گفت : مادرش كيست؟
گفت : فاطمه ، دختر محمّد .
عالم يهودى گفت : عجب ! اين ، سرِ پسر دختر پيامبرتان است و به اين سرعت ، او را كشتهايد؟! جانشين بد و ناخَلَفى براى او نسبت به فرزندانش بودهايد . به خدا سوگند ، اگر موسى بن عمران ، نوهاى را از پشت خود ، در ميان ما بر جاى مىنهاد ، ما آن را به جاى خدا مىپرستيديم ، درحالى كه پيامبرِ شما ، همين ديروز (به تازگى) رفت و شما بر پسرِ پيامبرتانْ پريديد و او را كشتيد! واى كه چه امّت بدكارى هستيد !
يزيد ، فرمان داد كه طناب كلفتى بر گردنش بيندازند . عالِم يهودى برخاست و مىگفت : اگر مىخواهيد ، مرا بزنيد يا بكُشيد و يا در بندم كنيد ؛ امّا من در تورات ديدهام كه هر كس نسل پيامبرى را بكُشد ، همواره و هميشه ، تا هر گاه كه بماند ، مغلوب خواهد بود و چون بميرد ، خدا ، او را در آتش دوزخ مىاندازد .۱
۷ / ۱۳
احتجاج امام زين العابدين عليه السلام با سخنران يزيد
۱۶۳۱.الملهوف : يزيد - كه خدا لعنتش كند - ، سخنرانى را خواست و به او فرمان داد بر منبر برود و حسين و پدرش - كه درودهاى خدا بر آن دو باد - را نكوهش كند . او بالا رفت و در نكوهش امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام و حسينِ شهيد ، و ستايش معاويه و يزيد ، سنگ تمام گذاشت .
على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام بر او بانگ زد : «واى بر تو ، اى سخنران ! خشنودىِ آفريده را به خشم آفريدگار خريدى . جايگاهت را در دوزخ ، آماده بِدان !».۲
1.اِلتَفَتَ حِبرٌ مِن أحبارِ اليَهودِ وكانَ حاضِراً [أي عِندَ يَزيدَ] فَقالَ : مَن هذَا الغُلامُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ : هذا صاحِبُ الرَّأسِ هُوَ أبوهُ ، قالَ : ومَن هُوَ صاحِبُ الرَّأسِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، قالَ فَمَن اُمُّهُ ؟ قالَ : فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ .
فَقالَ الحِبرُ : يا سُبحانَ اللَّهِ ! هذَا ابنُ بِنتِ نَبِيِّكُم قَتَلتُموهُ في هذِهِ السُّرعَةِ ! بِئسَ ما خَلَفتُموهُ في ذُرِّيَّتِهِ ، وَاللَّهِ لَو خَلَفَ فينا موسَى بنُ عِمرانَ سِبطاً مِن صُلبِهِ ، لَكُنّا نَعبُدُهُ مِن دونِ اللَّهِ ! وأنتُم إنَّما فارَقَكُم نَبِيُّكُم بِالأَمسِ ، فَوَثَبتُم عَلَى ابنِ نَبِيِّكُم فَقَتَلتُموهُ ! سَوءَةً لَكُم مِن اُمَّةٍ .
قالَ : فَأَمَرَ يَزيدُ بِكَرٍّ في حَلقِهِ ، فَقامَ الحِبرُ وهُوَ يَقولُ : إن شِئتُم فَاضرِبوني أو فَاقُتلوني أو قَرِّروني ، فَإِنّي أجِدُ فِي التَّوراةِ أنَّهُ مَن قَتَلَ ذُرِّيَّةَ نَبِيٍّ لا يزال مَغلوباً أبَداً ما بَقِيَ ، فَإِذا ماتَ يُصليهِ اللَّهُ نارَ جَهَنَّمَ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۳۲ ؛ الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۷) .
2.دَعا يَزيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ بِالخاطِبِ وأمَرَهُ أن يَصعَدَ المِنبَرَ فَيَذُمَّ الحُسَينَ وأباهُ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِما ، فَصَعِدَ وبالَغَ في ذَمِّ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالحُسَينِ الشَّهيدِ ، وَالمَدحِ لِمُعاوِيَةَ ويَزيدَ .
فَصاحَ بِهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : وَيلَكَ أيُّهَا الخاطِبُ ، اشتَرَيتَ مَرضاةَ المَخلوقِ بِسَخَطِ الخالِقِ ، فَتَبَوَّأ مَقعَدَكَ مِنَ النّارِ (الملهوف : ص ۲۱۹ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۲) .