لعنت كند و برايش جهنّم را آماده سازد ، و چه بدجايگاهى است!».
يزيد ، خشمگين شد و دستور داد تا ابو بَرزه را بيرون كنند و او را كِشان كِشان ، بيرون بردند.۱
ر . ك : ص ۵۴۱ (بخش ششم / فصل هفتم / احتجاج ابو برزه با يزيد) .
۱ / ۷
بَراء بن عازب۲
۱۷۰۶.شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : امام على عليه السلام به بَراء بن عازِب فرمود : «اى براء ! آيا حسين ، كشته مىشود و تو زندهاى و كمكش نمىكنى؟» .
براء گفت: چنين نيست ، اى امير مؤمنان!
وقتى حسين عليه السلام كشته شد، بَراء ، اين سخن را به ياد مىآورد و مىگفت: بزرگترين حسرتم ، اين است كه چرا در كنار حسين عليه السلام حضور نيافتم و در راه او كشته نشدم.۳
ر. ك : ج ۱ ص ۲۳۶ (بخش سوم / فصل سوم / خبر دادن على عليه السلام از برخى كسانى كه او را يارى نمىدهند) .
۱ / ۸
عبد اللَّه بن زبير۴
۱۷۰۷.تاريخ الطبرى - به نقل از عبد الملك بن نوفل، از پدرش - : پدرم به من خبر داد و گفت: وقتى حسين عليه السلام كشته شد، عبد اللَّه بن زبير در ميان مردم مكّه به پا خاست و كشتن حسين عليه السلام را فاجعه دانست و بويژه كوفيان را سرزنش كرد و عموم عراقىها را مذمّت نمود. او پس از ستايش و ثناى خداوند و درود فرستادن بر محمّد صلى اللَّه عليه و آله گفت: عراقىها ، جز اندكشان، مردمى نيرنگباز و تبهكارند و
1.دَعا يَزيدُ بِقَضيبٍ خَيزُرانٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِهِ ثَنايَا الحُسَينِ عليه السلام .
فَأَقبَلَ عَلَيهِ أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ ، وقالَ : وَيحَكَ يا يَزيدُ ! أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ ثَغرَ الحُسَينِ عليه السلام ابنِ فاطِمَةَ عليها السلام ؟! أشهَدُ لَقَد رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه و آله يَرشُفُ ثَناياهُ وثَنايا أخيهِ الحَسَنِ عليهما السلام ، ويَقولُ : أنتُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، قَتَلَ اللَّهُ قاتِلَكُما ، ولَعَنَهُ ، وأعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيراً . قالَ الرّاوي : فَغَضِبَ يَزيدُ ، وأمَرَ بِإِخراجِهِ ، فَاُخرِجَ سَحباً (الملهوف : ص ۲۱۴ ؛ الفتوح: ج ۵ ص۱۲۹ ) .
2.ر . ك : ج ۱ ص ۲۳۶.
3.يا بَراءُ ، أيُقتَلُ الحُسَينُ وأنتَ حَيٌّ فَلا تَنصُرُهُ ؟ فَقالَ البَراءُ : لا كانَ ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .
فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام كانَ البَراءُ يَذكُرُ ذلِكَ ، ويَقولُ : أعظِم بِها حَسرَةً ، إذ لَم أشهَدهُ واُقتَل دونَهُ (شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : ج ۱۰ ص ۱۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۹۲) .
4.ر . ك : ج ۱ ص ۲۳۶ .