539
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2

شَعبى مى‏گويد : يزيد ، بر اين بيت‏ها افزوده و گفته است :

هاشميان ، با فرمان‏روايى ، بازى كردند، و گر نه‏نه خبرى آمده و نه وحيى نازل شده است .
من از خِندِف نيستم ، اگرانتقامِ آنچه را خاندان محمّد كرده‏اند ، از ايشان نگيرم .
مجاهد گفته است : يزيد ، منافق شده است .
و زُهْرى گفته است : هنگامى كه سرها را آوردند ، يزيد در جايگاه ديده‏بانى بر روى تپّه جَيرون بود و براى خود خواند :

هنگامى كه مَركب‏ها هويدا شدندو خورشيدها (سرها) بر تپّه‏هاى جَيرون ، بالا آمدند
كلاغ ، قار قار كرد و گفتم : فرياد بكِشى يا نكِشى‏من طلب‏هاى خودم را از بدهكار ، ستاندم .
و ابن ابى الدنيا ، آورده است : هنگامى كه يزيد ، با چوب‏دستى بر دندان‏هاى پيشِ حسين عليه السلام زد ، اين سروده حُصَين بن حُمام مُرّى را خواند :

شكيب ورزيديم و شكيبايى ، خوى ماست .[نيز] با شمشيرهايمان ، سر و دست ، جدا مى‏كنيم .
سرِ كسانى را مى‏شكافيم كه دوستشان داريم ؛امّا آنان ، نافرمان‏ترين و ستمكارترين بودند .
مجاهد گفته است : به خدا سوگند ، هيچ كس از مردم نمانْد ، جز آن كه به يزيد ، ناسزا گفت و كارش را عيب دانست و رهايش نمود .۱

1.أمَّا المَشهورُ عَن يَزيدَ في جَميعِ الرِّواياتِ : أنَّهُ لَمّا حَضَرَ الرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ جَمَعَ أهلَ الشّامِ وجَعَلَ يَنكُتُ عَلَيهِ بِالخَيزُرانِ ، ويَقولُ أبياتَ ابنِ الزِّبَعرى‏ : لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدوا وَقعَةَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل‏قَد قَتَلنَا القَرنَ مِن ساداتِهِم‏ وعَدَلنا قَتلَ بَدرٍ فَاعتَدَل‏ حَكَى القاضي أبو يَعلى‏ عَن أحمَدَ بنِ حَنبَلٍ في كِتابِ الوجهين والروايتين أنَّهُ قالَ : إن صَحَّ ذلِكَ عَن يَزيدَ فَقَد فَسَقَ . قالَ الشَّعبِيُّ : وزادَ فيها يَزيدُ فَقالَ : لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلا خَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل‏لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِم‏ مِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل‏ قالَ مُجاهِدٌ : نافَقَ . وقالَ الزُّهرِيُّ : لَمّا جاءَتِ الرُّؤوسُ كانَ يَزيدُ في مَنظَرَةٍ عَلى‏ جَيرونَ ، فَأَنشَدَ لِنَفسِهِ : لَمّا بَدَت تِلكَ الحُمولُ وأشرَقَت‏ تِلكَ الشُّموسُ عَلى‏ رُبى‏ جَيرونِ‏نَعَبَ الغُرابُ فَقُلتُ صِح أو لا تَصِح‏ فَلَقد قَضَيتُ مِنَ الغَريمِ دُيوني‏ وذَكَرَ ابنُ أبِي الدُّنيا : أنَّهُ لَمّا نَكَتَ بِالقَضيبِ ثَناياهُ ، أنشَدَ لِحُصَينِ بنِ الحُمامِ المُرِّيِّ : صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا سَجِيَّةً بِأَسيافِنا تَفرينَ هاماً ومِعصَمانُفَلَّقُ هاماً مِن رُؤوسٍ أحِبَّةٍ إلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما قالَ مُجاهِدٌ : فَوَ اللَّهِ لَم يَبقَ فِي النّاسِ أحَدٌ إلّا مَن سَبَّهُ وعابَهُ وتَرَكَهُ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
538

نه خبرى آمده و نه وحيى نازل شده است .
ما انتقام خون خود را از على ستانديم‏و شيرِ سواركارِ قهرمان را از پاى در آورديم .
ما بزرگِ بزرگانشان را كشتيم‏و آن را با بدر ، سنجيديم و برابر شد .
ما جز اين نمى‏دانيم كه با اين سخنان ، نفاق يزيد ، آشكار مى‏شود .۱

۱۶۰۴.تذكرة الخواصّ : آنچه در همه نقل‏ها مشهور است ، اين است كه چون سر [حسين عليه السلام‏] را پيشِ روى يزيد نهادند ، همه شاميان را گِرد آورد و با چوب خيزران (نى) ، بر او مى‏نواخت و اشعار ابن زِبَعرى را مى‏خواند :

كاش پدرانم در بدر ، اكنون حاضر بودندو زخم خزرج را از تيزىِ سلاح مى‏ديدند .
ما بزرگِ بزرگانشان را كشتيم‏و با كشتار بدر ، سنجديم و برابر شد .
قاضى ابو يَعلى‏ ، در كتاب الوجهين و الروايتين ، از احمد بن حنبل نقل كرده كه گفته است : اگر اين گزارش درست باشد ، يزيد ، فاسق شده است .

1.كَشَفَ [يَزيدُ] عَن ثَنايا رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بِقَضيبِهِ ، ونَكَتَهُ بِهِ وأنشَدَ : أبى‏ قَومُنا أن يُنصِفونا فَأَنصَفَت‏ قَواضِبُ في أيمانِنا تَقطُرُ الدَّماصَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا عَزيمَةً وأسيافُنا يَقطَعنَ كَفّاً ومِعصَمانُفَلِّقُ هاماً مِن اُناسٍ أعِزَّةٍ عَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَماً فَقالَ بَعضُ جُلَسائِهِ : اِرفَع قَضيبَكَ فَوَاللَّهِ ما اُحصي ما رَأَيتُ شَفَتَي مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله في مَكانِ قَضيبِكَ يُقَبِّلُهُ ، فَأَنشَدَ يَزيدُ : يا غُرابَ البَينِ ما شِئتَ فَقُل‏ إنَّما تَندُبُ أمراً قَد فُعِل‏كُلُّ مُلكٍ ونَعيمٍ زائِلٌ‏ وبَناتُ الدَّهرِ يَلعَبنَ بِكُل‏لَيتَ أشياخي في بَدرٍ شَهِدوا جَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل‏لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاً ثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُشَل‏لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِم‏ مِن بني أحمَدَ ما كانَ فَعَل‏لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلا خَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل‏قَد أخَذنا مِن عَلِيٍّ ثارَنا وقَتَلنَا الفارِسَ اللَّيثَ البَطَل‏وقَتَلنَا القَرمَ مِن ساداتِهِم‏ وعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل‏ قالَ مُجاهِدٌ : فَلا نَعلَمُ الرَّجُلَ إلّا قَد نافَقَ في قَولِهِ هذا! (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۵۸ ، بلاغات النساء : ص ۳۴) .

  • نام منبع :
    شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکارى: سیّد محمود طباطبایى نژاد و سیّد روح اللّٰه سیّدطبایى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 119135
صفحه از 992
پرینت  ارسال به