هيچ گاه به اندازه آن روز ، اين اندازه مرد و زنِ گريان نديده بوديم .۱
۱۶۸۸.الإرشاد : اُمّ لقمان ،۲ دختر عقيل بن ابى طالب ، هنگامى كه خبر شهادت امام حسين عليه السلام را شنيد ، سربرهنه ، به همراه خواهرانش : اُمّ هانى ، اسماء ، رَمْله و زينب ، دختران عقيل بن ابى طالب - كه رحمت خدا بر آنان باد - بيرون آمد و در حالى كه بر كشتگان كربلا مىگريست ، مىگفت :
چه مىگوييد ، اگر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به شما بگويد :اى آخرين امّت ! پس از من ،
با عترت و خاندانم چه كرديد ؟برخى از آنان ، اسيرند و برخىشان به خون آغشتهاند .
اين ، پاداش خيرخواهى من برايتان نبودكه با خويشاوندان من ، بدرفتارى كنيد!۳
۱۶۸۹.تاريخ الطبرى - به نقل از حارث بن كعب - : فاطمه دختر على عليه السلام به من گفت : به خواهرم زينب گفتم : اى خواهر ! اين مرد شامى (نعمان بن بشير) ، در طول همراهى ما ، به ما نيكى كرد . آيا چيزى دارى كه به او هديه بدهيم ؟
زينب گفت : به خدا سوگند ، جز طلاهايمان ، چيزى نداريم كه به او بدهيم .
به او گفت[م] : طلاهايمان را به او مىدهيم .
1.لَمّا أتى نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، خَرَجَت أسماءُ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنها في جَماعَةٍ مِن نِسائِها حَتَّى انتَهَت إلى قَبرِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، فَلاذَت بِهِ وشَهِقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُم
يَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُخَذَلتُم عِترَتي أو كُنتُم غُيَّباً
وَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُأسلَمتُموهُم بِأَيدِي الظّالِمينَ فَما
مِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللَّهِ مَشفوعُما كانَ عِندَ غَداةِ الطَّفِّ إذ حَضَروا
تِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ
قالَ : فَما رَأَينا باكِياً ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ (الأمالى ، مفيد : ص ۳۱۹ ح ۵ ، الأمالى ، طوسى : ص ۸۹ ح ۱۳۹) .
2.در برخى منابع مانند الملهوف (ص ۲۰۷) و مثير الأحزان (ص ۹۵) و تاريخ دمشق (ج ۶۹ ص ۱۷۸) ، نام «اُمّ لقمان» و «زينب» (دو دختر عقيل) در سطر اوّل و دوم اين روايت، جا به جا شده است.
3.خَرَجَت أمُّ لُقمانَ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ حينَ سَمِعَت نَعيَ الحُسَينِ عليه السلام حاسِرَةً ، ومَعَها أخَواتُها : اُمُّ هانِئٍ وأسماءُ ورَملَةُ وزَينَبُ بَناتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِنَّ ، تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إذ قالَ النَّبِيُّ لَكُم
ماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِبِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَدي
مِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُم
أنتُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوِي رَحِمي(الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۴ ؛ تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۸ ) .