خويشىات را پايدار كند ! ابن زبير ، هر گز ما را دوست نمىدارد.
ابن صفوان گفت: بزرگوارى كن، كه تو از او به بزرگوارى ، شايستهترى .۱
۱۶۹۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) - به نقل از ابن ابى مُلَيكه - : ابن عبّاس ، در مسجد الحرام در انتظار خبر حسين بن على عليه السلام نشسته بود كه مردى آمد و چيزى درِ گوش او گفت . ابن عبّاس ، بلافاصله، استرجاع كرد («إنّا للَّهِِ» گفت) .
گفتيم: اى ابن عبّاس ! چه اتّفاقى افتاده است ؟
ابن عبّاس گفت: مصيبت بزرگى است كه من آن را به حساب خدا مىگذارم. غلام من خبر داد كه از ابن زبير شنيده كه حسين بن على ، كشته شده است.
طولى نكشيد كه ابن زبير ، نزد ابن عبّاس آمد و به او تسليت گفت و باز گشت. ابن عبّاس برخاست و وارد منزلش شد و مردم براى تسليت گفتن ، به خانه او مىآمدند .۲
۱ / ۳
محمّد بن حنفيّه۳
۱۷۰۰.المعجم الكبير - به نقل از مُنذِر ثَورى - : ما هر گاه از حسين عليه السلام و همراهان كشته شده او - كه خدا از
1.سَمِعتُ ابنَ عَبّاسٍ ، وعِندَهُ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ ، وقَد جاءَهُم نَعيُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَزّاهُمُ النّاسُ ، فَقالَ ابنُ صَفوانَ : (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) ، أيُّ مُصيبَةٍ ، يَرحَمُ اللَّهُ أبا عَبدِ اللَّهِ ، وآجَرَكُمُ اللَّهُ في مُصيبَتِكُم .
فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : يا أبَا القاسِمِ ، ما هُوَ إلّا أن خَرَجَ مِن مَكَّةَ ، فَكُنتُ أتَوَقَّعُ ما أصابَهُ .
قالَ ابنُ الحَنَفِيَّةِ : وأنَا وَاللَّهِ ، فَعِندَ اللَّهِ نَحتَسِبُهُ ، ونَسأَلُهُ الأَجرَ وحُسنَ الخَلَفِ .
قالَ ابنُ عَبّاسٍ : يا أبا صَفوانَ ، أما وَاللَّهِ ، لا يُخَلَّدُ بَعدُ صاحِبُكَ الشّامِتُ بِمَوتِهِ .
فَقالَ ابنُ صَفوانَ : يا أبَا العَبّاسِ ، وَاللَّهِ ، ما رَأَيتُ ذلِكَ مِنهُ ، ولَقَد رَأَيتُهُ مَحزوناً بِمَقتَلِهِ ، كَثيرَ التَّرَحُّمِ عَلَيهِ .
قالَ : يُريكَ ذلِكَ لِما يَعلَمُ مِن مَوَدَّتِكَ لَنا ، فَوَصَلَ اللَّهُ رَحِمَكَ ، لا يُحِبُّنَا ابنُ الزُّبَيرِ أبَداً .
قالَ ابنُ صَفوانَ : فَخُذ بِالفَضلِ ، فَأَنتَ أولى بِهِ مِنهُ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۹۵ ح ۴۵۱ ، تاريخ دمشق : ج ۲۹ ص ۲۱۴) .
2.بَينَمَا ابنُ عَبّاسٍ جالِسٌ فِي المَسجِدِ الحَرامِ وهُوَ يَتَوَقَّعُ خَبَرَ الحُسَينِ بنِ عَلِىٍّ عليه السلام ، إلى أن أتاهُ آتٍ فَسارَّهُ بِشَيءٍ فَأَظهَرَ الاِستِرجاعَ .
فَقُلنا : ما حَدَثَ يا أبَا العَبّاسِ ؟ قالَ : مُصيبَةٌ عَظيمَةٌ نَحتَسِبُها ، أخبَرَني مَولايَ أنَّهُ سَمِعَ ابنَ الزُّبَيرِ يَقولُ : قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام .
فَلَم يَبرَح حَتّى جاءَهُ ابنُ الزُّبَيرِ فَعَزّاهُ ثُمَّ انصَرَفَ . فَقامَ ابنُ عَبّاسٍ فَدَخَلَ مَنزِلَهُ ، ودَخَلَ عَلَيهِ النّاسُ يُعَزّونَهُ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۹۳ ح ۴۴۹ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۴۰) .
3.ر . ك : ج ۱ ص ۲۸۷ .