يزيد ، او را پوشانْد و گفت : آرى ، اى هند ! بر او گريه كن . بر فرزند دختر پيامبر خدا و مرد پاكيزه ، گريه كن . ابن زياد ، در رويارويى با او عجله كرد و او را كُشت . خدا او را بكُشد!
سپس يزيد ، ايشان (خاندان حسين) را در خانه ويژه خود ، جاى داد و صبح و شام ، غذا نمىخورد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام حاضر شود .۱
۱۶۴۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : امّ كلثوم ، دختر عبد اللَّه بن عامر بن كُرَيز ، بر حسين عليه السلام گريست . او در آن روزگار ، همسر يزيد بن معاويه بود .
يزيد گفت : سزامندِ اوست كه بر بزرگ قريش و سَرور آن بگِريد .۲
۷ / ۱۸
ديدار مِنهال با امام زين العابدين عليه السلام و احوالپرسى او از ايشان
۱۶۴۶.تفسير القمّى - به نقل از عاصم بن حُمَيد ، از امام صادق عليه السلام - : مِنهال بن عمرو ، على بن الحسين بن على (امام زين العابدين) عليه السلام را ديد و به او گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! چگونه صبح كردى؟
على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «واى بر تو ! آيا هنگام آن نرسيده كه بدانى چگونه صبح كردهام؟! ما ميان قوم خود ، مانند بنى اسرائيل در ميان فرعونيان ، صبح كرديم . پسرانمان را مىكُشند و زنانمان را زنده مىگذارند و بهترينِ آفريدگان پس از محمّد ، بر منبرها لعن مىشود و به دشمن ما ، ثروتْ عطا مىشود و او را بزرگ مىدارند و هر كه دوستدار ما باشد ، تحقير مىشود و از حقّش مىكاهند و البته مؤمنان ، همواره اين گونه بودهاند .
1.إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى بابِ دارِهِ ، وأمَرَ أنَ يُدخِلوا أهلَ بَيتِ الحُسَينِ عليه السلام دارَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ النِّسوَةُ دارَ يَزيدَ ، لَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ مُعاوِيَةَ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ بِالبُكاءِ وَالصُّراخِ وَالنِّياحَةِ وَالصِّياحِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وألقَينَ ما عَلَيهِنَّ مِنَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِ ، وأقَمنَ المَأتَمَ عَلَيهِ ثَلاثَةَ أيّامٍ .
وخَرَجَت هِندٌ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ امرَأَةُ يَزيدَ - وكانَت قَبلَ ذلِكَ تَحتَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَشَقَّتِ السِّترَ وهِيَ حاسِرَةٌ ، فَوَثَبَت عَلى يَزيدَ وقالَت :
أرَأسُ ابنِ فاطِمَةَ مَصلوبٌ عَلى بابِ داري ؟ فَغَطّاها يَزيدُ ، وقالَ : نَعَم ، فَأَعوِلي عَلَيهِ يا هِندُ وَابكي عَلَى ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ وصَريحَةِ قُرَيشٍ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، قَتَلَهُ اللَّهُ !
ثُمَّ إنَّ يَزيدَ أنزَلَهُم بِدارِهِ الخاصَّةِ ، فَما كانَ يَتَغَدّى ويَتَعَشّى حَتّى يَحضُرَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۲) .
2.بَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۴) .