۷ / ۲
سختىهاى سفر شام
۱۵۵۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) - به نقل از حُباب بن موسى ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از امام زين العابدين عليهم السلام - : ما را از كوفه به سوى يزيد بن معاويه بردند . راههاى كوفه ، پُر از مردم گريان بود و بيشترِ شب گذشته بود ؛ ولى از فراوانى مردم ، نتوانسته بودند ما را عبور دهند .
[با خود] گفتم : اينان ، همانها هستند كه ما را كُشتند و اكنون مىگِريند!۱
۱۵۶۰.الإقبال - به نقل از كتاب المصابيح ، به سندش از امام صادق عليه السلام ، از پدرش امام باقر عليه السلام - : از پدرم على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام در باره بردن او به سوى يزيد پرسيدم .
فرمود : «مرا بر شترى لَنگ و بدون جهاز ، سوار كردند و سر حسين عليه السلام بر بالاى عَلَمى بود و زنانمان ، پشت سرِ من بر اَسترانى بدون پالان ، سوار بودند . كسانى كه ما را مىبردند ، از پشت سر و گرداگردمان ، با نيزه ، ما را احاطه كرده بودند و آزار مىدادند . اگر اشكى از ديده يكى از ما فرو مىچكيد ، با نيزه به سرش مىكوبيدند ، تا آن كه وارد شام شديم . جارچى جار زد : اى شاميان ! اينان ، اسيران اهل بيتِ ملعون اند» .۲
۱۵۶۱.الملهوف : عبيد اللَّه بن زياد ، به يزيد بن معاويه نوشت و او را از كشته شدن حسين عليه السلام و اخبار خانوادهاش باخبر كرد . . . و هنگامى كه نوشته ابن زياد به يزيد بن معاويه رسيد و از واقعه آگاه شد ، پاسخ نامه را داد و او را مأمور روانه كردن سر حسين عليه السلام و سرهاى كشتگانِ همراه او ، و نيز اثاث و زنان و خانواده حسين عليه السلام كرد .
ابن زياد هم مِحفَر (/ مُحَفِّز) بن ثَعلَبه عائذى را خواست و سرها و اسيران و زنان را به او سپرد . مِحفَر ، آنان را تا شام به سانِ اسيران كفّار برد و اهالىِ همه جا ، صورتهاى آنان را مىديدند .۳
1.حُمِلنا مِنَ الكوفَةِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَغَصَّت طُرُقُ الكوفَةِ بِالنّاسِ يَبكونَ ، فَذَهَبَ عامَّةُ اللَّيلِ ما يَقدِرونَ أن يَجوزوا بِنا لِكَثرَةِ النّاسِ .
فَقُلتُ : هؤُلاءِ الَّذينَ قَتَلونا وهُمُ الآنَ يَبكونَ ! (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۰۱ ح ۴۶۳) .
2.سَأَلتُ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام عَن حَملِ يَزيدَ لَهُ ، فَقالَ : حَمَلَني عَلى بَعيرٍ يَطلُعُ بِغَيرِ وِطاءٍ ، ورَأسُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى عَلَمٍ ، ونِسوَتُنا خَلفي عَلى بِغالٍ اُكُفٍ ، وَالفارِطَةُ خَلفَنا وحَولَنا بِالرِّماحِ ، إن دَمَعَت مِن أحَدِنا عَينٌ قُرِعَ رَأسُهُ بِالرُّمحِ ، حَتّى إذا دَخَلنا دَمِشقَ صاحَ صائِحٌ : يا أهلَ الشّامِ هؤُلاءِ سَبايا أهلِ البَيتِ المَلعونِ! (الإقبال : ج ۳ ص ۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۴ ح ۳) .
3.كَتَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنِ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام وخَبرِ أهلِ بَيتِهِ ... وأمّا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ فَإِنَّهُ لَمّا وَصَلَ إلَيهِ كِتابُ ابنِ زِيادٍ ووَقَفَ عَلَيهِ ، أعادَ الجَوابَ إلَيهِ يَأمُرُهُ فيهِ بِحَملِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسِ مَن قُتِلَ مَعَهُ ، وبِحَملِ أثقالِهِ ونِسائِهِ وعِيالِهِ .
فَاستَدعَى ابنُ زِيادٍ بِمِحفَرِ بنِ ثَعلَبَةَ العائِذِيِّ ، فَسَلَّمَ إلَيهِ الرُّؤوسَ وَالاُسارى وَالنِّساءَ ، فَسارَ بِهِم مِحفَرٌ إلَى الشّامِ كَما يُسارُ بِسَبايَا الكُفّارِ ، يَتَصَفَّحُ وُجوهَهُنَّ أهلُ الأَقطارِ (الملهوف : ص ۲۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۱ - ۱۲۴) .