خودت] ! من ، تنها آنچه را از ما گرفته شده ، خواستم ؛ زيرا در آن ، دوك پشمريسىِ فاطمه ، دختر محمّد صلى اللَّه عليه و آله و نيز مَقنعه و گردنبند و پيراهن اوست .
يزيد ، فرمان داد آنها را باز گردانند و دويست دينار هم بر آن افزود . زينالعابدين عليه السلام آن [دينارها] را گرفت و ميان فقيران و بينوايان ، قسمت كرد .
آن گاه يزيد ، فرمان داد اسيران و دستگيرشدگان [خاندان] فاطمه عليها السلام را به وطنشان ، شهر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، باز گردانند .۱
۱۶۶۵.الاحتجاج : راويان موثّق ، روايت كردهاند : هنگامى كه على بن الحسين ، زين العابدين عليه السلام را در زمره فرزندان اسير حسين بن على عليه السلام و خاندانش به شام بردند و نزد يزيد - كه خدا ، لعنتش كند - آوردند ... ، على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «اى يزيد ! به من خبر رسيده كه مىخواهى مرا بكُشى . اگر حتماً مرا مىكُشى ، كسى را با اين زنان ، همراه كن تا آنان را به حرم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله (مدينه) باز گردانَد» .
يزيد - كه خدا ، لعنتش كند - به ايشان گفت : كسى جز تو ، آنها را باز نمىگردانَد .۲
۸ / ۵
پيشنهاد يزيد براى كشتى گرفتن پسر امام حسن عليه السلام با پسرش خالد
۱۶۶۶.تاريخ الطبرى - بهنقل از ابو مِخنَف - : يزيد، روزى على بن الحسين(زين العابدين) عليه السلام را فرا خواند
1.قالَ [يَزيدُ] لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : اُذكُر حاجاتِكَ الثَّلاثَ الَّتي وَعَدتُكَ بِقَضائِهِنَّ .
فَقالَ لَهُ : الاُولى : أن تُرِيَني وَجهَ سَيِّدي ومَولايَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَتَزَوَّدَ مِنهُ وأنظُرَ إلَيهِ واُوَدِّعَهُ .
وَالثّانِيَةُ : أن تَرُدَّ عَلَينا ما اُخِذَ مِنّا .
وَالثّالِثَةُ : إن كُنتَ عَزَمتَ عَلى قَتلي ، أن تُوَجِّهَ مَعَ هؤُلاءِ النِّسوَةِ مَن يَرُدُّهُنَّ إلى حَرَمِ جَدِّهِنَّ صلى اللَّه عليه و آله .
فَقالَ : أمّا وَجهُ أبيكَ فَلَن تَراهُ أبَداً ، وأمّا قَتلُكَ فَقَد عَفَوتُ عَنكَ ، وأمَّا النِّساءُ فَما يَرُدُّهُنَّ إلَى المَدينَةِ غَيرُكَ ، وأمّا ما اُخِذَ مِنكُم فَإِنّي اُعَوِّضُكُم عَنهُ أضعافَ قيمَتِهِ .
فَقالَ عليه السلام : أمّا مالُكَ فَلا نُريدُهُ ، وهُوَ مُوَفَّرٌ عَلَيكَ ، وإنَّما طَلَبتُ ما اُخِذَ مِنّا ؛ لِأَنَّ فيهِ مِغزَلَ فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ومِقنَعَتَها وقِلادَتَها وقَميصَها .
فَأَمَرَ بِرَدِّ ذلِكَ ، وزادَ عَلَيهِ مِئَتَي دينارٍ ، فَأَخَذَها زَينُ العابِدينَ عليه السلام وفَرَّقَها عَلَى الفُقَراءِ وَالمَساكينِ .
ثُمَّ أمَرَ بِرَدِّ الاُسارى وسَبايَا البَتولِ إلى أوطانِهِم بِمَدينَةِ الرَّسولِ (الملهوف : ص ۲۲۴ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۶) .
2.رَوَت ثِقاتُ الرُّواةِ أنَّهُ لَمّا اُدخِلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ عليه السلام في جُملَةِ مَن حُمِلَ إلَى الشّامِ سَبايا مِن أولادِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وأهاليهِ عَلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ ... قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا يَزيدُ بَلَغَني أنَّكَ تُريدُ قَتلي ، فَإِن كُنتَ لابُدَّ قاتِلي ، فَوَجِّه مَعَ هؤُلاءِ النِّسوَةِ مَن يَرُدُّهُنَّ إلى حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله .
فَقالَ لَهُ يَزيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ : لا يَرُدُّهُنَّ غَيرُكَ (الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۳۲ - ۱۳۵ ح ۱۷۵ ، تفسير القمّى : ج ۲ ص ۳۵۲) .