پس در يك زمان ، در آن جا گرد آمدند و با گريه و اندوه و بر سر و صورتزنان ، به هم رسيدند و مجلسهاى عزايى بر پا داشتند كه جگر را آتش مىزد . زنان حاضر در آن جا هم گِرد آمدند و چندين روز ، همين گونه ماندند .۱
۱۶۷۸.مثير الأحزان : هنگامى كه خاندان امام حسين عليه السلام از كربلا گذشتند ، جابر بن عبد اللَّه انصارى - كه رحمت خدا بر او باد - و گروهى از بنى هاشم را كه براى زيارت مرقد حسين عليه السلام آمده بودند ، ديدند و همزمان به آن جا رسيدند و همديگر را با غم و اندوه و ماتمسرايى بر اين مصيبت دردناك و سوزاننده جگرِ دوستان ، ديدار كردند .۲
۱۶۷۹.الآثار الباقية : در روز بيستم [صفر] ، سرِ حسين عليه السلام به جايگاهش باز گردانده شد تا با پيكرش به خاك سپرده شود و «زيارت اربعين» هم در اين روز است . اهل حرم حسين عليه السلام هم در بازگشت از شام [با آن سر] بودند .۳
۱۶۸۰.الأمالى ، صدوق - به نقل از فاطمه ، دختر على عليه السلام - : يزيد ، فرمان داد تا زنان حسين عليه السلام را با على بن الحسين عليه السلام در زندانى حبس كنند كه آنان را نه از گرما و نه از سرما ، نگاه نمىداشت تا آن جايى كه صورتهايشان پوست انداخت . در بيت المقدّس ، سنگى را از روى زمين بر نمىداشتند ، جز آن كه زير آن ، خون تازه مىيافتند و مردم ، آفتاب را روى ديوارها ، به سانِ مَلحفههاى زعفرانى ، سرخْرنگ مىديدند تا آن كه على بن الحسين عليه السلام با زنان [خاندان خود ]حركت كرد و سرِ حسين عليه السلام را به كربلا ، باز گرداند .۴
1.لَمّا رَجَعَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام وعِيالُهُ مِنَ الشّامِ وبَلَغوا إلَى العِراقِ ، قالوا لِلدَّليلِ : مُرَّ بِنا عَلى طريقِ كَربَلاءَ ، فَوَصَلوا إلى مَوضِعِ المَصرَعِ ، فَوَجَدوا جابِرَ بنَ عَبدِ اللَّهِ الأَنصارِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ وجَماعَةً مِن بَني هاشِمٍ ورِجالاً مِن آلِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه و آله قَد وَرَدوا لِزِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوافَوا في وَقتٍ واحِدٍ ، وتَلاقَوا بِالبُكاءِ وَالحُزنِ وَاللَّطمِ ، وأقامُوا المَآتِمَ المُقرِحَةَ لِلأَكبادِ ، وَاجتَمَعَت إلَيهِم نِساءُ ذلِكَ السَّوادِ ، وأقاموا عَلى ذلِكَ أيّاماً (الملهوف : ص ۲۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۶) .
2.لَمّا مَرَّ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، وَجَدوا جابِرَ بنَ عَبدِ اللَّهِ الأَنصارِيَّ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِ وجَماعَةً مِن بَني هاشِمٍ قَدِموا لِزِيارَتِهِ في وَقتٍ واحِدٍ ، فَتَلاقَوا بِالحُزنِ وَالاِكتِئابِ وَالنَّوحِ عَلى هذَا المُصابِ المُقرِحِ لِأَكبادِ الأَحبابِ (مثير الأحزان : ص ۱۰۷) .
3.في العِشرينَ رُدَّ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى مَجثَمِهِ حَتّى دُفِنَ مَعَ جُثَّتِهِ ، وفيهِ زِيارَةُ الأَربَعينَ ، وهُم حَرَمُهُ بَعدَ انصِرافِهِم مِنَ الشّامِ (الآثار الباقية : ص ۴۲۲) .
4.إنَّ يَزيدَ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُبِسنَ مَعَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام في مَحبِسٍ ، لا يُكِنُّهُم مِن حَرٍّ ولا قَرٍّ حَتّى تَقَشَّرَت وُجوهُهُم ، ولَم يُرفَع بِبَيتِ المَقدِسِ حَجَرٌ عَن وَجهِالأَرضِ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ ، وأبصَرَ النّاسُ الشَّمسَ عَلَىالحيطانِ حَمراءَ كَأَنَّها المَلاحِفُ المُعَصفَرَةُ ، إلى أن خَرجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام بِالنِّسوَةِ ، ورَدَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى كَربَلاءَ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۳۱ ح ۲۴۳ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۲) .