۱۶۵۶.تاريخ الطبرى - به نقل از حارث بن كعب - : زنان ، بيرون آمدند تا به خانه يزيد ، وارد شدند و زنى از خاندان معاويه نمانْد ، مگر آن كه با گريه و نوحه بر حسين عليه السلام به استقبال آنان آمد . آنها سه روز بر او ، مجلس عزا به پا داشتند .۱
۱۶۵۷.الملهوف : زنى از هاشميان كه در خانه يزيد بود ، به زارى كردن بر حسين عليه السلام پرداخت و مىخواند : وا حسينا ! وا حبيبا ! وا سيّدا ! اى سَرور اهل بيت ! اى فرزند محمّد ! اى بهار بيوگان و يتيمان ! اى كُشته به دست فرزندانِ حرامزادگان !
راوى مىگويد : آن زن ، هر كس را كه [صدايش را] شنيد ، به گريه انداخت .۲
۱۶۵۸.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى - به نقل از ابو مِخنَف و غير او - : يزيد ، فرمان داد كه سرِ شريف [حسين عليه السلام] را بر درِ خانهاش بياويزند و فرمان داد كه خاندان حسين عليه السلام را به خانه خودش وارد كنند . هنگامى كه زنان ، وارد خانه يزيد شدند ، زنى از خاندان معاويه نمانْد ، جز آن كه با گريه و شيون و نوحه و فرياد بر حسين عليه السلام به استقبال آنان آمد . آنها زيور و لباسهاى زيباى خود را به كنارى افكندند و سه روز ، مجلس عزا براى او به پا داشتند .
هند دختر عبد اللَّه بن عامر بن كُرَيز ، همسر يزيد نيز - كه پيش از آن ، همسر حسين بن على عليه السلام بود - ، پوشش خود را دريد و سربرهنه ، بر يزيد پريد و گفت : آيا سرِ پسر فاطمه ، بر درِ خانهام آويخته است؟!
يزيد ، او را پوشانْد و گفت : آرى . بر او گريه كن ، اى هند ! بر فرزند دختر پيامبر خدا و مردِ پاكيزه ، گريه كن . ابن زياد به او مهلت نداد و او را كُشت . خدا او را بكُشد !
سپس يزيد ، آنان را در خانه خود ، جاى داد .۳
1.فَخَرَجنَ حَتّى دَخَلنَ دارَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ تَبكي وتَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقاموا عَلَيهِ المَناحَةَ ثَلاثاً (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۷) .
2.جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ - كانَت في دارِ يَزيدَ - تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ، يا حَبيباه ، يا سَيِّداه ، يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه ، يَابنَ مُحَمَّداه ، يا رَبيعَ الأَراملِ وَاليَتامى ، يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ .
قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها (الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲) .
3.إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى بابِ دارِهِ ، وأمَرَ أن يُدخِلوا أهلَ بَيتِ الحُسَينِ عليه السلام دارَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ النِّسوَةُ دارَ يَزيدَ ، لَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ مُعاوِيَةَ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ بِالبُكاءِ وَالصُّراخِ وَالنِّياحَةِ وَالصِّياحِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وألقَينَ ما عَلَيهِنَّ مِنَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِ ، وأقَمنَ المَأتَمَ عَلَيهِ ثَلاثَةَ أيّامِ .
وخَرَجَت هِندٌ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ امرَأَةُ يَزيدَ - وكانَت قَبلَ ذلِكَ تَحتَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَشَقَّتِ السِّترَ وهِيَ حاسِرَةٌ ، فَوَثبَت عَلى يَزيدَ وقالَت : أرَأسُ ابنِ فاطِمَةَ مَصلوبٌ عَلى بابِ داري ؟ فَغَطّاها يَزيدُ ، وقالَ : نَعَم فَأَعوِلي عَلَيهِ يا هِندُ وَابكي عَلَى ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ وصَريحَةِ قُرَيشٍ ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، قَتَلَهُ اللَّهُ .
ثُمَّ إنَّ يَزيدَ أنزَلَهُم بِدارِهِ الخاصَّةِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۲) .