۱۶۳۹.الخرائج و الجرائح - به نقل از داوود بن فَرقَد - : نزد امام صادق عليه السلام از شهادت امام حسين عليه السلام و بردن پسرش على [بن الحسين عليه السلام ]به شام ، سخن به ميان آمد . امام صادق عليه السلام فرمود : «هنگامى كه ايشان را به زندان باز گرداندند ، يكى از همراهانشان به ديگرى گفت : پايههاى ديوار اين خانه ، چه استوار است !
روى ديوار ، با خطّ رومى ، نوشتهاى بود كه على بن الحسين عليه السلام آن را خواند . روميان ، با يكديگر سخنى گفتند كه معنايش اين بود : ميان ايشان ، كسى نيست كه به [خونخواهىِ ]خون مقتول ، فرزند پيامبرشان ، از اين - يعنى على بن الحسين عليه السلام - سزاوارتر باشد .۱
۱۶۴۰.الأمالى ، صدوق - به نقل از فاطمه دختر على عليه السلام - : يزيد - كه خدا لعنتش كند - فرمان داد زنان حسين عليه السلام را نيز با على بن الحسين عليه السلام در زندان ، حبس كنند ؛ زندانى كه نه آنان را از گرما نگاه مىداشت و نه از سرما ، تا جايى كه صورتهايشان پوست انداخت .۲
۱۶۴۱.مثير الأحزان : زنان ، در مدّت اقامتشان در دمشق ، با اندوه و ناله بر حسين عليه السلام نوحه مىخواندند و با آوا و صداى بلند ، بر او مىگريستند . مصيبت اسيران ، بس سنگين شد و اندوه زخمِ فرزندْ از دست دادگان ، بالا گرفت .
آنان را در خانههايى جاى دادند كه نه از گرما و نه از سرما ، نگاهشان نمىداشت ، تا آن جا كه بدنهايشان پوست انداخت و پوستشان چرك كرد ؛ آنانى كه [پيشتر ]در پسِ پرده و زيرِ سايه بودند . صبر ، از كف رفت و بىتابى ، خيمه زد و اندوه ، همدمشان شد .۳
1.ذُكِرَ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قَتلُ الحُسَينِ ، وأمرُ عَلِيٍّ - ابنِهِ عليهما السلام في حَملِهِ إلَى الشّامِ ، فَقالَ :
إنَّهُ لَمّا رُدَّ إلَى السِّجنِ ، قالَ بَعضُ أصحابِهِ لِبَعضٍ : ما أحسَنَ بُنيانَ هذَا الجِدارِ ! وعَلَيهِ كِتابَةٌ بِالرّومِيَّةِ ، فَقَرَأَها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَتَراطَنَ الرّومُ بَينَهُم ، وقالوا : ما في هؤُلاءِ مَن هُوَ أولى بِدَمِ المَقتولِ - ابنِ نَبِيِّهِم - مِن هذا ، يَعنونَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام (الخرائج و الجرائح : ج ۲ ص ۷۵۴ ح ۷۲ ، بصائر الدرجات : ص ۳۳۹ ح ۶) .
2.إنَّ يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُبِسنَ مَعَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام في مَحبِسٍ ، لا يَكُنُّهُم مِن حَرٍّ ولا قَرٍّ ، حَتّى تَقَشَّرَت وُجوهُهُم (الأمالى ، صدوق : ص ۲۳۱ ح ۲۴۳ ، الملهوف : ص ۲۱۹) .
3.كانَتِ النِّساءُ مُدَّةَ مُقامِهِنَّ بِدِمَشقَ يَنُحنَ عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام] بِشَجوٍ وأنَّةٍ ، ويَندُبنَ بِعَويلٍ ورَنَّةٍ ، ومُصابُ الأَسرى عَظُمَ خَطبُهُ ، وَالأَسى لِكَلمِ الثَّكلى عالَ طَبُّهُ .
واُسكِنَّ في مَساكِنَ لا تَقيهِنَّ مِن حَرٍّ ولا بَردٍ ، حَتّى تَقَشَّرَتِ الجُلودُ ، وسالَ الصَّديدُ ، بَعدَ كَنِّ الخُدورِ وظِلِّ السُّتورِ ، وَالصَّبرُ ظاعِنٌ ، وَالجَزَعُ مُقيمٌ ، وَالحُزنُ لَهُنَّ نَديمٌ (مثير الأحزان : ص ۱۰۲) .