۱۵۸۹.شرح الأخبار - به نقل از محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابىطالب (امام باقر عليه السلام) - : پس از كشته شدن حسين عليه السلام ، ما را - كه دوازده پسربچّه بوديم - ، بر يزيد بن معاويه - كه خدا ، لعنتش كند - وارد كردند . هيچ يك از ما نبود ، جز آن كه دستانش را به گردنش بسته بودند و [پدرم] على بن الحسين عليه السلام نيز در ميان ما بود .۱
۱۵۹۰.الملهوف : اثاث ، زنان و هر كه را از خاندان حسين عليه السلام مانده بود ، طنابْپيچ آوردند و چون به همان حال ، پيشِ روى يزيد ايستادند ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام فرمود : «تو را - اى يزيد - به خدا سوگند مىدهم ، گمان مىبرى اگر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ما را بر اين حال مىديد ، چه مىكرد؟» .
پس يزيد فرمان داد كه بندها را بگشايند .۲
۱۵۹۱.العقد الفريد - به نقل از محمّد پسر حسين بن على عليه السلام - : پس از شهادت حسين عليه السلام ما را - كه دوازده پسربچّه بوديم و بزرگ ما در آن روز ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام بود - ، بر يزيدْ وارد كردند و دستان همه ما را به گردن، بسته بودند . يزيد به ما گفت : بندگان عراقى ، بر شما چيره شدند! من نه شورش ابا عبد اللَّه را مىدانستم و نه كشته شدن او را .۳
۱۵۹۲.الأمالى ، صدوق - به نقل از دربان عبيد اللَّه بن زياد - : زنان حسين عليه السلام را بر يزيد بن معاويه ، وارد كردند و زنان خاندان يزيد و دختران معاويه و خانوادهاش صيحه زدند و فرياد كشيدند و نوحه سر دادند .
سرِ امام حسين عليه السلام پيشِ روى يزيد ، نهاده شد . سَكينه گفت : به خدا سوگند ، سنگدلتر از
1.قُدِمَ بِنا عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ بَعدَما قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ونَحنُ اثنا عَشَرَ غُلاماً ، لَيسَ مِنّا أحَدٌ إلّا مَجموعَةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ ، وفينا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام (شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۶۷ ح ۱۱۷۲) .
2.اُدخِلَ ثَقَلُ الحُسَينِ عليه السلام ونِساؤُهُ ومَن تَخَلَّفَ مِن أهلِهِ عَلى يَزيدَ ، وهُم مُقَرَّنونَ فِي الحِبالِ ، فَلَمّا وَقَفوا بَينَ يَدَيهِ وهُم عَلى تِلكَ الحالِ ، قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام :
أنشُدُكَ اللَّهَ يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لَو رَآنا عَلى هذِهِ الصِّفَةِ ؟!
فَأَمَرَ يَزيدُ بِالحِبالِ فَقُطِّعَت (الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۱) .
3.اُتِيَ بِنا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بَعدَما قُتِلَ الحُسَينُ ، ونَحنُ اثنا عَشَرَ غُلاماً ، وكانَ أكبَرَنا يَومَئِذٍ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاُدخِلنا عَلَيهِ ، وكانَ كُلُّ واحِدٍ مِنّا مَغلولَةً يَدُهُ إلى عُنُقِهِ ، فَقالَ لَنا : أحرَزَت أنفُسَكُم عَبيدُ أهلِ العِراقِ ! وما عَلِمتُ بِخُروجِ أبي عَبدِ اللَّهِ ولا بِقَتلِهِ (العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۸ ، الإمامة و السياسة : ج ۲ ص ۱۲) .