را برگزيد و يزيد هم عطايى به او داد و او را روانه مدينه كرد .۱
۱۶۷۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : يزيد ، اثاثيه حسين عليه السلام و زنان و خانواده و فرزندان باقىمانده را همراه آنان ، روانه كرد و همه چيز را برايشان فراهم كرد و هيچ نيازى را در مدينه برايشان نگذاشت ، جز آن كه فرمان داد برايشان فراهم كنند . او به على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام گفت : اگر دوست دارى كه نزد ما بمانى ، بمان كه پيوندمان را با تو نگاه مىداريم و حقّت را پاس مىداريم ، و اگر دوست دارى كه تو را به وطنت باز گردانم ، باز به تو صله [و عطا ]مىدهم .
على بن الحسين عليه السلام فرمود : «مرا به وطنم باز گردان» .
يزيد ، او را به مدينه باز گرداند و به او هدايايى داد و به فرستادگانى كه همراه آنان روانه كرده بود ، فرمان داد هر كجا و هر زمان كه آنان خواستند ، فرود آيند ، و آنان را با مُحرِز بن حُرَيث كَلبى و مردى از بَهرا - كه هر دو از فضيلتمندان شام بودند - ، فرستاد .۲
۸ / ۸
عبور خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله از كربلا
۱۶۷۷.الملهوف : هنگامى كه زنان و خاندان امام حسين عليه السلام از شام باز گشتند و به عراق رسيدند . به راهنمايشان گفتند : «ما را از راه كربلا ببر» . آنان به قتلگاه [شهدا ]رسيدند و جابر بن عبد اللَّه انصارى - كه خدا رحمتش كند - و گروهى از بنى هاشم و مردانى از خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را ديدند كه براى زيارت قبر حسين عليه السلام آمده بودند .
1.أعطى يَزيدُ كُلَّ امرَأَةٍ مِن نِساءِ الحُسَينِ ضِعفَ ما ذَهَبَ لَها ، وقالَ : عَجَّلَ ابنُ سُمَيَّةَ لَعنَةُ اللَّهِ عَلَيهِ .
وبَعَثَ يَزيدُ بِالنِّساءِ وَالصِّبيانِ إلَى المَدينَةِ مَعَ رَسولٍ ، وأوصاهُ بِهِم ، فَلَم يَزَل يَرفُقُ بِهِم حَتّى وَرَدُوا المَدينَةَ .
وقالَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : إن أحبَبتَ أن تُقيمَ عِندَنا بَرَرناكَ ووَصَلناكَ . فَاختارَ إتيانَ المَدينَةِ ، فَوَصَلَهُ وأشخَصَهُ إلَيها (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۷) .
2.بَعَثَ [يَزيدُ] بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ مِن نِسائِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ مَعَهُم ، وجَهَّزَهُم بِكُلِّ شَيءٍ ، لَم يَدَع لَهُم حاجَةً بِالمَدينَةِ إلّا أمَرَ لَهُم بِها ، وقالَ لِعَلِيِّ بنِ حُسَينٍ عليه السلام : إن أحبَبتَ أن تُقيمَ عِندَنا فَنَصِلَ رَحِمَكَ ونَعرِفَ لَكَ حَقَّكَ فَعَلتَ ، وإن أحبَبتَ أن أرُدَّكَ إلى بِلادِكَ أصِلُكَ .
قالَ : بَل تَرُدُّني إلى بِلادي .
فَرَدَّهُ إلَى المَدينَةِ ووَصَلَهُ ، وأمَرَ الرُّسُلَ الَّذينَ وَجَّهَهُم مَعَهُم أن يَنزِلوا بِهِم حَيثُ شاؤوا ومَتى شاؤوا . وبَعَثَ بِهِم مَعَ مُحرِزِ بنِ حُرَيثٍ الكَلبِيِّ ورَجُلٍ مِن بَهراءَ ، وكانا مِن أفاضِلِ أهلِ الشّامِ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۹۰. نيز، ر.ك: تاريخ دمشق : ج ۵۷ ص ۷۹) .