۱۵۸۵.تاريخ الطبرى - به نقل از غاز بن ربيعه جُرَشى (از قبيله حِمْيَر) - : هنگامى كه اسيران و همراهانشان به درِ كاخ يزيد رسيدند ، مُحَفِز بن ثَعلَبه ، صدايش را بلند كرد و گفت : اين ، محفِّز بن ثَعلَبه است كه فرومايگان تبهكار را براى امير مؤمنان ، آورده است .
يزيد بن معاويه ، در پاسخ او گفت : آنچه مادر محفِّز به دنيا آورده ، بدتر و فرومايهتر است!۱
۱۵۸۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : مُحَفِز بن ثَعلَبه عائذى ، از قبيله قريش ، بر يزيدْ وارد شد و گفت : اى امير مؤمنان ! سرِ كمخِردترين و فرومايهترينِ مردمان را برايت آوردهام .
يزيد گفت : آنچه مادر محفِّز زاده ، كمخِردترين و فرومايهترين است! گويى اين مرد ، كتاب خدا را نخوانده كه : ([خداوند ،] فرمانروايى را به هر كه بخواهد ، مىدهد و از هر كس بخواهد ، مىگيرد و هر كس را بخواهد ، عزيز مىكند و هر كه را بخواهد ، خوار مىسازد)۲ !
سپس ، در حالى كه با چوب خيزران (نِى) بر ميان دو لب حسين عليه السلام مىزد ، چنين خواند :
سرِ مردانى را شكافتند كه نزد ما عزيز بودند ؛ولى آنان ، نافرمانترين و ستمكارترين بودند .
اين بيت ، از شعر حُصَين بن حُمام مُرّى است .
مردى از انصار ، حضور داشت و گفت : چوبدستىات را از اين جا بردار ، كه من ديدم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله جايى را كه تو بر آن [ضربه] مىزنى ، مىبوسيد .۳
1.لَمَّا انتَهَوا [أيِ السَّبايا ومَن مَعَهُم] إلى بابِ يَزيدَ ، رَفَعَ مُحَفِّزُ بنُ ثَعلَبَةَ صَوتَهُ ، فَقالَ : هذا مُحَفِّزُ بنُ ثَعلَبَةَ ، أتى أميرَ المُؤمِنينَ بِاللِّئامِ الفَجَرَةِ .
قالَ : فَأَجابَهُ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ : ما وَلَدَت اُمُّ مُحَفِّزٍ شَرٌّ وألأَمُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۰ و ۴۶۳ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۶) .
2.آل عمران : آيه ۲۶ .
3.قَدِمَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام مُحَفِّزُ بنُ ثَعلَبَةَ العائِذِيُّ - عائِذَةُ قُرَيشٍ - عَلى يَزيدَ . فَقالَ : أتَيتُكَ يا أميرِ المُؤِمنينَ ، بِرَأسِ أحمَقِ النّاسِ وألأَمِهِم !!
فَقالَ يَزيدُ : ما وَلَدَت اُمُّ مُحَفِّزٍ أحمَقُ وألأَمُ ! لكِنَّ الرَّجُلَ لَم يَقرَأ كِتابَ اللَّهِ : (تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ) .
ثُمَّ قالَ بِالخَيزُرانَةِ بَينَ شَفَتَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، وأنشَأَ يَقولُ :
يُفَلِّقنَ هاماً مِن رِجالٍ أعِزَّةٍ
عَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
وَالشِّعرُ لِحُصَينِ بنِ حُمامٍ المُرِّيِّ .
فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ حَضَرَ : اِرفَع قَضيبَكَ هذا ، فَإِنّي رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يُقَبِّلُ المَوضِعَ الَّذي وَضَعتَهُ عَلَيهِ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۶ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۵) .