلتَ بِنا مِن هذَا المَكانِ ، فَإِنّا نَتَخَوَّفُ بِهِ ، فَقالَ : أوَ كُلُّ هذا فَرَقاً مِنَ الكَذّابِ ! وَاللَّهِ لا أتَحَوَّلُ مِنهُ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، مَلَأَ اللَّهُ قُلوبَكُم رُعباً ! قالَ : وكانَ بِذلِكَ المَكانِ الَّذي كُنّا فيهِ دَبىً كَثيرٌ ، فَوَاللَّهِ ، إنّي لَبَينَ اليَقظانِ وَالنّائِمِ إذ سَمِعتُ وَقَعَ حَوافِرِ الخَيلِ ، فَقُلتُ في نَفسي : هذا صَوتُ الدَّبى‏ ، ثُمَّ إنّي سَمِعتُهُ أشَدَّ مِن ذلِكَ ، فَانتَبَهتُ ومَسَحتُ عَينَيَّ ، وقُلتُ : لا وَاللَّهِ ما هذا بِالدَّبى‏ . قالَ : وذَهَبتُ لِأَقومَ ، فَإِذا أنَا بِهِم قَد أشرَفوا عَلَينا مِنَ التَّلِّ ، فَكَبَّروا ، ثُمَّ أحاطوا بَأَبياتِنا ، وخَرَجنا نَشتَدُّ عَلى‏ أرجُلِنا ، وتَرَكنا خَيلَنا . قالَ : فَأَمُرُّ عَلى‏ شِمرٍ وأنَّهُ لَمُتَّزِرٍ بِبُردٍ مُحَقَّقٍ ، وكانَ أبرَصَ ، فَكَأَنّي أنظُرُ إلى‏ بَياضِ كَشحَيهِ مِن فَوقِ البُردِ ، فَإِنَّهُ لَيُطاعِنُهُم بِالرُّمحِ ، قَد أعجَلوهُ أن يَلبِسَ سِلاحَهُ وثِيابَهُ ، فَمَضَينا وتَرَكناهُ . قالَ : فَما هُوَ إلّا أن أمَعنتُ ساعَةً ، إذ سَمِعتُ : اللَّهُ أكبَرُ ، قَتَلَ اللَّهُ الخَبيثَ . قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَني المِشرَقِيُّ عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عُبَيدٍ أبِي الكَنودِ : أنَا واَللَّهِ ، صاحِبُ الكِتابِ الَّذي رَأَيتُهُ مَعَ العِلجِ ، وأتَيتُ بِهِ أبا عَمرَةَ ، وأنَا قَتَلتُ شِمراً ، قالَ : قُلتُ : هَل سَمِعتَهُ يَقولُ شَيئاً لَيلَتَئِذٍ ؟ قالَ : نَعَم ، خَرَجَ عَلَينا ، فَطاعَنَنا بِرُمحِهِ ساعَةً ، ثُمَّ ألقى‏ رُمحَهُ ، ثُمَّ دَخَلَ بَيتَهُ ، فَأَخَذَ سَيفَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَينا وهُوَ يَقولُ : نَبَّهتُمُ لَيثَ عَرينٍ باسِلا جَهماً مُحَيّاهُ يَدُقُّ الكاهِلالَم يُرَ يَوماً عَن عَدُوٍّ ناكِلا إلّا كَذا مُقاتِلاً أو قاتِلايُبرِحُهُم ضَرباً ويُروِي العامِلا(تاريخ الطبرى : ج ۶ ص ۵۲ ، تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۱۹۰) .

  • نام منبع :
    شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکارى: سیّد محمود طباطبایى نژاد و سیّد روح اللّٰه سیّدطبایى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 119463
صفحه از 992
پرینت  ارسال به