توست و اين مىآيد ، در حالى كه محمّد صلى اللَّه عليه و آله شفيع اوست .
سپس برخاست و رفت .۱
۱۶۰۹.تاريخ الطبرى - به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام - : عبيد اللَّه بن زياد ، مردى را همراه سر [حسين عليه السلام] به سوى يزيد ، روانه كرد . او سر را پيشِ روى يزيد نهاد . ابو بَرزه اَسلَمى هم حاضر بود و يزيد ، شروع به زدن با چوبدستىاش بر دهان حسين عليه السلام كرد و مىخواند :
سرِ مردانى را مىشكافند كه در پيشِ ما عزيزند؛ولى آنان ، نافرمانترين و ستمكارترين بودند .
ابو بَرزه گفت : چوبدستىات را بردار كه - به خدا سوگند - ، بسيار ديدم كه پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله دهانش را بر دهان او نهاده و آن را مىبوسد .۲
۱۶۱۰.الفتوح : يزيد ، چوبدستى خيزرانش را خواست و با آن بر دندانهاى پيشينِ حسين عليه السلام مىزد و مىگفت : ابا عبد اللَّه ، نيكو سخن مىگفت!
ابو برزه اَسلَمى يا شخص ديگرى به سوى او آمد و به وى گفت : واى بر تو ، اى يزيد! آيا با چوبدستىات بر دندانها و دهان حسين مىزنى؟! گواهى مىدهم كه ديدم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله دندانهاى او و برادرش را مىمَكَد و مىفرمايد : «شما ، سَروران جوانان بهشتى هستيد . خداوند ، قاتل شما را بكُشد و لعنت كند و آتش دوزخ را برايش آماده كند كه بد سرانجامى است !» .
هان - اى يزيد - ! روز قيامت ، در حالى مىآيى كه عبيد اللَّه بن زياد ، شفيع توست ، و اين ، در حالى مىآيد كه محمّد صلى اللَّه عليه و آله شفيع اوست .
راوى مىگويد : يزيد ، خشمگين شد و فرمان داد بيرونش كنند و او را كِشانْ كِشانْ ،
1.أذِنَ [يَزيدُ] لِلنّاسِ فَدَخَلوا وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، ومَعَ يَزيدَ قَضيبٌ فَهُوَ يَنكُتُ بِهِ في ثَغرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذا وإيّانا كَما قالَ الحُصَينُ بنُ الحُمامِ المُرِّيُّ :
يُفَلِّقنَ هاماً مِن رِجالٍ أحِبَّةٍ
إلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
قالَ : فَقالَ رَجُلٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يُقالُ لَهُ أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ : أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ في ثَغرِ الحُسَينِ ؟ أما لَقَد أخَذَ قَضيبُكَ مِن ثَغرِهِ مَأخذاً ، لَرُبَّما رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَرشُفُهُ ، أما إنَّكَ - يا يَزيدُ - تَجيءُ يَومَ القِيامَةِ وَابنُ زِيادٍ شَفيعُكَ ، ويَجيءُ هذا يَومَ القِيامَةِ ومُحَمَّدٌ صلى اللَّه عليه و آله شَفيعُهُ ، ثُمَّ قامَ فَوَلّى (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۵ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۶) .
2.أوفَدَهُ [أي أوفَدَ عُبَيدُ اللَّهِ ، رَجُلاً مِن مَذحِجَ] إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ومَعَهُ الرَّأسُ ، فَوَضَعَ رأسَهُ بَينَ يَدَيهِ وعِندَهُ أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِالقَضيبِ عَلى فيهِ ويَقولُ :
يُفَلِّقنَ هاماً مِن رِجالٍ أعِزَّةٍ
عَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
فَقالَ لَهُ أبو بَرزَةَ : اِرفَع قَضيبَكَ ، فَوَاللَّهِ لَرُبَّما رَأَيتُ فا رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَلى فيهِ يَلثِمُهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۸) .