۲ / ۲
عبيد اللَّه بن زياد۱
۱۷۴۲.الكامل فى التاريخ: يزيد به دنبال عبيد اللَّه بن زياد فرستاد و دستور داد كه به مدينه برود و عبد اللَّه بن زبير را در مكّه به محاصره در آورَد.
عبيد اللَّه گفت: به خدا سوگند، دو كار [ناپسند] را براى يزيدِ فاسق ، انجام نمىدهم : كشتن پسر پيامبر خدا و ويران كردن كعبه. و آن گاه پيكى براى او فرستاد و عذرخواهى كرد.۲
۱۷۴۳.الأخبار الطوال - به نقل از عبيد اللَّه بن زياد ، هنگام فرارش از بصره پس از هلاكت يزيد و وقتى كه راهنمايش به او گفت: آيا از كشتن حسين بن على پشيمانى ؟ - : كشتن حسين، به اين دليل بود كه او بر حاكم و امّتِ يكپارچه اسلامى خروج كرد . حاكم هم برايم نوشت و مرا به كشتن او ، دستور داد . اگر اين اشتباه بوده ، به عهده يزيد است.۳
۲ / ۳
عمر بن سعد۴
۱۷۴۴.الأخبار الطوال - به نقل از حميد بن مسلم - : عمر بن سعد ، دوست من بود . هنگام بازگشت از جنگ با حسين عليه السلام، پيش او رفتم و از حالش جويا شدم . گفت: از حالم مپرس ؛ چرا كه هيچ مسافرى ، با بدى [و روسياهىاى] كه من با آن به خانهام باز گشتم، به خانهاش باز نمىگردد! من ، خويشاوندىِ نزديك را بريدم و گناهى بزرگ انجام دادم .۵
1.ر . ك : ص ۶۹۴ (عبيد اللَّه بن زياد) .
2.بَعَثَ [يَزيدُ] إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِالمَسيرِ إلَى المَدينَةِ ومُحاصَرَةِ ابنِ الزُّبَيرِ بِمَكَّةَ .
فَقالَ: وَاللَّهِ ، لا جَمَعتُهُما لِلفاسِقِ ، قَتلَ ابنِ رَسولِ اللَّهِ وغَزوَ الكَعبَةِ. ثُمَّ أرسَلَ إلَيهِ يَعتَذِرُ (الكامل فى التاريخ: ج۲ ص۵۹۴).
3.نَدِمتَ عَلى قَتلِكَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ! - : أمّا قَتلِي الحُسَينَ فَإِنَّهُ خَرَجَ عَلى إمامٍ واُمَّةٍ مُجتَمِعَةٍ ، وكَتَبَ إلَيَّ الإِمامُ يَأمُرُني بِقَتلِهِ ، فَإِن كانَ ذلِكَ خَطَأً كانَ لازِماً لِيَزيدَ (الأخبار الطوال : ص ۲۸۴. نيز، ر.ك: تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۵۲۲) .
4.ر . ك : ص ۷۰۶ (عمر بن سعد) .
5.كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لي صَديقاً ، فَأَتَيتُهُ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَأَلتُهُ عَن حالِهِ ، فَقالَ : لا تَسأَلَ عَن حالي ، فَإِنَّهُ ما رَجَعَ غائِبٌ إلى مَنزِلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، قَطَعتُ القَرابَةَ القَريبَةَ ، وَارتَكَبتُ الأَمرَ العَظيمَ (الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱) .